لندن-“القدس العربي”:
ناقش العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، مع رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، تسليم أحد أبرز الشخصيات المرتبطة بأشهر قضايا الفساد في المملكة.
ووفقا لموقع “خبرني”، فإن الملك عبد الله طلب من ماي تسليم رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات السابق وليد الكردي، زوجة عمته ” المقيم في بريطانيا.
جاء ذلك خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. ووفقا لمصادر الموقع التي لم يوضح طبيعتها، فإن ماي وعدت العاهل الأردني بدراسة الملف
وكانت محكمة جنايات عمّان، قضت في 5 حزيران/ يونيو 2013، بوضع وليد الكردي بالأشغال الشاقة المؤقتة 22 عاما ونصف، في القضية التي عُرفت باسم “عقود السماد”، و15 عاما في أخرى عُرفت بـ “قضية شحن الفوسفات”.
وقررت مصادرة أموال الكردي، المحجوزة على ذمة قضية عقود السماد، إضافة إلى الحكم بمصادرة أمواله بمقدار الغرامة والتضمينات والنفقات المحكوم بها في هذه الدعوى، البالغة في مجموعها بـ 253 مليونا و476 ألفا و975 دينارا أردنيا.
وقررت وقتها، مصادرة أموال الكردي المحجوزة على ذمة قضية شحن الفوسفات، إضافة إلى الحكم بمصادرة أمواله بمقدار الغرامة والتضمينات المحكوم بها في هذه الدعوى، البالغة في مجموعها 31 مليونا و448 ألفا و30 دينارا أردينا.
وكان رئيس الحكومة الأردنية عمر الرزاز تعهد أيضا بجلب وليد الكردي، كاشفا عن وجود اتصالات مع بريطانيا لتسلم الكردي.
ايش يفيد بعد ما يوقع الفاس بالراس، الكردي وغيره من الفاسدين المتنفذين صالو وجالو في نهب خيرات البلد ، كل يوم نكتشف فاسد من الوزن الثقيل (…). (,أحدهم) يسكن في الولايات المتحدة الامريكية وشرائه منزلا يفوق 2 مليون دولار. وهذا يشكل جزء بسيطا من الأموال التي اختلسها .
المصيبة العظمى في الأردن غياب الشفافية والمصداقية للمسؤول الأردني فمجرد ان يوضع في منصب ما يبدأ بوضع منهج لاختلاس اكبر قدر ممكن من أموال الشعب كأنها أموال مستباحة سيما وانه الدولة تساعدة في ذلك لغياب الرقابة الادراية والمالية وكما قيل من اؤتمن العقوبة ساء الادب.