الرياض- د ب أ- أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تعقد في الرياض مع عدد من القادة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تؤسس لشراكة جديدة في مواجهة الإرهاب.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) عقب الجلسة الاسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز الاثنين، إن “خادم الحرمين الشريفين رحب بزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، وقادة الدول العربية والإسلامية، والمشاركين في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة”.
وأعرب الملك سلمان عن ثقته بأن “مباحثات القمة السعودية الأمريكية التي ستعقد في العشرين من شهر الجاري، ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في العديد من المجالات، وأوجه التعاون بينهما حول مختلف القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية بما يعزز الأمن والاستقرار العالمي”.
وأبدى خادم الحرمين الشريفين “تطلعه أن يسهم اللقاء التشاوري، الذي سيعقد في الحادي والعشرين من الشهر الحالي في تكريس التضامن الخليجي، وأن تسفر القمة الخليجية الأمريكية عن دعم العلاقات والمزيد من تضافر الجهود نحو تحقيق التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة.
وأكد الملك سلمان بن عبدالعزيز “على أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تعقد في نفس اليوم (الحادي والعشرين من الشهر الحالي)، تأتي في ظل تحديات وأوضاع دقيقة يمر بها العالم”، معربا عن أمله في أن “تؤسس هذه القمة التاريخية لشراكة جديدة في مواجهة التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون خدمة لحاضر ومستقبل شعوبنا”.
وتعد هذه هي الزيارة الأولى تاريخيا لرئيس أمريكي إلى دولة عربية أو إسلامية في أول زيارة خارجية له، وهي تكسر تقليدا في بدء الزيارات الخارجية بكندا والمكسيك الحدوديتين.
وأعلن ترامب أن أولى رحلاته الخارجية منذ وصوله إلى البيت الأبيض ستكون إلى السعودية وإسرائيل والفاتيكان، المراكز الروحية للإسلام واليهودية والكاثوليكية على التوالي.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إنه سيتم توجيه دعوات إلى قادة 17 من الدول العربية والإسلامية.
ما تسعى إليه أمريكا هو إنشاء تحالف تقوده ضمنيا إسرائيل٠هدفه الأساسي هو ضرب إستقرار الدول التي تتعتبرها مارقة عن هيمنتها المباشرة٠ الكل يعلم أن الإرهاب هو صنيعتها “الحليف كرزاي آخر من إعترف بذلك” و هو المعول الذي تُسطر به حدود الكيانات الجديدة التي تزمع إنشاءها٠ أما من يسمون أنفسهم عرب و مسلمين فعليهم تقديم الطاعة و إلا ستصبح عروشهم في المزاد