العبادي يعقد اجتماعا طارئا للقيادات الأمنية حول الانتهاكات في تكريت العراقية

حجم الخط
1

 بغداد – الأناضول – عقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اجتماعا طارئا مع القيادات الأمنية لبحث مستجدات الأوضاع في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي العراق، داعيا قوات الامن إلى الالتزام بحماية ممتلكات الدولة والمواطنين فيها بعد طرد مقاتلي تنظيم “داعش” منها الأسبوع الماضي.

وذكر بيان لمكتب العبادي، السبت، أن العبادي طالب خلال اجتماعه مع قادة الأجهزة الأمنية، مساء أمس الجمعة، بـ”الحرص على الالتزام بحماية ممتلكات الدولة والمواطنين، وإلقاء القبض على العصابات التي تحاول الإساءة إلى الانتصارات المتحققة ضد تنظيم داعش الإرهابي”.

وأشار إلى ضرورة الإسراع في إعادة الخدمات وعمل الدوائر الحكومية في تكريت؛ تمهيداً لإعادة سكانها الذين نزحوا عنها.

كما دعا رئيس الوزراء إلى ضرورة الاستعداد لاستكمال تحرير باقي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “داعش” في صلاح الدين، وكامل أراضي العراق من “الإرهابيين”.

ويأتي اجتماع العبادي مع القيادات الأمنية العراقية، بعد توارد انباء عن قيام ميليشيات شيعية شاركت القوات الحكومية في معركة استعادة “تكريت” من قبضة تنظيم “داعش”، بعمليات نهب وسلب وحرق للبيوت في المدينة.

وسيطرت قوات مشتركة من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية وقوات الحشد الشعبي (قوات شيعية تقاتل إلى جانب الحكومة) على مدينة تكريت، الثلاثاء الماضي، وذلك بعد معارك عنيفة خاضتها مع تنظيم “داعش” خلال الشهر الماضي.

وأمر العبادي الجمعة، قوات الأمن بالتصدي لحالات التخريب التي تقدم عليها عصابات في مدينة تكريت، وإلقاء القبض على كل من يرتكب مثل تلك الأعمال.

وقال أحمد عبد الجبار الكريم، رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، الجمعة، إنه غادر المحافظة بصحبة المحافظ، رائد الجبوري، احتجاجا على أعمال السرقة والنهب التي تقوم بها فصائل من قوات الحشد الشعبي في تكريت.

وأوضح الكريم في تصريح سابق أنه خرج من المحافظة بعد وقوع تلك الانتهاكات، وعدم وضح حد لها من قبل الحكومة المركزية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د محمد شهاب احمد. / بريطانيا:

    نرجوا ان تكون النوايا صافية …وان تلتقي القلوب
    فلقد سالت دماء كثيرة في بلاد وادي الرافدين ، حتي غدت نهراً ثالثاً

إشترك في قائمتنا البريدية