الرباط: أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، الأربعاء، أن علاقات المغرب وإسبانيا “تاريخية و(..) وهناك وعي بأهمية المصالح السياسية والأمنية بينهما”.
جاء ذلك في مداخلة للعثماني، في ندوة نظمها حزبه، العدالة والتنمية، حول: “العلاقات المغربية الإسبانية: الأزمة والآفاق”، بثتها الصفحة الرسمية للحزب بفيسبوك، في ظل أزمة متصاعدة بين البلدين منذ إبريل/ نيسان الماضي
وأضاف العثماني، وهو أيضا أمين عام العدالة والتنمية (يقود الائتلاف الحكومي): “نحن واعون بأن هذه المصالح، أعلى وأسمى من إغراء الامتيازات، أو أي مزايا اقتصادية”.
وتشهد العلاقة بين الرباط ومدريد أزمة على خلفية استضافة إسبانيا لإبراهيم غالي، زعيم “البوليساريو”، من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ”هوية مزيفة”، بين 21 أبريل الماضي وأول يونيو/حزيران الجاري.
كما تصعدت الأزمة عقب تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو/أيار الماضي، من المغرب إلى مدينة سبتة الخاضعة لإدارة إسبانية الأمر الذي أثار غضب مدريد.
وزاد العثماني: “العلاقات المغربية الإسبانية شهدت على مدى عقود طويلة مدا وجزرا، مرة تتحسن ومرة تتحسن كثيرا، وأحيانا تسوء”.
وتابع: “العلاقات المغربية الإسبانية علاقات تاريخية واستراتيجية، ولا يمكن أن تكون العلاقات بين جارين إلا كذلك”.
وفي سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء المغربية نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه بأن سلطات بلادها أوقفت ثلاثة إسبان، وحجزت طن مخدرات إثر إحباط عملية تهريب بعرض ساحل القصر الصغير شمال البلاد.
وفي 18 مايو الماضي، استدعت الرباط للتشاور سفيرتها لدى مدريد، كريمة بنيعيش، بعد أن استدعتها الخارجية الإسبانية احتجاجا على تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي من المغرب إلى مدينة سبتة خلال 4 أيام في مايو، بحسب مدريد.
وتقع مدينة سبتة في أقصى شمال المغرب، وهي تحت الإدارة الإسبانية، وتعتبرها الرباط “ثغرا محتلا” من طرف إسبانيا، التي أحاطتها بسياج من الأسلاك الشائكة بطول نحو 6 كلم.
(الأناضول)
لا نريد علاقات مأدية ومهنية مع من ينضر لنا اننا مستعمراه لا نريد علاقات من يضرب وحدتنا الترابية ولا سمعتها لا نريد علاقات مع جارات السوء سبتة تمويلية متربيين وهؤلاء لانسميهم مهاجرون هم أصحاب حق هده مدينتهم مسقط رأس بعضهم البرلمان الاتحاد الأوروبي أن صادق على ما دكر ادا لازال يرانا مستعمراته ونحن نرفض هدا نرفضا تاما ونطالب بضم المدينتين للتراب الآم نحن بلد له سيادة وكرامة لن يتخلى عنهما ولن يبتكر جزء من أراضيه وان كانت اسبانيا لها تأثير على الاتحاد الأوروبي بهدا الحجم لأنها عضو به فلنا تروة اقتصادية تهم الاتحاد و هدا مقابل هدا أن صادق لتنبيع لهم ولانشتري منهم
السيد العثماني سمع و يعرف ماذا جرى بضبط في الإجتماع الثلاثي الشهير في مدريد سنة 1975 عندما قسمت الصحراء الغربية على المملكة المغربية و موريتانيا بشروط إسبانية
انا أستنكر عدم وقوف الحزائر مع المغرب في وجه إسبانيا خلال أزمتها..
فالعلاقات التاريخية والإستراتيجية للمغرب مع جارها الشمالي حسب وصف العثماني لا تبرر خذلان الجزائر للمغرب فلقد كان عليعا ان تضحي بعلاقتها مع اسبانيا لاجل نصرة للشقيق المغربي الذي لم يتآمر يوما هلى الحزائر ولم يطعنها في ظهرها لاجل الغرب بشهادة التاريخ من يوغرطة عبر الامير عبد القادر الى صورة التحرير..
نقول لاخواننا في الجزاءر اين العروبة والاسلام اين شهامة العرب لنصرة البلد الجار المغرب ضد غطرسة الاسبان اين الجزاءر التي دافع عنها المغرب بالغالي والنفيس واستقبال الثوار بوحدة لدحر المستعمر اين معركة اسلي التي تكبد فيها المغرب خساءر جمى في سبيل نصرة اخواننا الجزاءريين ضد المستعمر الغاشم ألم يحن الوقت لنتحد وتكون لنا كلمة واحدة ونبني مستقبل شعوبنا العربية لينعم الرخاء والازدهار ألم يمد المغرب يده لإخواننا لطي صفحة الماضي ونضع النقط على الحروف ولكن وللأسف بدون جدوى
شيء ما يطبخ في الخفاء !
للسياسة دهاليز و لكلام العثماني معاني عدّة.
أحسنت هناك شيء ما يطبخ بعيدا عن الضجيج والظاهر هو أنه سيكون في صالح المغرب إن شاء الله و قدر.
تبين من خلال المستجدات الأخيرة أن السيد العثماني لايتكلم من فراغ ..والدليل تصريحه حول مكان المناورات الذي كان دقيقا.
الى السيد رئيس الحكومة:
المغرب عن بكرة ابيه يصطف وراء جلالة الملك ويرفض التسامح مع اسبانيا كيف ماكانت نتائج اجتماع البرلمان الأوروبي. فأوروبا لازالت تنظر الى المملكة من منظار الاستعلاء الاستعماري. ونحن كشعب نرفض كل من يمس مقدساتنا ومنها حدود بلادنا وتغورها وان كانت مستعمرة.
واسبانيا كانت مستعمرة للصحراء والأولى طبقا للمسؤولية التاريخية ان تعترف بمغربية الصحراء.
وان تسامحنا مع اسبانيا او غيرها فسينظر الى ذلك على انه حوف وضعف. مما يدفعنا الى استنكاف اي تسامح مهما كانت الانعكاسات لذلك.