الرباط- “القدس العربي”:
هاجم رئيس الحكومة المغربية، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، دولة الإمارات العربية المتحدة دون أن يسميها، متهما إياها بأنها تريد أن تتدخل في شؤون المغرب الداخلية وأن تملي عليه قراراتها.
وأكد العثماني مساء السبت في “ملتقى الصحراء” الذي نظمته شبيبة حزبه، على مواقع التواصل الافتراضي، أن هناك دولا تحسد المغرب على نجاحاته، وتحاول أن تتدخل في ملفاته، وتشوش عليه وتهاجم قياداته، إلا أن المغاربة وقفوا بالمرصاد لها.
وقال العثماني في إشارة إلى الأزمة التي اندلعت قبل أسابيع بين المغرب والإمارات، وما تخللها من هجومات لقيادات ووسائل إعلام إماراتية على بلاده، إن “هناك حملات ظالمة ممولة من الخارج حاولت أن تشوه المغرب”، معتبرا أن المواطنين تصدوا لها بعفوية بإطلاقهم حملة مضادة مع هاشتاغ شكرا للعثماني، وهي الحملة التي اعتبر أنها جاءت نتيجة وعي الشعب.
وتعرضت الحكومة المغربية ورئيسها إلى حملات متكررة على مواقع التواصل الاجتماعي كان آخرها اتهام حكومة العثماني بالفشل في مواجهة أزمة كورونا وعدم توفير احتياجات المواطنين، بلغت حد اعتبار البلاد مقبلة على “مجاعة”، إلا أن رواد المواقع المغاربة ردوا على هذه الحملات.
وتقول الأوساط المغربية إن الإمارات تمارس ضغوطا على المغرب منذ انتخابات 2011 التي أعطت حزب العدالة والتنمية ذات المرجعية الإسلامية المرتبة الأولى في البرلمان ولا تنظر بارتياح للموقف الحيادي الذي اتخذه المغرب تجاه الحصار السعودي الإماراتي على قطر 2017.
ونوه العثماني بحرص الملك محمد السادس على “استقلالية قرارات المملكة، تجاه محاولات التدخل في شؤونها ومحافظته على استقلالية القرار داخليا وخارجيا”.
وقال العثماني إن حكومته تواجه “جيوب مقاومة التغيير” كما سماها الوزير الأول الأسبق الاشتراكي عبد الرحمن اليوسفي، مضيفا بأن بعض الجهات داخليا تقوم بحملة شرسة ضد حكومته، مستغلة “بعض الأخطاء” التي يقع فيها أعضاؤه، معتبرا أن هذه الجهات تعتمد التضخيم في الأمور، بل وتعمل بطريقة تسيء للوطن خارجيا.
ودعا أعضاء حزبه إلى الثبات ومقاومة هذه الهجمات، منتقدا “تسلل الهزيمة النفسية إلى أعضاء حزبه الذين يبدأون بالتشكيك في قياداتهم”، قائلا إن “على الشباب أن يكونوا أقوياء ويشعروا بالفخر بما قدموه كحزب وشبيبة، والثبات على منهج التعاون والتشارك”.
الامارات باتت تابعة للصهيونية و تخدم أهدافها بإخلاص
اهتمّوا بفقراء الشعب المغربي الذين خذلتموهم و بكل لا مبالاة أوقات جائحة كورونا أوقات الشدة حتى يقفوا معكم ضد كل تآمر داخلي أو خارجي !!! الشعب مستاء و محبط منكم و من حكومتكم.
اللهم أصلح أحوالنا ……
2)- “كما أن دولة الإمارات في تلك الفترة تعهدت بتقديم هبة بقيمة 1.25 مليار دولار للمغرب في إطار المنحة الخليجية التي تناهز قيمتها 5 مليار دولار من أجل المساهمة في تمويل مشاريع تنموية في المملكة … ، إضافة لتمويلها عدة مشاريع خيرية مثل مستشفى الشيخ زايد بالرباط، ومستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء، ومستشفى محاربة داء السرطان بالرباط، والوحدة الطبية المتنقلة لجراحة العيون، ومستشفيات أخرى، إلى جانب بناء الطرق السيارة والسدود” .
“ومن الجانب الآخر تمكنت دولة الإمارات إلى جانب باقي دول الخليج من الاستفادة من ’’الحليف’’ المغربي في ’’التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات’’ ضد الحوثيين في اليمن” … .
هكذا الدنيا خاي العزيز، بالدارجة المغربية نقولولها هاك و أرى، أي اعطي و خذ، المصالح عندما تلتقي احنا اخوة ملي نختلفوا اكيد نكونوا اعداء. عادي
هل الحصول على الهبة من اجل قتل اخوتنا في اليمن و نعم الاخوة يا خاي
مادامت الإمارات العربية تهاجم سياسة المغرب فهي على صواب
الخلفية الفلسفية و الاديولوجية لحزب العدالة والتنمية و تصوره للدولة في واد و سلوكات منتميه، من أولهم لآخرهم، في واد آخر.. ليس هذا بغضا أو كرها شخصيا.. منتمي هذا الحزب هم أصدقاؤنا و عائلاتنا.. لكن الأداء السياسي لهذا الحزب كان جد هزيييييل و ما زاد هزالته هو غرقهم في الامتيازات بدون وجه حق و خرق للتعاقد مع منتخبيه..
كل ذلك لا و لن يبرر أن اصطف مع بعض وجوه السياسية الإماراتية التي تسيء ليس فقط للمغرب بل للعديد من الدول العربية التي تعيش الانقسام..
سلوك الإمارات غير مبرر، و عاجلا أو آجلا ستحصد نتائج عملها هذا..و إن كانت شيم الأنظمة السياسية بالخليج العربي كلها سواء..
عندما كانت الهبات والمساعدات تتدفق على الخزينة كانت دول الخليج الاخوة الاشقاء ويضرب بهم المثل في التعاون وكان المغرب قبلة للعربان لقضاء العطلة في مراكش وطنجة ونحن نعرف ماذا كانوا يفعلون وعندما كانت. الخيرات تتدفق على مول المروك ارسل طائراته لابادة فقراء العرب وعندما جف ضرع البقرة تحولت هذه الدول الى متآمرة عليكم وتحاول التدخل في القرارات ولكن السيد العثماني نسي ان دولة أخرى تتدخل في القرارات الداخلية دون ان تدفع بل تأخذ وتفرض ارادتها السياسية حتى في المشاريع الكبرى ومنا القطار فائق السرعة
على العموم حكومتكم ليس لها اي قرار
اشفي غليلك. من يسمعك يتصور ان حكومتكم لها قرار
هيا قليلا من الجرأة وقل أيضا لماما فرنسا لا تتدخلي فينا
“ماما فرنسا” تدخل في قاموس الدول التي أعطتها فرنسا الإسم وأعطتها الحدود..
أما نحن في المغرب فهذا المصطلح دخيل علينا..
أن يكون الوزير الأول من البيجيدي فهذا يعني أن برنامجه هو الذي ينفذ مادام أنه الحزب الأغلبي ..120 مقعد من أصل395 ولكن البيجيدي خلافا لكل الأحزاب الحاكمة في العالم له ثلاث لغات: اللغة الأولى التي يخاطب بها المؤسسة الملكية والشركاء الإقتصاديين وهي أن المغرب بلد ديموقراطي ذو قضاء مستقل ومؤسسات واستقرار اجتماعي يحسد عليه .. اللغة الثانية موجهة إلى غير منتسبي العدالة وهي لغة المزايدات يعني أنه يرفض قانونا اقترحه وزير تحت سلطة وزير أول ..وصادق عليه مجلس حكومي برئاسة الوزير
الأول من البيجيدي ولم يبد أي تحفظ أورفض ..ولكنه حبا في الديموقراطية و هياما في حقوق الإنسان و قرصة أذن لكل الأحزاب الغير الديموقراطية التي تتربص بحقوق و مكتسبات هذا الشعب ..فإنه يفضح هؤلاء المتربصين …اللغة الثالثة هي لغة الدعاة
..ولهذا فهذا الحزب له مجلس فتوى وكتائب وقواعد تحلم ب” الخلافة على منهاج النبوة” و أن “المستقبل لهذا الدين” و أن المساواة في الحقوق بين المرأة والرجل هو مشروع صهيوني بإمتياز وأن الحرية الدينية هي ردة تستوجب القتل و أن عودة الخلافة هي مسألة وقت ..و أن يكون المغاربة تحت حكم تركي أو أندونيسي لا حرج فيها شرط أن يكون لهذا الحاكم بطاقة الإنتماء للإخوان ..فالإسلام ساوى بين بلال وصهيب وسلمان .
ليس مستغربا ان نجد تعاطفا كبيرا من اتباع النظام العسكري في الجوار…مع التهجمات الإعلانية الإماراتية…وهذا راجع من ناحية الى استعدادهم الفطري لمناصرة كل من يعادي المغرب كما فعلوا من قبل مع فرنكو وازنار……ومن ناحية أخرى بحكم هيمنة ابن زايد على مصادر القرار في الجوار…منذ ايام بوتفليقة الذي كان في الاصل قابعا هناك…اضافة الى علاقة قائد الهارب وشلته الوثيقة ماليا وتجاريا وسياسيا…وبطبيعة الحال فمن يقرا الخبر بتمعن سيدرك الفرق بين رئيس حكومة افرزته صناديق الإنتخابات..رغم انني من اشد معارضيه…وبين من يعينون بمنطق الثكنة والى الخلف دررررر…وللعلم فإن هناك مستشفى انشاه الشيخ زايد رحمه الله…في الرباط…واما باقي المشاريع فقد انسحبت منها الامارات..واكملها المغرب بامكانياته الذاتية…كما حصل مع القطار فائق السرعة…الذي يراه البعض في الأفلام الوثائقية…