الرباط- الأناضول: صوّت المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية (برلمان الحزب) المغربي، ضد تعديلات تسمح للأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران، بالترشح لولاية ثالثة.
وصوّت أعضاء المجلس الوطني، في دورة استثنائية، الأحد، ضد تعديل المادة 16 من القانون الأساسي للحزب التي تحصر عدد ولايات الأمين العام في ولاية واحدة من 4 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، بحسب مراسل الأناضول.
وكانت لجنة الأنظمة والمساطر (تعنى بقوانين الحزب) أحالت إلى المجلس الوطني مشروع تعديل المادة 16 يسمح من خلاله باعتماد 3 ولايات للأمين العام بدلًا من اثنتين.
وصوّت 126 عضوًا ضد تعديل المادة من بين 232 إجمالي عدد الأعضاء، فيما صوّت لصالح التعديل 101 أصوات، واعتبرت 4 أصوات ملغاة.
وفي وقت سابق السبت، قال بنكيران إنه “سيقبل بالنتائج النهائية للمجلس الوطني أو المؤتمر المقبل الذي سيقبل التمديد له لولاية ثالثة من عدمه”.
وشهدت الفترة الأخيرة، نقاشًا كبيرًا داخل الحزب وخارجه، بشأن الولاية الثالثة، حيث بدأ باللقاءات الداخلية لينتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي والندوات والحوارات التي يجريها كل طرف.
ويعيش “العدالة والتنمية” على وقع خلافات حادة بين قيادته منذ تشكيل حكومة سعد الدين العثماني في أبريل/ نيسان الماضي، خلفًا لبنكيران.
ويعقد الحزب الذي يقود الائتلاف الحكومي في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، مؤتمره الوطني لانتخاب أمين عام جديد وقيادة جديدة تقود الحزب لأربع سنوات قادمة.
لا اعلم لماذا يصر الساسه العرب البقاء فى السلطة مدى الحياة؟؟
لماذا لاينسحبون بهدوء ويفسحوا المجال امام اجيال وافكار جديدة؟؟
شئ عجيب هذا التمسك بالسلطة
احسنتم ياحزب العدالة والتنمية انتم تستحقون الاحترام
إنه حب الظهور ، و حب السلطة ، و حب الإمتيازات ، و التمسك بالريع ، هو كل ما يهم زعماء الأحزاب في المغرب . باستثناء المرحوم عبد الله إبراهيم .
حسن فعل حزب – العدالة والتنمية – بازاحة عبد الاله بنكيران من خلال تصويت – برلمان الحزب – عن منع الامين العام السابق بنكيران من الترشح لولاية ثالثة رغم اعتقادنا الراسخ بانه حزب لا يختلف عن باقي الدكاكين السياسية المغربية لانه ادا كان يدعي محاربة الفساد واقتصاد الريع ابان ترؤسه الحكومة فيعني ان الرجل يؤمن بثقافة تداول السلطة والميل الى الطبقات الفقيرة ولكن يظهر جليا ان الرجل لا يختلف قلبا وقالبا عن الزعماء العرب المحنطين في كراسيهم الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا. فهنيئا لبنكيران على تقاعده المبكر.
شكراللقدس العربي على:
وفائهالنهجهاونشرآراءقرائها
وشكراخاصة للقائم على نشرالتعليقات
هذه تحسب لحزب العدالة و التنمية، اجتمعوا و ناقشوا و قرروا.
.
و هم الآن متراصون، اي ان فيروس الانشقاق و فرق تسد من الداخل لم يتمكن منكهم.
.
هدا درس في استقلالية القرار. اما بن كيران، فيبقى شخصية مهمة بدون منازع، و قد يتقلد
مهام داخل الحزب، و قد يرجع امين عام في الولاية المقبلة ان قرر الحزب ذلك.
المهم هو استقلالية القرار. هذا هو اهم شئ.
اظن ان العدالة و التنمية قد نجح في الامتحان، بشكل حضاري و ديمقراطي.
الدولة العميقة في المغرب تحاول وبدون كلل او ملل اقبار شخصية بنكيران لانه اصبح خطرا عليها, ونجد انها تحاربه على كل الاصعدة وحتى في المواقع الالكترونية. المغربية نجد حربا ضروسا على بنكيران وحزبه, فالنظام يريد احزابا تافهة ولا وزن لها حتا ببقا هو الوحيد المنقذ للشعب المغربي, ولكن عاجلا ام آجلا ستسقط ورقة التوت.