بغداد: أعلن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الإثنين اعتزال العمل السياسي نهائيا وإغلاق كافة المؤسسات .
وقال الصدر ، في بيان نشره على حسابه بموقع “تويتر”: “إنني الآن أعلن الاعتزال النهائي وغلق كافة المؤسسات إلا المرقد والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر”، مشيرا إلى أن الكل في حل منه .
وأضاف “أنني لم أدع يوما العصمة أو الاجتهاد ولا حتى القيادة إنما أنا آمر بالمعروف وناه عن المنكر … وما أردت إلا أن أقوم الإعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الاغلبية .. وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم وأن يشعروا بمعاناته”.
يأتي ذلك فيما يرابط أتباع الصدر للأسبوع الخامس على التوالي أمام مقر البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء الحكومية وخارجها للمطالبة بحل البرلمان العراقي .
وفي المقابل، يتجمع جمهور الإطار التنسيقي الشيعي في البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء في حركة اعتصام للمطالبة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة واستئناف عمل البرلمان العراقي.
— مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) August 29, 2022
( د ب أ)
يعطيك العافيه يامقتدي كفيت ووفيت ونشلت العراق من مشاكله…مادام راية ياحسين ترفع في العراق بدلا من راية لا إله إلا الله العراق ماراح يري الخير
الذي يريد الاصلاح عليه تكملة مسيرته حتى لو كانت الشهادة من اجل العراق. هذه ليست اول او آخر مرة نسمعها من مقتدى الصدر اذ فعلها مرارا. انسحابه هي دليل على عدم جديته في هدف الاصلاح وخوفه على حياته اكثر بكثير عما سيحدث لحياة الكثير من العراقيين. لقد خذلت العراق يامقتدى حياة العراق اغلى بكثير من حياتك لو كنت بالفعل وطني وتريد الاصلاح.
سيعود!
هذه ليست المرة الأولى التي يعلن فيها مثل هذا القرار.
“لقد خرج القمقم من البستوكه ” لن يريد ان يكون بديلا لراي الناس وسوف تخرج الامور عن السيطرة ولا يملك مقتدى راي اخر غير ترك التاس تتصرف باتجاه الفساد واحزابه فهو في بعيد عنه وقريب جدا اذا اقتضت الحاجة. القادم افضل والنتائج سوف تسر الفقراء من ابناء العراق.
من الصعوبة أن تثق وتعتمد على شخص متقلب يأخذك الى طريق لا رجعة فيه
لن يترك ميراث الاسرة السياسي والامر الايراني.سيعووووود بتعلة ارادة الشعب
كل مرة يقول لنا مثل هذا الكلام ثم يعود
إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا، القوى العراقية الشيعية تخاطر بحياة السعب وإن الحفاظ على اصطفاف الشعب فى مواجهة ما يحيط به من أخطار.
و من اين اتته الزعامة؟!
ازراء بمكانة الزعامة ان تسبغ على من لا يستحقها!
شخص متقلب الأهواء، متواضع الامكانيات، ساذج التفكير يتحكم للأسف بملايين من المغيبين من الشعب العراقي
و في كل مرة يعلن الاعتزال النهائي ثم يعود عنه فجأة و بلا مقدمات
رجل من عائلة متوسطة الحال زاهدة في مباهج الحياة كما يفترض من أين له اسطول سيارات دفع رباعي معظمها مصفح يتجاوز المائة مركبة مع كل طواقمها من الحرس و الحمايات؟!
من اين له كل هذا؟!
الرجل مشارك في نهب و تدمير العراق منذ اللحظة الأولى للاحتلال
فلا يأتين اليوم ليخدعن من يخدع بادعاءه طهر الملائكة!
في اي منظومة سياسية في العالم هناك امر مشابه لما يجري في العراق
رجل بلا منصب رسمي سوى أن عبيد له يرشحون في الانتخابات القائمة على دستور هو يرفضه الان فيفوزون و هو من يتحكم بكل قرارتهم دون أن يكون له أي منصب
ثم يامرهم هو و ليس من انتخبهم بالانسحاب فينسحبوا
ثم يساوم و يبتز بهم الأطراف الأخرى
ثم فجأة يتخلى عنه مرجعه الحائري القاطن في إيران و يعتبره انه تخلى عن منهج الصدريين و انه يريد تفرقة الشعب العراقي في انحياز واضح للطرف الاخر المدعوم إيرانيا بالكامل
فيزعل الصدر و يقرر للمرة (لا أعرف الكم) الاعتزال!
كوميديا سوداء لا مثيل لها في التأريخ.