العراق: «الإطار التنسيقي» الشيعي ينهي الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات ويعتزم زيارة الصدر

 مشرق ريسان
حجم الخط
0

بغداد ـ «القدس العربي»: كشفت مصادر سياسية مطلعة عن زيارة مرتقبة لوفد يمثل عدداً من قادة “الإطار التنسيقي” الشيعي، للقاء زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في النجف.
وطبقاً للمصادر المقرّبة من “الإطار”، فإن زعيم تحالف “الفتح”، هادي العامري، سيترأس الوفد الذي سيضم أيضاً رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، همام حمودي، وزعيم “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي.
والاجتماع سيُخصص للبحث في إيجاد آلية لجمّع كتلة الصدر والإطار.
ولمّحت المصادر إلى ما وصفته “شبه اتفاق” على عدم التجديد لرئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي، واختيار شخصية توافقية أخرى، لم تُحدّد بعد، لتولي المنصب.
يأتي ذلك تزامناً مع دعوة قوى “الإطار التنسيقي” أنصارها إلى إنهاء احتجاجاتهم قرب “المنطقة الخضراء” وسط العاصمة بغداد رفضا لنتائج انتخابات برلمانية مبكرة أُجريت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال هشام الركابي، مدير مكتب المالكي، في بيان، إن “الإطار التنسيقي يوجه رسالة شكر عالية المضامين للمتظاهرين ويشكرهم على محافظتهم على السلمية وفضحهم للتزوير وترسيخ ذلك في رأي العالم أجمع وفضح الجهات التي وقفت وراءه ويدعوهم إلى الانسحاب مع احتفاظهم بحق التظاهر في الأيام المقبلة”.
والإثنين، ردّت المحكمة الاتحادية العليا دعوى رفعها زعيم تحالف “الفتح”، هادي العامري، لإلغاء نتائج الانتخابات بداعي أنها “مزورة”، ومن ثم صادقت على النتائج لتصبح قطعية غير قابلة للطعن.
وأمس خاطبت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق رئاسة الجمهورية بشأن المصادقة على “النتائج النهائية”، بعد مصادقة المحكمة الاتحادية، تمهيداً لدعوة رئيس الجمهورية، برهم صالح، مجلس النواب الجديد، إلى عقد أولى جلساته للمضي بخطوات اختيار الرئاسات الثلاث والكابينة الحكومية الجديدة، وسط مواقف سياسية متضاربة بشأن “نزاهة” العملية الانتخابية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية