العراق: الاعتداء على قاعدة عين الأسد تم بصاروخين انطلقا من قضاء حديثة- (تدوينة)

حجم الخط
0

بغداد: أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن “اعتداء” حصل مساء الاثنين على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية في محافظة الأنبار، والتي يوجد في بعض أقسامها عدد من مستشاري التحالف الدولي، وذلك بصاروخين انطلقا من مركبة داخل قضاء حديثة.

وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان صحافي نشرته على صفحتها بمنصة إكس الثلاثاء: “شرعت قطعاتنا الأمنية بالتحرك الفوري وضبطت العجلة (المركبة) من نوع حمل/ كيا، وبداخلها ثمانية صواريخ من أصل 10 كانت معدة للإطلاق، وتم تفكيكها تحت السيطرة من قبل مفارز المعالجة الهندسية”.

وأضافت أنه “بالوقت الذي نؤكد تمسكنا بسيادة العراق واستقلاله، ونرفض رفضا قاطعا أي اعتداء من داخل العراق أو خارجه على الأراضي والمصالح والأهداف العراقية، ومن أية جهة تنفذ هذا الاعتداء أو الخرق أو تساعد عليه بطريقة وأخرى”.

وأكدت “رفض كل الأعمال والممارسات المتهورة التي تستهدف القواعد العراقية والبعثات الدبلوماسية وأماكن تواجد مستشاري التحالف الدولي وكل ما من شأنه رفع التوتر في المنطقة أو جر العراق إلى أوضاع وتداعيات خطيرة، أو الإضرار بمصالح الدولة المختلفة”.

وأشارت إلى أن “الجهات والتشكيلات المختصة في قواتنا الأمنية ومن خلال العمل الاستخباري والأمني توصلت إلى معلومات مهمة عن مرتكبي هذا الاعتداء، وحاليا يتم ملاحقتهم لتقديمهم إلى العدالة”، لافتة إلى أنه “ستجري محاسبة المقصرين المسؤولين عن القاطع ومقترباته، من القادة والآمرين والضباط”.

وأكدت خلية الإعلام الأمني مجددا المضي في بذل كل الجهود للحفاظ على أمن العراق واستقراره، قائلة: “لن نقبل بأن تكون الأرض العراقية ساحة لتصفية الحسابات وخلط الأوراق والانجرار إلى ويلات الحروب وتداعيات الصراعات، وهي مسؤوليتنا ومسؤولية جميع المخلصين في هذا الوطن”.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت الاثنين إن عدة جنود أمريكيين أصيبوا في هجوم على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.

ومنذ بدء حرب غزة بين إسرائيل ومنظمة حماس الفلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر، نفذت المجموعات الموالية لإيران هجمات يومية تقريبا على القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وسوريا. وردت الحكومة الأمريكية بضربات جوية في كلا البلدين.

(د ب أ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية