العراق: أعلن القيادي أسعد الناصري، الأحد، انشقاقه عن التيار الصدري وانضمامه إلى المحتجين على خلفية تجميد عضويته بسبب دعمه للمتظاهرين.
وأمر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، السبت، بتجميد عمل الشيخ أسعد الناصري، “لعصيانه الأوامر”، في إشارة إلى عدم التزامه بقرار وقف دعم التيار للمتظاهرين.
وقال الناصري، المقرب من زعيم التيار الصدري، في بيان: “سأخلع العمامة حبا بالعراق ومدينة الناصرية والثائرين، وأنا مع العراقيين، كنت وما زلت وسأبقى، وأرجو الاستعجال بتصفيتي (قتلي) لأنني اشتقت إلى الشهداء”.
وهذا أول انشقاق في التيار الصدري على خلفية الموقف من الاحتجاجات.
وصعدت قوات الأمن منذ فجر السبت إجراءاتها ضد المحتجين في بغداد والبصرة وذي قار والديوانية بعد ساعات قليلة من انسحاب أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر من ساحات التظاهر.
وتأتي هذه التطورات بعد إعلان مقتدى الصدر مساء الجمعة سحب دعمه للحراك الشعبي، ردا على هتافات رددها المتظاهرون ضد الصدر على خلفية تقربه مؤخرا من الفصائل الشيعية المقربة من إيران.
ومنذ الإثنين، صعد الحراك الشعبي من احتجاجاتهم بإغلاق العديد من الجامعات والمدارس والمؤسسات الحكومية والطرق الرئيسية في العاصمة بغداد ومدن وبلدات وسط وجنوبي البلاد.
واتجه المتظاهرون نحو التصعيد مع انتهاء مهلة ممنوحة للسلطات للاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها تكليف شخص مستقل نزيه لتشكيل الحكومة المقبلة، فضلا عن محاسبة قتلة المتظاهرين والناشطين في الاحتجاجات.
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل وفق منظمة العفو الدولية وتصريحات للرئيس العراقي برهم صالح.
وأجبر الحراك الشعبي حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ويصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.
ويعيش العراق فراغا دستوريا منذ انتهاء المهلة أمام رئيس الجمهورية بتكليف مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة في 16 كانون الأول/ديسمبر الماضي، جراء الخلافات العميقة بشأن المرشح.
(الأناضول)
تحية إعجاب وفخر من ومن كل عربي ومسلم حر للسيد أسعدالناصري لحبه لبلاده العراق وشعبها والإستغنأ عن مآربه الشخصيه في سبيل العراق….
خطوه في الاتجاه الصحيح، المهم هو الثبات.
الصدر شخصيه محبوبه من جميع العراقيين حيث كون جيش المهدي واجبر المحتل الأمريكي الهروب من العراق وان الصدر دائما يدافع عن مصالح العراق وان خصمه هو ملالي ايران
؛ قتلى الجيش الأمريكي الستة الآف وجرحاهم الثلاثين الف تم إصطيادهم ضمن حدود محافظات ومناطق العرب السنة (هذه حقيقة وثقها التاريخ القريب) ،لذلك تعاونت إيران (بقيادة سليماني) وأمريكا وجهات أخرى لصناعة داعش وتدريبها وتجهيزها لتدمير مناطق العرب كنوع من الإنتقام ممن قاتل الأمريكان اليوم وقاتل إيران بالأمس القريب .. السيد مقتدى الذي ياخذ تعليماته من إيران لم يقتل أمريكي واحد ، لا بل إن مليشياته أو ما يعرف بجيش المهدي كانت مسؤولة عن إختطاف وذبح الآف من الكفآت العراقية : طيارون، وضباط ، وأطباء ، ومهندسون وأساتذة جامعات بالإظافة الى مسؤلي اللجنة الأولمبية العراقية معظهم (إن لم يكن جميعهم) ينتمون لمكون واحد : العرب السنة.
قلت لكم ان العمامات هم من دمروا العراق !
حيا الله الشيخ اسعد
حيا الله ال ناصر
هذا سمت العراقيين العرب الشرفاء الاصلاء واهل الناصرية الكرام أحفاد محطم الأصنام والثائر الأول على الظلم ابراهيم عليه السلام
شكرا شيخ اسعد الناصري ولكل شريف اصيل حصرا..
رحمه الله! عليه لبس الكفن من الآن!! ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا هو عين الصواب حب الوطن والمواطن أفضل من لبس العمامة واتباع شخص ما والسير في هواه ومزاجه المتقلب