أثارت التسريبات الصوتية المنسوبة لنوري المالكي جدلا ضمن الأوساط السياسية العراقية، وأعادت تأجيج نيران الخلاف الدموي بين رئيس الوزراء الأسبق وخصمه السياسي الأكبر، الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، وهو ما دفع الصدر للطلب من القيادات المتحالفة مع المالكي إلى «إطفاء الفتنة» عبر استنكار الأقوال المنسوبة ضده، مضيفا أن المالكي لا حق له بقيادة العراق بأي شكل.
أدت التسريبات أيضا إلى صدع ضمن «الإطار التنسيقي» المؤلف من قوى شيعية قريبة من إيران، والذي يعتبر المالكي أحد قادته، وانضاف انسحاب التيار الصدري من مشاورات الحكومة التي يسعى «الإطار» لتأليفها إلى تراجع حظوظ المالكي في رئاسة الحكومة، وتعزز حظوظ آخرين بينهم هادي العامري، قائد قوات «الحشد الشعبي» وحيدر العبادي، رئيس الوزراء الأسبق، وإذا تعادلت، أو تضاربت موازين القوى، فلا يمكن استبعاد احتمال إعادة تكليف مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء الحالي، كحل وسط بين قوى «الإطار» نفسها، ولتخفيف الضغط الكبير الذي يشكله تيار الصدر عليها.
التصريحات الخطيرة الواردة في التسريبات لم تتعرض للصدر فحسب، بل استهدفت أيضا رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني أيضا، الذي اتهمته بـ«دعم السنة» عبر استقبال النازحين منهم، وطالت بعض حلفاء المالكي أيضا في «الحشد الشعبي» بـ«أمة الجبناء».
لا تخرج هذه التصريحات على أي حال عن مواقف المالكي المعروفة، والواضح أن التوقيت الذي جرى فيه كشف التسريبات السرية تلك، لعب دورا في إعطائها دفعا مؤثرا على الأوضاع الحالية، سواء عبر التذكير بسنوات المالكي، التي كانت ذروة كارثية في المسار السياسي للعراق والعراقيين، أو بفتحها لجروح تاريخية يصعب التئامها بين مكونات الشعب العراقي، وبين الأطراف الشيعية نفسها.
يلجأ المتحدث في التسريبات إلى سردية طائفية بائسة لتسويغ القتل وسفك دماء العراقيين كطريقة للانقضاض على السلطة، حيث يعتبر قائلها أن لديه فتاوى بإراقة الدماء من «مرجعيات» وأنه مستعد، لـ«حرب لا يبقى فيها أحد» وهو أمر يذكر، عمليا، بما حصل سابقا خلال فترة حكم المالكي من قمع الحراك الشعبي السلمي في مناطق السنة، واستهداف قوات الصدر في مناطق الشيعة، وصولا إلى التغول المريع في الفساد السياسي، والقمع الطائفي، مما ساهم، بشكل يبدو الآن مترابطا، في نشوء تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق» وانهيار الجيش العراقي أمامها، ثم صعود «الحشد الشعبي» وصولا إلى التعامل الوحشي مع الحراك السلمي مجددا.
أعلن الصدر عن «صلاة الجمعة الموحدة» الجمعة الماضية، بعد أن جاءت التسريبات لتدعم مواقفه السياسية وتضعه في مواجهة زعماء «الإطار التنسيقي» الذين لا يستطيعون التخلص من المالكي وإرثه السياسي والأقوال المنسوبة إليه، في مقابل تماسك تيار الصدر، وتحالفه الموضوعي مع مسعود بارزاني، زعيم الديمقراطي الكردستاني، ومحمد الحلبوسي، رئيس البرلمان الحالي، وزعيم تحالف «تقدم».
إلى كونه تعبيرا عن نمطية سلطوية دموية، فإن التهديد باللجوء إللى «إراقة الدماء» الذي ورد في التسريبات المنسوبة للمالكي هو دليل على تقهقر سياسي واضح يصعب في ظله على «الإطار التنسيقي» تشكيل حكومة، ناهيك عن قدرته، فعلا، على تقديم الخيار الأنسب للعراق والعراقيين.
يجب إعادة الإنتخابات , ويجب إلغاء الثلث المعطل لتشكيل الحكومة !
سبب الأزمة بالعراق هي المحكمة الدستورية المسيسة !! ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا ما عانى ولازال يعاني منه العراق منذ الغزو الامريكي للعراق بمساعدة إيران. الديموقراطية الحقيقية هي الطريق لتخلص العراق من هذه الماسي.
*كل التوفيق للعراق بغد مشرق مزدهر إن شاء الله.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل فاسد وظالم وقاتل.
1…
التسريبات اثبتت المعروف عن حقيقة نوري المالكي الذي كشف وثائقي الصندوق الأسود الذي عرضته قناة الجزيرة قبل سنوات و المتوفر على اليوتيوب لمن أراد و الذي بين أن الرجل لم يترك موبقة من الجرائم الا ارتكبها قبل عام الغزو (2003) و بعده !y
و من لا تحده خطوط حمراء ليخطط لتفج&ير سفارة (السفارة العراقية في بيروت عام 1981) او جامعة (الجامعة المستنصرية في بغداد عام 1980 ) مهما كان عدد الضحايا من الأبرياء، إضافة إلى التخطيط لعمليات اغتيال و تفخيخ لدور سينما ، هل سيتورع عن نهب أموال دولة باتت مقدراتها تحت رحمته و رحمة حزبه بعد أن تسنم في غفلة من الزمن المنصب التنفيذي الأول في دولة مثل العراق لدورتين منتاليتين، و هو الذي صرح بلسانه أن غاية أمله و طموحه بعد الغزو كان أن يسلموه منصب قائمقام قريته طويريج ، وليس اكثر من ذلك!
و لا ينافسه في كل “المزايا “أعلاه الا خصمه و عدوه الاول، مقتدى الصدر نفسه !
و ثالثة الاثافي الاسوء منهما ، هو هادي العامري الذي قاتل جيش بلده نحت إمرة امامه الخميني في الحرب العراقية الايرانية!
2…
هؤلاء الثلاثة ممن يفترض أن يأتي رئيس الوزراء مرشحا من كتلهم، فيمكن تخيل نوعيته و شخصيته !
و برأيي، حتى لو أتى اليوم ولي من أولياء الله الصالحين في الحكم ، فلن ينجح في حكم العراق ،لأن الأمر ليس متعلق بشخصية من يحكم و إنما الخلل و الدمار متحقق نتيجة منظومة سياسية مسخ و متهالكة لا تنتج الا امساخا قائمة على نظام انتخابات مفخخ و دستور ممسوخ و عملية سياسية موبوءة و ملوثة و فاشلة !
مشكلة العراق انه لا توجد به دولة وانما نظام بريمر ( نظام المحاصصة الطائفية ) فتدار بلاد وفق هذا النظام لذلك سيبقى العراق على هذه الحالة البائسة ما دام هذا النظام باقيا. والله المستعان
تحياتي لقدسنا العزيزة علينا
التسريبات كشفت حقيقة نوري المالكي، ولكن الحل في العراق، إعادة إنتخابات مجلس النواب
كفي ويكفي وكفي أتقو الله وأنفسكم يا من أمن بالله الكريم وبرسوله النبي سيدنا محمد رسول الله لنا الله ينصركم والحمدلله
وضع العراق يدفعنا دفع لطرح هذا السؤال “ألم تصبح ديكتاتورية صدام أرحم من ديمقراطية المليشيات و الطوائف و كل أحد يتنمر علي الآخر و آخر من يحسبون له حساب الشعب العراقي و علي ما يبدو الجميع نسي في العراق أن الشعب العراقي إنتفض من زمن قريب و لن يخسر شيء إن إنتفض ثانيا و ثالثا و في ظل الفوضي الخلاقة التي خلفتها لنا القوات الأمريكية في العراق ألا يجدر ان نقيم نظام سياسي يناسبنا كمسلمين بعيدا عن نسخ نظام ديمقراطي اصبح مهدد في عقر داره أمريكا ؟”
اضافة الى الغاء الثلث المعطل، وجب اخراج قانون عدم السماح لعضو البرلمان بعدم الحضور وتكرارها. وعدم الحضور يكون بشروط لعدم تكرار ما حدث. وكثير قوانين اخرى في الدستور العراقي وجب تصحيحا امثال حقوق المكونات العراقية الاقل عدداً ومساواتهم 100% حقوقاً ومواطنة متساوياً مع اي مواطن عراقي آخر اكثر عدداً. وحرية اختيار الدين وغير ذلك. القانون العراقي يجب ان يساوي جميع مواطنيه بالتساوي دستورياً وفعلياً وان يكون القانوناً العراقي مدنياً علمانياً وهو الحل الوحيد لكافة العراقيين. بدلاً من نظام الطائفي والمحاصصة والمنسوبية والعشائرية والاقليمية التي لا وجوب لها كلها فالعراقيين وجب دينياً وقومياً يكونوا كلهم مواطنين بنفس الحقوق