بغداد – وكالات – «القدس العربي»: شدد العراق وايران أمس الثلاثاء، على ضرورة حسم تسديد جميع المستحقات المالية للغاز المورد.
وجاء في بيان في هذا الخصوص أن «النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، استقبل في مقر اقامته اليوم الثلاثاء، وفداً إيرانياً برئاسة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، وبمشاركة سفير الجمهورية الاسلامية لدى بغداد محمد كاظم آل صادق».
واوضح البيان، أن «الحاضرين بحثوا جُملة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما على المستويين السياسي والأمني، والتأكيد على ضرورة حسم تسديد جميع المستحقات المالية للغاز المستورد من إيران، والتنسيق بشأن زيادته خلال فصل الصيف الحالي، والإشادة بدور العراق في تقريب وجهات النظر بين جميع دول المنطقة لتحقيق الاستقرار فيها».
واكد المندلاوي حسب البيان ان «أمن منطقة الشرق الأوسط متصل بشكل وثيق بأمن دول الجوار، وكذلك بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي فيها»، مبدياً «حرص العراق الدائم على توثيق علاقاته مع جيرانه وجميع بلدان العالم على أساس التعاون وتحقيق مصالح الشعوب».
وبين المندلاوي، انه «جرى الاتفاق على استئناف تبادل الزيارات على المستويين النيابي والحكومي بين البلدين، وتفعيل عمل اللجان المشتركة، والإسراع بإنجاز مذكرات التعاون والاتفاقيات وبخاصة الاتفاقية الأمنية التي ستنعكس إيجاباً على أمن البلدين الشقيقين والحدود بينهما والمنطقة عموماً».
وعلنت وزارة الكهرباء العراقية أمس فقدان 5 آلاف ميغاواط من التيار الكهربائي عازية ذلك إلى إلى تقلص إمدادات الغاز المستورد من إيران.الغاز المورد. وقالت الوزارة في بيان «بعد النجاح الملحوظ، والتحسن الملموس الذي شهدته المنظومة الكهربائية بإرتفاع إنتاجها بشكل إنعكس إيجاباً على ساعات تجهيز الكهرباء وإستقرارها في أغلب محافظات العراق، عاودت آثار انحسار ونقصان إطلاقات الغاز المورد لتلقي بظلالها على الوحدات التوليدية في محطات الإنتاج، لتحدد أحمالها وتوقف جزء آخر منها مما أدى إلى خسارة مايقارب الخمسة الاف ميغاواط».
وأضافت الوزرارة «أثر توقف الغاز المورد عن المنطقة الجنوبية بالكامل، وتقليل إطلاقاته عن المنطقة الوسطى وبغداد، وبواقع اجمالي (من 45 مليون متر مكعب الى 20 مليون متر مكعب) إلى توقف محطات الصدر الغازية، والمنصورية، والرشيد، والتاجي، وجنوب بغداد الغازيات، وتأثر محطات الرميلة الغازية والاستثمارية، والخيرات، والنجيبية، وشط البصرة، والنجف الغازية، والحلة الغازية، والحيدرية، (رغم جاهزيتها الكاملة للعمل بطاقتها بعد إكمال صيانتها بوقت سابق)، مما أفقد المنظومة إنتاج ما يقارب الخمسة الاف ميغاواط أثرت على ساعات التجهيز خلال اليومين الماضيين مع ذروة الأحمال وزيادة الطلب». وتابعت «وتتواصل مساعي الوزارة حول ضمان الوقود والغاز لصالح المحطات ، وتوصي المواطنين الأحبة بالترشيد بإطفاء الأجهزة الغير ضرورية للسيطرة على الاحمال.. شاكرين تفهمكم».
وعلنت «شركة الحفر العراقية» أمس انجاز حفر واستصلاح 86 بئراً نفطية.
وذكرت الشركة المملوكة للدولة في بيان أنها «حققت اعمال حفر البئر الرابع والعشرون في الحقل بعمق 3079 مترا بالتعاون مع شركة هاليبرتون. ويأتي ذلك ضمن العقد المبرم مع شركة نفط البصرة لحفر 43 بئرا نفطية في حقل مجنون النفطي».
وقال مدير عام الشركة، خالد حمزة، أن هناك مشاريع قيد الانجاز موزعة على حقول نفطية في شمال ووسط وجنوب العراق لصالح شركات الاستخراج الوطنية والشركات العالمية العاملة في العراق».