العراق: شللّ مروري تام وانتشار أمني مكثّف يسبق عقد جلسة البرلمان

مشرق ريسان
حجم الخط
0

بغداد- “القدس العربي”: أقدمت قوات الأمن العراقية على إغلاق عدد من الطرق والجسور، خصوصاً تلك المؤدية إلى المنطقة الخضراء، في العاصمة الاتحادية، قبل ساعات من عقد جلسة البرلمان المقررة، اليوم الأربعاء، للتصويت على طلب رئيس البرلمان الاستقالة من منصبه، بالإضافة إلى اختيار النائب الأول لرئيس مجلس النواب.

ومنذ ليلة الثلاثاء/ الأربعاء، عزّزت قوات الأمن من تواجدها في المنطقة الخضراء، والمناطق الأخرى المحيطة بها، فضلاً عن قطع أغلب الجسور التي تربط جانبي العاصمة بغداد، قبل أن تقرر فتحها صباح اليوم، باستثناء جسري الجمهورية والسنّك المطلّين على المنطقة الدولية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها مدوّنون ومواقع إخبارية محلّية، غلق الجسرين بالحواجز الكونكريتية والسواتر الترابية، مع انتشار أمني مكثّف.

يتزامن ذلك مع غلق تام لساحة التحرير، ميدان الاحتجاج الأبرز في العاصمة الاتحادية، تزامناً مع انعقاد جلسة البرلمان.

من جانبه ذكر قائد عمليات بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، للوكالة الرسمية،  إن “جميع الجسور في العاصمة مفتوحة باستثناء جسري السنك والجمهورية”، مشيراً إلى أن “الجسور مفتوحة ويتواجد فيها انتشار وتدقيق أمني لحركة السير”.

وأضاف أن “قطع الشوارع في العاصمة بغداد يتوقف على أعداد المتظاهرين خلال اليومين المقبلين في ساحتي التحرير والنسور”.

وأشار إلى أن “القطعات الأمنية التي تطبق خطة الانتشار تهدف إلى تأمين الطرق ومناطق العاصمة”، لافتاً إلى أن “هناك انسيابية الى حد ما في حركة السير باستثناء جسري الجمهورية والسنك اللذين تم قطعهما”.

ووفقاً للقائد العسكري فإن “الانتهاء من خطة الانتشار يتوقف على تطورات الموقف والانفراج في الأزمة”، مستبعداً “فرض حظر التجوال في العاصمة”.

في الأثناء، تجمّع العشرات من المحتجين على استئناف عمل البرلمان، في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية