بغداد ـ “القدس العربي”: مرّت أمس الأربعاء الذكرى المئوية على تأسيس الجيش العراقي، وفيما نظّمت السلطات استعراضاً عسكرياً كبيراً في ساحة الاحتفالات وسط المنطقة الخضراء شديدة التحصين، في بغداد، طالبت قوى سنّية الحكومة بإطلاق سراح قادة الجيش السابق، وإعادة المنّفيين منهم خارج البلد وتعويضهم. في حين أكد القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، عدم السماح بـ”اختطاف القرار الوطني العراقي من أي جهة كانت”. وفيما أشار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد اكتمال انسحاب أكثر من نصف القوات الأمريكية، شدد على أن العراق “لن يكون ملعباً للصراعات الإقليمية أو الدولية بعد اليوم”.
كذلك هنأ رئيس الجمهورية، برهم صالح، الجيش العراقي بمناسبة الذكرى المئة لتأسيسه، وأكد أن قوته تمثل هيبة الدولة.
وقال في بيان صحافي إن “قوة وهيبة الجيش وتطوير صنوفه المسلحة تمثل قوة وهيبة الدولة الحارسة والخادمة لشعبها”.
وفي حين دعا رئيس البرلمان محمد الحلبوسي إلى دعم المؤسسة العسكرية، أشاد تحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري، بدور القوات المسلحة العراقية في الحفاظ على “حدود وتراب” العراق.
سنّياً، دعا تحالف “القوى العراقية”، بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، إلى إطلاق سراح قادة الجيش العراقي السابق المعتقلين منذ عام 2004، وإنصاف جميع الضباط والمراتب المهجّرين وإعادة “حقوقهم المسلوبة”.