العراق.. مقتل 5 من عائلة واحدة جراء سقوط صاروخين قرب مطار بغداد – (صور)

حجم الخط
6

بغداد: أعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل سيدتين و3 أطفال وإصابة طفلين آخرين، جراء سقوط صاروخي “كاتيوشا” على منزلهم، قرب مطار بغداد الدولي.

وقالت قيادة العمليات المشتركة، تابعة للوزارة، في بيان، إن الهجوم كان عبر صاروخين من نوع كاتيوشا سقطا على منزل في منطقة الرضوانية على مقربة من مطار بغداد غربي العاصمة.

وأضافت أن الصاروخين تسببا بتدمير المنزل بالكامل، ومقتل 5 أشخاص (هم 3 أطفال وامرأتان)، وإصابة طفلين آخرين بجروح، مشيرة إلى أن الصاروخين تم إطلاقهما من حي الجهاد غربي بغداد.

وتابعت قياداة العمليات المشتركة أن القائد العام للقوات المسلحة، (رئيس الوزراء) مصطفى الكاظمي، وجه بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، وكل الجهات الأمنية المعنية، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، و”ستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية”.

كما أمر الكاظمي بـ”فتح تحقيق فوري بالحادث، وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم، لينالوا أشد العقوبات”، وفق البيان.

ولم تتبن أي جهة الهجوم إلى الآن، لكن هجمات أخرى سبق أن تبنتها مجموعات غير معروفة قالت في بياناتها إنها تستهدف “المحتل الأمريكي”.

وفي وقت سابق، قال النقيب بشرطة بغداد أحمد خلف إن “صاروخ كاتيوشا سقط على منزل قرب مطار بغداد الدولي (غرب)”.

وأوضح خلف أن “قوات الأمن وفرق الدفاع المدني والإسعاف هرعوا إلى المكان لإجلاء الضحايا”.

ويندرج هذا الهجوم الجديد على مصالح أمريكية في إطار سلسلة هجمات منذ بداية آب/أغسطس، ويأتي بعدما هددت واشنطن بإغلاق سفارتها في العراق وسحب جنودها البالغ عددهم ثلاثة آلاف إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ.

وخلال الأسابيع الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش” الإرهابي، إذ باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية.

والجمعة، أعلن رئيسا الوزراء مصطفى الكاظمي، والبرلمان محمد الحلبوسي، عن دعمهما لمقترح تقدم به زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، للتحقيق في الهجمات المتكررة التي تستهدف السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتقديم الجناة للعدالة.

وجاء المقترح بعد بيانات صدرت الجمعة عن أطراف مختلفة بينها “الحشد الشعبي” الشيعي، وتحالف “الفتح” بزعامة هادي العامري المقرب من إيران، تبرأت فيها من الهجمات على المصالح والقوات الأجنبية في البلاد.

 

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد شهاب أحمد:

    هذه هي المقاومة المجيدة التي تصدّت للغزاة الأمريكان يوم ٩ نيسان بنهب دوائر الدولة و مستشفياتها

  2. يقول سامح //الأردن:

    *مجرد سؤال : دم هؤلاء المساكين في رقبة من؟؟؟
    حسبنا الله ونعم الوكيل في كل قاتل خسيس.

  3. يقول عراقي مغترب:

    وما يزال وعد مصطفى الكاظمي بالكشف عن القتلة الذي قتلوا هشام الهاشمي سارياً!
    الادارة تعني منع الجريمة وليس الكشف عن الجناة الذي قتلوا افراد هذه العائلة الكريمة في ضواحي المطار.
    كذلك أية مقاومة هذه التي تقتل العراقيين ؟
    وأية مقاومة هذه التي يستمر افرادها بقبض رواتبهم من الحكومة ؟

  4. يقول استبرق عزاوي:

    هذه مليشيات مجرمة تنفذ اجندة ايرانية على ارض العراق بحجة المقاومة .وطالما ان الخلاف الايراني الامريكي مستمر سيبقى هذا التجاذب ولابد ان نذكر بان عذه المليشيات تنفذ انشطة ارهابية عسكرية ضد القواعد العسكرية والسفارات والبعثات الدبلوماسية في حين يطلق المسؤولون الايران التصريحات التي تحرك هذه الافعال المشينة فقبل يومين فقط وخلال زيارة وزير الخارجية العراقي الى طهران كرر الايرانيون دعواتهم لخروج امريكا من العراق فتحركت اذرعهم في العراق وجاء هذه المرة صاروخهم على اسرة عراقية بريئة ذنبها انها تسكن في قضاء الرضوانية على تخوم بغداد .

  5. يقول احمد الشمري:

    بطولات ال البيت وشجاعة احباب الحسين جميع ظحاياها عراقيين وسيقوم الفاشل رئيس عصابة الوزراء بإعلان قيام مجلس تحقيق مثل العشرة لآلاف مجلس التي لا يعلم احد نتائجها

  6. يقول استهداف مقصود:

    منطقه سكانها من أهل السنه. الملشيات الولائيه/العقائديه تبطش بهم
    لترحيلهم عن ديارهم. هذه هي عقيدة الولي الفقيه لمن لا يعرف.

إشترك في قائمتنا البريدية