العراق: 90% من عمليات تنظيم “الدولة” بسبب الإهمال الأمني

حجم الخط
4

بغداد: قال وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، إن 90 في المئة من عمليات تنظيم “الدولة” وقعت بسبب “إهمال القوات الأمنية والعسكرية” في بلاده.

جاء ذلك في مقابلة متلفزة مع فضائية “دجلة” العراقية الخاصة، مساء الإثنين، عقب أيام على مقتل عناصر أمنية وعسكرية ومدنيين في هجوم مزدوج لمسلحي تنظيم “الدولة” شمالي العراق.

وأوضح عناد: “90 في المئة من العمليات الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش مؤخرا كانت بسبب الإهمال من قبل القوات الأمنية والعسكرية والأهالي أيضا”.

وتابع: “مسلحو داعش في العراق يمتلكون أسلحة حديثة (لم يكشف مصدرها) لكنهم لا يمكنهم السيطرة على حاجز أمني أو منطقة ما ولا يستطيعوا الاشتباك مع القوات العراقية لأكثر من نصف ساعة”.

وأضاف عناد: “لدى العراق مشاكل لتسلل الإرهابيين عبر الحدود السورية، ويجب على قوات الأمن مقاتلة الإرهابيين وليس ملاحقتهم لأنها ستقود إلى كمين لقواتنا”.

والسبت، قتل 8 عسكريين وأمنيين ومدنيين في انفجار عبوة ناسفة تلاه كمين لعناصر التنظيم في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق.

وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من تنظيم “الدولة”، لاسيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، المعروفة باسم “مثلث الموت”.

ورغم إعلان العراق عام 2017 النصر على التنظيم باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق ويشن هجمات بين فترات متباينة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول علي/العراق:

    الأسلحة الحديثة تأتي من أمريكا ياشاطر وأمريكا من تنقل إلارهابيين بطائراتها وتسلحهم وهي من تختار الأماكن التي يهاجمونها اخروجوا القوات الأمريكية الإرهابية المحتلة وسوف تخرج داعش من العراق بمجرد خروج الداعم والحامي لهم

    1. يقول الف باء شكر الحلفاء:

      ما زالت امريكيا موجودة في العراق لحماية الفصائل الشيعية والحشود العشائرية وتفعل ما بوسعها من قصف بر بحر جو لصالحكم كيف لا ترون قاذفات البي ٥٢ التي صنعت خصيصا للحرب العالمية الثالثة ذات صوت هدير محركات عنيف وحجمها الضخم وترسانتها تستخدم لغاية الآن . ألم يساندكم طيران الحلفاء بالقصف العنيف في حرب الموصل والرمادي والفالوجة؟ وكانت قطعاتكم تدخل بالجرافات لإزاحة الدمار فقط أي أن الحلفاء كانوا يحرقون الأخضر واليابس لأجلكم؟

  2. يقول الف باء شكر الحلفاء:

    يا رجل امريكا اصلا بدأت تنسحب من العراق بعد ضربات الفصائل الشيعية بعد استشهاد ابو مهدي المهندس و قاسم سليماني على يد امريكا ولم تدعمهم في معارك داعش قط في اي معركة انفردوا بها مثل جرف الصخر و سامراء و شمال ديالى و امرلي و تكريت و غيرها من معارك و اصلا جميع تلك الفصائل مصنفة على قائمة الإرهاب من قبل امريكا فكيف تدعمهم؟! و امريكا دعمت فقط الجيش و الشرطة و مكافحة الإرهاب ثم ان امريكا هي من صنعت و اتت بالقاعدة و داعش على لسان هلاري كلنتون و امريكا هي من كانت تمول داعش بالسلاح في سوريا بحجة دعم المعارضة المعتدلة في سوريا و خصوصا في الفترات ما قبل منتصف ٢٠١٤ فضلا عن ان تركيا التي هي حليفة لأمريكا فتحت الحدود امام الالاف من داعش و كذلك كانت امريكا تدعم المظاهرات السنية في العراق التي كانت تحدث في ٢٠١٣ و بداية ٢٠١٤ التي احتضنت بداعش و كانت تدعم مقاتلي العشائر السنية الذين كانوا يتعاونون مع داعش في تلك الفترة نكاية بإيران و نفوذها كما تسميه امريكا فكل هذه الأمور ادعت الى توسع داعش بتواطئ و دعم امريكي ولا ينكر ذلك إلا الجاهل!

  3. يقول الى الف باء شكر الحلفاء:

    يا رجل امريكا اصلا بدأت تنسحب من العراق بعد ضربات الفصائل الشيعية بعد استشهاد ابو مهدي المهندس و قاسم سليماني على يد امريكا ولم تدعمهم في معارك داعش قط في اي معركة انفردوا بها مثل جرف الصخر و سامراء و شمال ديالى و امرلي و تكريت و غيرها من معارك و اصلا جميع تلك الفصائل مصنفة على قائمة الإرهاب من قبل امريكا فكيف تدعمهم؟! و امريكا دعمت فقط الجيش و الشرطة و مكافحة الإرهاب ثم ان امريكا هي من صنعت و اتت بالقاعدة و داعش على لسان هلاري كلنتون و امريكا هي من كانت تمول داعش بالسلاح في سوريا بحجة دعم المعارضة المعتدلة في سوريا و خصوصا في الفترات ما قبل منتصف ٢٠١٤ فضلا عن ان تركيا التي هي حليفة لأمريكا فتحت الحدود امام الالاف من داعش و كذلك كانت امريكا تدعم المظاهرات السنية في العراق التي كانت تحدث في ٢٠١٣ و بداية ٢٠١٤ التي احتضنت بداعش و كانت تدعم مقاتلي العشائر السنية الذين كانوا يتعاونون مع داعش في تلك الفترة نكاية بإيران و نفوذها كما تسميه امريكا فكل هذه الأمور ادعت الى توسع داعش بتواطئ و دعم امريكي ولا ينكر ذلك إلا الجاهل!

إشترك في قائمتنا البريدية