لم يبق نظام الاسد الدموي الذي يعد الان في موسوعة جينس للأرقام القياسية في القتل والدمار من بين قادة العالم اي نوع من انواع الاسلحة الا واستخدمه ضد شعبه المطالب بالعدالة الانسانية والحرية والعيش بكرامة بين الامم. رفض النظام السوري البعثة الدولية المكلفة من قبل الامين العام للأمم المتحدة للتحقيق في استخدام قوات النظام الاسلحة الكيماوية وصواريخ سكود دليل على ان النظام وأزلامه المرتزقة يرغب في كسب الوقت لإبادة الشعب الاعزل عن بكرة ابيه ليصبح الاسد بعدها رئسا على الجماجم والأطلال . هنالك العديد من الهجمات التي نفذها الجيش السوري النظامي ضد الشعب السوري مستخدما الاسلحة الكيماوية، منها هجوم حلب وهجوم على مناطق قرب دمشق وأخر على حمص؟! الشعب السوري يعيش في دهشة واستغراب شديدين من مواقف ودور العالمين الغربي والعربي اللذين يطالبان بتطبيق قوانين حقوق الانسان والمرأة والطفل والنزاهة والشفافية ولم يحركا ساكنا تجاه الشعب السوري. بينما في مناطق اخرى خلال ساعات كانت الطائرات تحلق في مالي واليمن. ازدواجية المعايير وسياسة الكذب والنفاق صارت تعمي العيون والقلوب والعقول . الشعب السوري اقتنع اخيرا بأن اخوانه العرب تخلوا عنه وعاملوه بأهانة سجلت عليهم في التاريخ. الشعب السوري ليس بحاجة الى خيم وطعام وشراب بقدر ماهو بحاجة الى مواقف عربية شريفة تنقذه من الابادة . سمع الجميع ما عاناه الشعب السوري المشرد في المخيمات وتزاحم العرب على حرائر سورية همهم الزواج والجنس الرخيص اكثر من نصرة اخوانهم في ارض المعركة. ابراهيم القعير – الاردن [email protected]
شكراعلى المقال يا اخي ابرهيم ما عسنا انقول حسبا الله و نعم الوكيل في العرب
بصفة خاصة و المسلمون بصفة عامة