لندن- “القدس العربي”: تكفل الجمهور القطري والعربي، بحق الرد على وزيرة داخلية ألمانيا نانسي فيزر، ومنتخب الناسيونال مانشافت، بعد رسائلهم الاستفزازية في بروتوكول التقاط الصور التذكارية، قبل مواجهة اليابان في افتتاح مباريات المجموعة الخامسة لمونديال قطر 2022، والتي حسمها منتخب النينجا بهدفين مقابل هدف.
وكانت الوزيرة المثيرة للجدل، قد أخفت الشارة الملونة تحت معطفها، مستغلة نفوذها السياسي، لكسر قوانين البلد المنظم وقواعد الفيفا في البطولة، وذلك من أجل توثيق صورها وهي مرتدية الشارة، التي كان من المفترض أن يحملها القائد مانويل نوير، قبل أن يتراجع عن موقفه، خوفا من عقوبة الحصول على بطاقة صفراء، بمجرد أن يُطلق الحكم صافرة البداية.
وداخل المستطيل الأخضر، نفذ اللاعبون الأجندة السياسية كما هو مطلوب، بوضع أيديهم على أفواههم، كرسالة احتجاج، على منعهم من التعبير عن حريته، بدعم مجتمع “ميم عين”، من خلال حمل شارة بألوان علم “الريمبو”، ما فجر غضب الأغلبية من المحيط إلى الخليج، لصدمتهم في الموقف الألماني، المخالف للأعراف والتقاليد في المنطقة.
وسرعان ما جاء الرد العربي، برفع العديد من الصور للدولي الألماني السابق مسعود أوزيل، مع استخدام نفس حركة الاحتجاج الألمانية في قلب مدرجات ملعب “البيت”، الذي احتضن مباراة بطلي العالم عامي 2010 و2014، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف للكل، وذلك لتذكير الوزيرة والماكينات، بحربهم الشعواء على اللاعب المسلم، التي أجبرته على اتخاذ قرار الاعتزال الدولي، فور عودة البعثة المشاركة في مونديال روسيا 2018.
ولم يكتف الإعلام الألماني آنذاك، بتجاهل التركي الأصل، في الحملات العالمية الممنهجة، التي تعرض لها، بسبب مواقفه الإنسانية والدينية، أشهرها تعاطفه مع المسلمين في منطقة الإيغور الصينية، وعدم هضم صداقته للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بل كانت الصحف والمواقع المحلية، تتسابق في جلده وإلقاء اللوم عليه، أكثر من أي لاعب آخر شارك في فضيحة الخروج المبكر من كأس العالم الأخيرة، ما عجل باتخاذه قرار التقاعد الدولي.
وبعيدا عن الرسائل السياسية في المونديال، أبقى المنتخب الألماني على آماله في الترشح لدور الـ16، بحصوله على أول نقطة في البطولة، شريطة الفوز على كوستاريكا في المباراة القادمة، مع انتظار فوز إسبانيا على اليابان، وإلا سيكون مضطرا للفوز بنتيجة عريضة، لتأمين نفسه في حالة التعادل في عدد النقاط مع المنافسين الآخرين.
https://www.facebook.com/footballdaily/posts/pfbid0oTAHxcNCwUxqsa1Sv7ZqKSviukSvbCKLfP2trGxr72RVUsqN6bK32b2NmtHrhqYJl
حرية الرأي في المانيا يجري تفصيلها على مقاس مدمني المخدرات و الصهاينة و المجرمين
صدقت والله ✅
والله أتمنى خروجا مخزي لما كان يسمى سابقا المنشافت الألماني ??
بعد حرب ١٩٦٧ لم يصل دفئ الشعور القومي العربي إلى هذه الدرجة. و ليس هناك مقياس أعدل من مقياس شعور الشباب، الغير الملوثين بنفاق السياسة و المتاجرة بمصالح الوطن.
اللهم وحد كلمة العرب و ألف بين قلوبهم
آمين يارب العالمين ???
وتبقى المانيا بلد الحرية والديمقراطية التي اوت ملايين العرب السوريين والفلسطيينيين وغيرهم من المهجرين
وزيرة القانون تظهر انها بلطجية ولا تحترم قانون البلد المضيفه لها –عجبي —
الشعب الالماني شعب يحب الاخلاق
والمثلين في المانيا هم اقلية لاتذكر
والشعب الالماني بمجمله غير راضي عن تصرف المنتخب الالماني في قطر
ولقد وصفوا هذا التصرف بالسخيف والمضحك
بل اعتبروا ان الساسة الالمان اصحاب مواقف مزدوجة
السيدة الالمانية صاحبة اشارة المثلين لا تستطيع اظاهرها في كقير من الدول الاوروبية مثل هنغاريا وبولندا بل في كثير من الولايات الالماني