الزواج هو شيء طبيعي بين كل الكائنات الحية، لكن أن نستغل من هم في حاجة تحت أي مسمى، حتى إن كان مسمى دينيا فهذا يجعل الأمر أكثر إجراماً عن أن يفعله شخص لا يتخذ من الدين مطية، بل يستغل لأنه أناني. لماذا لا نساعد اهلنا من سورية وقت الحاجة بدون عقود النكاح! هل الزواج هو الوسيلة الوحيدة لحماية اللاجئات السوريات؟ لو نود مساعدة النازحات، فهل لا بد أن يكون هناك مقابل يدفعونه؟ وهل لا بد أن يكون مقابلا جنسيا. هل ممكن نساعدهم من أجل المساعدة فقط؟ هذا النوع من الزواج هو لاستعباد النساء المحتاجات المنكوبات دون إستثناء لإشباع إفراط جنسي! أين دور رجال الدين المنافقين في هذه المسألة؟ للاسف أن الكثير من رجال الدين قد مارس هذا الجرم وشجع عليه وكان يحفز أتباعه على اشباع غرائزهم بالفرائس المغلوب على امرها طالبين من اتباعهم أن يهاجموا ويستعبدوا النساء باسم الدين، ومنهم من إغتصب النساء قبل أن يجف دم زوجها او اقاربها! استغلال المعاناة بوشاح الزواج.. هذا هو اختصار هذه الزيجات ولو كانوا صادقين لأخرجوا الزواج والجنس من المعادلة ووفروا الطعام والسكن دون أن يطلبوا أن تشاركهم المنام مقابل تلك الرحمة الجنسية. هيفاء ابراهيم