“العسكري السوداني” يؤكد تضامنه ودعمه للإمارات

حجم الخط
0

الخرطوم: أكد المجلس العسكري السوداني، فجر الإثنين، دعمه وتضامنه مع الإمارات في حقها الدفاع عن نفسها إثر الهجمات التي تعرضت لها مؤخرا.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدث الرسمي باسم المجلس، شمس الدين كباشي، لدى عودة رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان إلى الخرطوم، عقب زيارة قصيرة للإمارات استمرت لساعات.
وأوضح كباشي أن البرهان أجرى مباحثات مع ولى عهد أبوظبي، محمد بن زايد تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
وأضاف “أن البرهان عبر عن إدانة السودان للهجمات التي تعرضت لها الإمارات مؤخراً وتضامنه معها في حقها في الدفاع عن نفسها”.
ومؤخراً تعرضت 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات بينهما سفينتان سعوديتان، لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية، باتجاه ميناء الفجيرة البحري، حسب الخارجية الاماراتية .
وتشهد منطقة الخليج، توترًا كبيرًا عقب تلويح الولايات المتحدة بالتصعيد العسكري ضد إيران، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات إيرانية محتملة لتنفيذ هجمات ضد المصالح الأمريكية في دول الخليج.
وقال الكباشي إن “البرهان أطلع محمد بن زايد على تطورات الأوضاع بالسودان وجهود المجلس العسكري، والقوى السياسية للوصول إلى حلول مرضية تعزز مكاسب الثورة وصولا إلى ديمقراطية مستدامة”.
وأشار إلى أن ولى عهد أبوظبي، أكد حرص بلاده علي مساندة السودان واستعدادها لدعم مشروعات التنمية فيه بما يحقق الإزدهار لشعبه.
وحث بن زايد الأطراف بالسودان على تعزيز قيم الحوار من أجل الوصول إلى حلول ترضي طموحات الشعب السوداني، وفق البيان.
ووصل رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الأحد، الإمارات، في ثاني زيارة خارجية له بعد مصر.

والشهر الماضي، أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الرياض وأبوظبي قدمتا دعما للسودان بقيمة إجمالية 3 مليارات دولار.

وسبق أن زار نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو، الخميس، السعودية، والتقى ولي العهد محمد بن سلمان، وشملت الزيارة مباحثات بشأن “التعاون الثنائي والأحداث الإقليمية”.

وعزلت قيادة الجيش عمر البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين. (الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية