لندن- “القدس العربي”:
ذكرت مصادر بريطانية أن إيران تجنبت التسبب في خسائر بشرية عندما قررت إطلاق صواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق يعمل فيها الجنود الأمريكيون.
ونقلت صحيفة “الغارديان” عن محللين قولهم إن عدم الفشل في تكبيد الأمريكيين خسائر بعد مقتل قاسم سليماني في العراق الأسبوع الماضي، كان مقصودا، ودليل على أن الوجه العلني للمواجهة بين إيران وأمريكا قد انتهى.
وقالوا إن الهجوم على قاعدتين عسكريتين في الساعات الأولى من الصباح كان مقصودا، خاصة أن الصواريخ التي استخدمتها إيران تصل دقتها حتى 50 مترا من إصابة الهدف، وكان من الممكن أن تتسبب بأضرار أكبر لو أرادت طهران هذا.
كما أن التحذير الإيراني عنى منح قوات التحالف الدولي الفرصة لمعرفة أن صواريخ قادمة وعليها اتخاذ الخطوات لتفادي الخسائر.
وقال مصدر دفاعي إن الجنود في قاعدة عين الأسد الجوية وقواعد إربيل كان لديهم الوقت الكافي للبحث عن ملجأ، إلا أن الخوف يظل قائما من عمليات أخرى قاتلة ولكن سرية في المستقبل، مما يعكس قدرة المتشددين على التحكم بالنظام الإيراني رغم مقتل قاسم سليماني.
وفي الوقت الحالي تشعر الدوائر البريطانية بالارتياح من عدم توسع النزاع بعدما أعلن دونالد ترامب يوم الأربعاء أنه لن يتخذ عملا عسكريا ردا على الهجمات الصاروخية الإيرانية.
وقالت مصادر دفاعية إن الرئيس ترامب أطلع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على محتويات بيانه في مكالمة جرت بينهما مساء الأربعاء، لطمأنة بريطانيا أنه لا يخطط للقيام بعمل عسكري. ولا يوجد إلا عدد قليل من القوات البريطانية المتمركزة في أربيل عاصمة إقليم كردستان. وقالت وزارة الدفاع إن الجنود والمستشارين البريطانيين نقلوا العام الماضي من قاعدة الأسد.
وقدم بوريس جونسون الدعم القوي لعملية قتل سليماني، حيث رد على أسئلة في البرلمان من أن “كل الناس العقلاء” يعتبرون أنها مبررة، ورفض التعليق في الوقت نفسه على قانونية العملية.
وفي أول ظهور له في البرلمان هذا العام، شجب جونسون الرد الإيراني ودعا إلى الهدوء. فيما قال زعيم حزب العمال جيرمي كوربن في جلسة المساءلة يوم الأربعاء، إن تصرف الولايات المتحدة أدى إلى الفوضى في المنطقة، واتهم جونسون بعدم القدرة على الوقوف أمام الرئيس ترامب لأنه بحاجة لاتفاقية تجارية سريعة معه في مرحلة ما بعد البريكست.
وبدأ جونسون بشجب إيران وهجماتها الصاروخية، حيث قال إن عليها “ألا تكرر هذه الهجمات المتهورة والخطيرة وبدلا من ذلك البحث عن طرق لتخفيف التوتر”.
وجاءت تعليقات جونسون بعد تصريحات وزير الخارجية دومينيك راب الذي وصف الهجمات الصاروخية بأنها “متهورة وخطيرة”.
وسأل كوربن جونسون في الجلسة البرلمانية عما إن كان الهجوم الأمريكي ضد سليماني قانوني، فأجاب: “موضوع استخدام القانون بحذافيره ليس شأنا بريطانياً لتحدده لأنها لم تكن عمليتنا، وأعتقد أن معظم الناس العقلاء سيقبلون أن أمريكا لها الحق في الدفاع عن نفسها وعن جنودها”.
واتهم جونسون سليماني بالمحرض والملوثة يداه بدماء الجنود البريطانيين. ورد كوربن بأنه ليس مقتنعا بالرد “لو التزمنا بالقانون الدولي، وأنا متأكد أن الحكومة تريد ويجب عليها الإلتزام به، فإن مقتل رجل على أرض أجنبية يعد عملا غير قانوني ويجب شجبه، ولو كنا نؤمن بالقانون الدولي فيجب أن يكون الحل لمشاكل العالم”.
لان الملالي يعرفون لو قتلوا جندياً أمريكياً
لكان ثمنه هذه المرة راس خامناي ،جبناء
امام امريكا فقط ابطال على الشعب
الايراني
خسائر بشریة فادحة إلا أن ترامب یحاول إخفاءها لکن سیظهر آثارها في مستقبل لیس ببعید… العجب أن ترامب الکاذب بل الکذّاب لدی بعض العرب الذین لایحسب لهم حساب في الأوساط الدولیة إلا بقرة حلوب صار صادقا عند کلامه عن عدم الخسائر البشریة… منذ متی صار الکذاب صادقا؟!!!
و ماذا عن حكاية تأليف قصة مقتل 80 جندي امريكي ..بعد القصف الصاروخي الايراني للقاعدتين العسكريتين…ام هي فصل من فصول الف ليلة و ليلة…التي عودنا عليها محور الممانعة و المماتعة…! الولي الفقيه يدرك جيدا انه لن يقوم بمواجهة مباشرة مع امريكا او غيرها من الاعداء المزعومين…و يعلم جيدا ان الاقدام على عمل كهذا…سيكلف نظام الملالي فاتورة غالية ..هم في غنى عنها..! و لكن بالمقابل سيطلقون العنان لاذرعهم الطائفية في العراق و لبنان و سوريا…للقيام بالمهمة على طريقة المرتزقة..!! و شكرا لقدسنا الموقرة
أسد علينا ونعامه أمام العدو .
النظام في إيران وضع لخدمة الغرب.منذ 40 وطغاة إيران يهددون بإزالة إسرائيل من الوجود ……….
طغاة إيران القتلة لسنة العراق وسوريا واليمن يضحكون على الشعب الايراني .بانهم ردوا على امريكا وقتلوا الامريكيين……
كما يضحك الطغاة العرب على شعوبهم.
الآن تاكدت بأن شعب إيران مثل الشعوب العربية …