لندن-“القدس العربي”:
سيكون كل من وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت ووزير الدولة في الخارجية المسؤول عن ملف الشرق الأوسط اليستر بيرت محلا للمساءلة البرلمانية لتوضيح الدعم البريطاني للحرب التي تقودها السعودية في اليمن.
وقال المحرر الدبلوماسي في صحيفة “الغارديان” باتريك وينتور إن الكشف عن مقتل الصحافي السعودي المعروف جمال خاشقجي وجريمة قتله عمدا وعلى يد حلفاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان زادت من الأسئلة حول الدور السعودي في اليمن.
وأضاف أن وزير الخارجية هانت ووزير شؤون الشرق في الخارجية بيرت، سيحضران بشكل منفصل إلى مجلس العموم ويطلب منهما توضيح علاقة بريطانيا مع السعودية.
وتأتي الخطوة وسط تقارير في الصحف أن المخابرات البريطانية كانت تعرف مقدما عن تحضيرات السعودية لقتل خاشقجي.
وتؤكد وزارة الخارجية البريطانية كما يرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن لا علاقة بين مقتل خاشقجي والحرب التي مضى عليها حوالي أربعة أعوام في اليمن. لكن الوزراء يشيرون في أحاديثهم الخاصة إلى أن التسامح مع استراتيجية ولي العهد السعودي القاسية يتراجع.
ودعا ماكرون يوم السبت لرد أوروبي موحد على مقتل خاشقجي. ولكنه اختلف مع ألمانيا بشأن العقوبات التي ستفرض على أفراد متورطين في الجريمة أم على النظام السعودي بشكل كامل.
وسيحضر بيرت الذي التقى مسؤولين يمنيين في نهاية الأسبوع بالبحرين أمام اللجنة المختارة للشؤون الدولية يوم غد الثلاثاء. فيما ستتم مساءلة هانت يوم الأربعاء من لجنة الشؤون الخارجية.
وتقول الصحيفة إن هناك إشارات عن فقدان نواب المحافظين الصبر مع السعودية. فيما يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضغط على السعوديين حيث يطالبهم بالكشف عن مكان جثة خاشقجي أو تحديد العميل التركي الذين قالوا إنهم سلموه الجثة بعد الجريمة في داخل القنصلية السعودية في اسطنبول. وتزعم السعودية أن عصابة من 15 مسؤولا سعوديا تجاوزوا صلاحياتهم وقتلوا خاشقجي الذي كان ناقدا حادا للنظام السعودي.
وقال المدعي العام السعودي إنه تم إلقاء القبض على عدد من المسؤولين الأمنيين بمن فيهم نائب مدير المخابرات أحمد عسيري، المقرب من ولي العهد. ومع أنه لا يوجد خيط واضح بين الحرب في اليمن والوضع السياسي لولي العهد، إلا أن كشف دوره في قضية خاشقجي سيعرض حملته العسكرية الغير الناجحة في اليمن للنظر.
وتلتزم بريطانيا بموقفها الرسمي من بيع السلاح إلى السعودي بأن لا مانع من صفقات الأسلحة طالما لم تنتهك السعودية القانون الدولي الإنساني.
ولكن حزب العمال المعارض يقول إن تأكيد الحكومة على ان لا حل سياسي في اليمن لم يقرن بضغط حقيقي على السعودية للتفاوض على حل سياسي ينهي الأعمال العدوانية، إما من خلال ضغط سري أو مبادرة علنية تدعمها الأمم المتحدة. وتؤكد بريطانيا أن جماعة الحوثي التي تدعمها إيران وتقاتل الحكومة التي تحظى باعتراف الأمم المتحدة تمثل تهديدا حقيقيا على السعودية. ويعتمد بقاء الحكومة التي يترأسها عبد ربه منصور هادي على الدعم السعودي والإماراتي. وسافر هادي إلى واشنطن في زيارة مفاجئة الأسبوع الماضي في رحلة علاجية وربما ارتبطت بالضغط من الكونغرس لوقف الحرب في اليمن.
بريطانيا دوله ديمقراطيه بكافه المعايير دوله تحترم شعبها
البرلمان يستطيع ان يسائل الحكومه
اما في المغرب الشقيق البرلمان لم يلتفت لقضيتنا حولي منع الزوج السوري من التواصل مع زوجته المغربيه لكونه سوريا فقط لا غير
اقسم بالله العلي العظيم الذي لا اله غيره زوجتي دخلت الى المستشفى امس في حاله اسعاف في المغرب ومع ذلك لا يسمحون لي بزيارتها لانني سوري