لندن –”القدس العربي”: علقت صحيفة “الغارديان” على انقسام الدول العربية أمام الأزمة الحالية في غزة والحرب عليها.
وقال مارتن شولوف مراسل الصحيفة في الشرق الأوسط إن رفض دول التطبيع: البحرين والإمارات والمغرب والسودان شجب ما يجري في الأراضي المحتلة يضعها في مواجهه مع سكانها. وجاء في التقرير أنه في الوقت الذي اقتربت فيه إسرائيل وحماس من الحرب الشاملة، اندلعت بموازاة لها حرب سرد بين الدول العربية. ولأول مرة في المواجهات العديدة بين العدوين غابت الوحدة الإقليمية حول من يجب توجيه اللوم إليه وما يجب عمله لوقف القتال.
ففي الوقت الذي اتهمت فيه دول ذات غالبية مسلمة مثل إيران تركيا إسرائيل بالتحريض على العنف في الأقصى وارتكاب جرائم في غزة عبرت الدول الأخرى التي شجبت في الماضي إسرائيل عن حالة ضبط للنفس أو صمت.
وكان الصمت النسبي بقيادة الدول التي وقعت اتفاقيات دبلوماسية برعاية دونالد ترامب والتي تعتبر حاملة راية اتفاقيات إبراهيم اليوم.
ووجدت الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب نفسها في وضع اضطرها لموازنة علاقاتها الجديدة مع إسرائيل ضد مواطنيها الذين عبروا وبشكل واضح عن شجب للعنف الإسرائيلي.
وقال المراقبون الذين يتابعون الأوضاع في المنطقة عن كثب إن الرد المتباين على الجولة الأخيرة من الحرب وضع القوى الإقليمية في حالة وضع مربك مع مواطنيها.
وقال رئيس مجلس التفاهم العربي- البريطاني كريس دويل “من المدهش في هذا الموقف المنكر وبخاصة الإمارات أنهم لم يتفوهوا ولو بكلمة نقد حول ما يحدث في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة” وهو “ما يرسل رسالة من القيادة الإماراتية أننا لن نتزحزح عن التحالف القائم مع إسرائيل والتي يرونها مهمة في خطط المستقبل والتي تضم مواجهة إيران وتركيا وجماعات الإخوان المسلمين”.
ظهر هاشتاغ دعمته الإمارات على ما يبدو، تم تداوله نهاية الأسبوع في البحرين والكويت و الإمارات تحت وسم “فلسطين ليست قضيتي”. ولكنه لم يؤثر على الدعم الواسع في المنطقة.
وأضاف “هناك مساحة لإصدار بيانات دعم لحقوق الفلسطينيين بدون دعم حماس ولكنهم لم يفعلوا”. وظهر هاشتاغ دعمته الدولة على ما يبدو، تم تداوله نهاية الأسبوع في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت تحت وسم “فلسطين ليست قضيتي”. ولكنه لم يؤثر على الدعم الواسع في المنطقة في حسابات تويتر وشجب مشاهد العنف في غزة والقدس الشرقية والقيادة الإسرائيلية.
وقال الباحث في مركز كارنيغي الشرق الأوسط مهند حاج علي “تقف هذه الحكومات على الجانب المضاد للرأي العام وكيف ينظر إليها ويتعامل معها سكان المنطقة”.
و”يحاولون متابعة مواقف في السياسة الخارجية لم يتبنوها في الماضي والتي تكون مترادفة مع الاحتلال الإسرائيلي والسياسة الإسرائيلية في المنطقة. ولن يترك هذا أثره على إسرائيل بل وعلى حلفائها العرب الجدد، مما سيشوه سمعتها”.
وقال دويل إن “الأنظمة تشعر بالتوتر من الرأي العام العربي” “فمشاهد القصف هذه في غزة تثير قلق القيادة وتتمنى لو انتهت عاجلا وليس آجلا”. وقالت الصحيفة إن المتابعة الإعلامية للنزاع غير موجودة تقريبا في الصحافة الإماراتية وصامتة في البحرين والسعودية التي لم توقع اتفاقية بعد مع إسرائيل ولكنها ألمحت لإمكانية عمل هذا.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في نيوم بداية العام الحالي، والعلاقات بين البلدين أعمق مما يتصوره البعض وحتى بدون أي خطوات قوية باتجاه التطبيع. وتبنت المملكة موقفا يدعو لحل الدولتين بناء على مبادرة الجامعة العربية وهي المبادرة السعودية أصلا، ولم تتبن لغة صدامية كما هو حال الدول الصغيرة في المنطقة. وقد يكون هناك تباين بين موقف الملك سلمان وولي عهده.
حكام الدول المطبعه مع الكيان الصهيوني لايزعجهم رفض شعوبهم للتطبيع فهم طغاه يحكمون هذه الشعوب بالنار والسلاح.كل مايهمهم هو رضا الصهاينه,شركائهم في التطبيع,والأمريكان حماة الكيان الصهيوني وحماة هؤلاء الطغاه والضامنين لبقائهم علي عروشهم.
المغرب يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية ويضع القدس في صدارة اهتماماته. والمغرب يخدم القضية بدون بهرجة ومساحيق اعلامية والفليسطينيون يشهدون على ذالك
اللهم انصر اهل فلسطين من النهر الى البحر اللهم احفظهم يحفظك اللهم اجعل كيد الاعداء اللذين نعلمهم و اللذين لا نعلمهم في نحورهم امين
– نحن على يقين كشعوب المغرب العربي بأن شعب المملكة المغربية الشريف بريء من التطبيع ودمه مع الأقصى ومع كل مسلم في ربوع هذه الأرض …
لا في تصادم ولا يحزنون، أغلب شعوب دول التطبيع نائمون، تحية لقطر قيادة وشعباً فقد حضرت المهرجان الجماهيري على الكورنيش -ليس بعيداً عن المتحف الإسلامي-ورأيت تضامن الشعب القطري وتفاعله بأم عيني ولا يستطيع المرء ألا أن يحيي -قيادة وشعباً-هذه الدولة الصغيرة بمساحتها ولكن الكبيرة في عيون الشعوب العربية والكبيرة في تأثيرها الإقليمي والدولي.
قيادة و شعبا خلاف الدول الشعوب المطبعة المغلوب عن امرها ,
مصر فلسطين الأردن الإمارات البحرين المغرب السودان هذه هي الدول المطبعة أما التي لها علاقات بإسرائيل فجميع الدول العربية.
المصيبة أن كل شعوب الارض تقول وتصرح وتؤيد مظلومية الشعب الفلسطيني حتى داخل الأرض المحتلة الا في دول التطبيع لا يجرؤ مواطن ولا عربي مقيم على التضامن مع شعبنا واخوتنا في فلسطين وغزة بقول أو تعليق أو مقال أو صحافة أو إعلام أو حتى بالتلفون أو الفيس أو غيره، أليس هذا غريب، وأغرب من تصرفات اسرئيل العدوانية؟
لننتظر الدول الغيرالمطبعة تحرير فلسطين
الحقيقة أن الصمت موقف الفريقين معا مطبعين وغير مطبعين، لأن النضال من غير أن يكون فعلا مقاوما ( تقديم السلاح، إرسال جنود) لا رجع له ولا أثر.
قريبا سيندمون و ان غدا لناظره قريب