الغناء… ينقذ مرضى “الباركنسون”

حجم الخط
0

لندن – “القدس العربي” :

قد يكون الغناء مسليا ومطربا، لكن في حالة مرضى “الباركنسون” ربما يكون مساعدا مهما لهم على بلع الأطعمة، وبالتالي إنقاذهم من احتمال الموت.

ووفق ما نشرته صحيفة “دايلي ميل”، فإن الغناء يسهم في تقوية عضلات الفم المتعلقة بالبلع، لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الباركنسون.

ونقلت الصحيفة عن دارسة أعدها باحثون في “جامعة أيوا” الأمريكية إن عدم البلع يعد من أخطر العوارض التي يسببها الباركنسون، وتدفع مرضاه إلى الموت، فوجد هؤلاء أن الغناء يساعد في تحفيزهم على تطوير عمل عضلات الفم والحلق.

 وأكد الباحثون أن “معالجة مشكلة العضلات لمرضى الشلل الرعاش (الباركنسون)، يزيد من العمر المتوقع لهم. وقدم هؤلاء الباحثون دروسا للعلاج بالموسيقى لمساعدة المرضى. وأظهرت الدراسة أن “هناك تحسنا كبيرا في العضلات المستخدمة للبلع وعضلات الجهاز التنفسي بعد دروس الموسيقى والغناء المنتظمة”.

وقالت أستاذة علم الحركة في جامعة ولاية أيوا، إليزابيث ستيغيمولر: إن “الغناء يمكن أن يساعد في تقوية تلك العضلات، وبالتالي تجنب مشكلات جمة”، لافتة إلى أنه يساعد أيضا في علاج التوتر والاكتئاب والمزاجية لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.

ومرض باركنسون هو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي الذي يؤثر بشكل رئيسي في الجهاز الحركي. تبدأ الأعراض ببطء في بداية المرض، أكثر الأعراض وضوحا هي الرعاش، التقبض، نقص الحراك وتشوه المشية. قد تحدث مشاكل في التفكير والسلوك أيضا. كما يصبح الخرف شائعا في المراحل المتقدمة من المرض. يعتبر الاكتئاب والقلق هما أيضا من الأعراض الشائعة التي تحدث  لدى أكثر من ثلث الأشخاص المصابين بمرض باركسنون. وتشمل الأعراض الحسية : اضطراب النوم والمشاكل العاطفية. الأعراض الحركية الرئيسية تسمى بشكل جماعي “باركنسونية”، أو “متلازمة باركنسونية”. سبب مرض باركنسون غير معروف بشكل عام، ولكن يعتقد أنه ينطوي على عوامل وراثية وبيئية.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية