روما – الأناضول – قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الخميس، إن الإسلام مرادف للسلام، مؤكداً على أولوية ضمان صالح تونس قبل مصلحة الحزب.
ونقل التلفزيون الحكومي عن الغنوشي القول، في كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي بناءً على دعوة منها “كلمة الإسلام مرادف للسلام”. وأضاف إن حزبه سعى إلى “إيجاد توازن بين الدين والدولة، مع احترام جذور الإسلام في الثقافة التونسية”.
وأشار إلى أن “عوامل نجاح النشاط السياسي التونسي تكمن في وجود مجتمع مدني متطور، وحياد القوات المسلحة التونسية تجاه السياسة”.
ولفت الزعيم الإسلامي، إلى أن “حركة النهضة المنتخبة ديمقراطياً، اختارت بعدعام 2013 أن تخطو خطوة إلى الوراء في مجال العمل السياسي، لقناعتها بأن الأولوية تكمن في ضمان صالح البلاد ثم تأتي مصلحة الحزب بالدرجة الثانية”.
وذكر الغنوشي بالمشاكل التي تواجه تونس اليوم، مع إشارة خاصة إلى “البطالة الشديدة في صفوف الشباب وأزمة السياحة”.
وعلى صعيد السياسة الدولية، أكد زعيم النهضة “الدعم الكامل لحكومة الوفاق الوطني الليبية بقيادة رئيس الوزراء فائز السراج”. كما أعرب في نفس الوقت “عن التضامن مع إيطاليا في قضية جوليو ريجيني”، الباحث الإيطالي الذي يعتقد أنه قتل تحت التعذيب في مصر وعثر على جثته في فبراير/شباط الماضي.
واعترف الغنوشي بأن “العلاقة التاريخية التي تربط إيطاليا إلى تونس لها أبعاد ثقافية عميقة وتتضافر فيها مصالح جيوسياسية المشتركة”.
إن كان كما تقول , فلماذا لاتعلن بأن الدواعش غير مسلمين لأنهم لايطبقون الإسلام كما أشرت مرارا بل أشياء خارجة عن الإسلام ؟.