القاعدة تخترق وزارة الداخلية العراقية وتقتل 28 شرطيا اثناء احتفال حضره زلماي
بغداد طلبت من الاردن اغلاق الحدود امام العرب.. والامم المتحدة تدين اقتحام المارينز للمسجد القاعدة تخترق وزارة الداخلية العراقية وتقتل 28 شرطيا اثناء احتفال حضره زلمايبغداد ـ القدس العربي ــ رويترز: يستقبل اغلب العراقيين عيد الاضحي اليوم وقد لزموا بيوتهم خشية موجة الانفجارات المتصاعدة، وكذلك بسبب الازمات الاقتصادية والخدماتية المتفاقمة في ظل حالة من الانهيار الامني والتخبط السياسي بانتظار اعلان النتائج النهائية للانتخابات.وقام انتحاريان تنكرا في زي ضباط الشرطة عشية العيد بتفجير نفسيهما داخل مجمع وزارة الداخلية العراقية في بغداد، ما اوقع 28 قتيلا وجدد الشكوك في قدرة الحكومة العراقية علي حفظ امنها. وتمكن المفجران الانتحاريان من دخول مجمع وزارة الداخلية بشرق بغداد فيما كان مدعوون كبار من بينهم السفير الامريكي يحضرون عرضا بالقرب من المجمع احتفالا بيوم الشرطة. وكان أحد الانتحاريين يرتدي زي ضابط برتبة رائد وكان الآخر يتنكر في ملابس مقدم.كما كان الاثنان يحملان تصاريح مرور امنية يصعب الحصول عليها أتاحت لهما عبور نقطة التفتيش الرئيسية كل علي حدة وكان من شأنها ان تسمح لهما بدخول مبني الوزارة نفسه.وقال مصدر بالشرطة نريد أن نعرف كيف حصلا علي هاتين البطاقتين لدخول المبني… انها كارثة. نحن عاجزون عن معرفة كيف تمكنا من الدخول دون تفتيشهما .وابلغ مصدر بالشرطة رويترز أنه بعد اجتياز أحد الانتحاريين لنقطة التفتيش ارتاب حرس مبني الوزارة فيه لانه بدا بدينا للغاية . وفتح الحرس النار مما تسبب في انفجار حزامه الناسف. وفيما كان الحرس يتحلقون حول موقع الانفجار قام الانتحاري الاخر بتفجير حزامه الناسف ليوقع مزيدا من القتلي والجرحي.وبالاضافة الي سقوط 28 قتيلا جرح كذلك 25 شخصا اخر.وأعلن تنظيم القاعدة في العراق مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشر في موقع علي الانترنت تستخدمه الجماعات المسلحة في العراق عادة. وقال البيان الذي لم يتسن التأكد من صحته انطلق أخوان من الانصار… ليخترقا تسعا من نقاط التفتيش التي وضعها المرتدون في محيط البناية ولينغمس أحدهما في العشرات من ضباط ومنتسبي الوزارة . واضاف وبعد أن دب الذعر والخوف في قطيع المرتدين بادر الاخ الثاني بتفجير حزامه الناسف ليوقع نكاية عظيمة بهم .في غضون ذلك اعلن الاردن اغلاق حدوده مع العراق امام المسافرين العرب بناء علي طلب حكومة بغداد، بينما اعلنت شركة طيران نمساوية عزمها تسيير خط جوي الي اربيل بدءا من الربيع المقبل. واعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أشرف قاضي امس عن اسفه لاقتحام مسجد ام القري، احد ابرز المساجد السنية في بغداد، داعيا السلطات الي التحقيق في الحادث بسرعة وشفافية .(تفاصيل ص 3)
mostread1000000