نيويورك- (الأمم المتحدة)-” القدس العربي”:  أكد فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة، أن موقف الأمم المتحدة ثابت في مسألة الوضع الخاص للأماكن المقدسة في القدس.

جاء ذلك ردا على سؤال “القدس العربي” حول مضايقة شرطة الاحتلال الإسرائيلي للسفير الأردني لدى فلسطين، غسان المجالي، أثناء زيارته، الثلاثاء، للحرم الشريف، والتي لقيت إدانات واسعة في فلسطين والأردن والمنطقة.

وقال حق: “كما تعلمون، رد فعلنا على هذا متسق في جميع المجالات لأننا نريد التأكد من أن الوضع الراهن في الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك حق الوصول للناس، لم يتغير، ونحن نقف ضد أي جهود تبذل لتغيير الوضع الراهن في تلك المواقع حتى الآن”.
وحول سؤال متابعة من “القدس العربي” بشأن صمت تور وينيسلاند، منسق عملية السلام في الشرق الأوسط وممثل الأمين العام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من كل هذه التطورات، قال حق إن وينيسلاند سيقدم تقريره الشهري لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، وسيذكر في تقريره تفاصيل ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجاء في السؤال المكرر لأكثر من 6 مرات منذ اقتحام إيتمار بن غفير لحرمة المسجد الأقصى يوم الثلاثاء الثالث من شهر كانون الثاني/ يناير الحالي: “لقد استشهد أكثر من 14 فلسطينيا خلال الشهر الأول من هذا العام، بينهم على الأقل أربعة أطفال كان آخرهم طفل استشهد صباح الإثنين في مخيم الدهيشة، اسمه عمر لطفي خمور، في الرابعة عشرة من عمره، ومع كل هذه التطورات، لم نسمع كلمة واحدة من تور وينسيلاند يدين على الأقل قتل الأطفال، لماذا ؟ أين هو؟ وعندما وجهت “القدس العربي” نفس السؤال الأسبوع الماضي للسيد ستيفان دوجريك، قال إنه في إجازة، وسألت “لكنه عاد من إجازته قبل أسبوع فكيف تفسر هذا الصمت؟”.

وأجاب نائب المتحدث الرسمي: “نعم،  السيد وينيسلاند موجود في مكان عمله الآن، وسيطلع مجلس الأمن غداً، الأربعاء، على الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، ونتوقع أن تقدم هذه الإحاطة جنبًا إلى جنب مع التقارير الدورية للأمين العام التفاصيل ذات الصلة حول الخسائر التي وقعت في الأسابيع الأخيرة لكننا نقف ضد أي قتل للمدنيين، بما في ذلك قتل الأطفال على وجه الخصوص.