الدوحة ـ’القدس العربي’ عاد الداعية الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي ليعبر في خطبة الجمعة من على منبر مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية الدوحة عن مواقف سياسية، ويخوض في عدد من القضايا الراهنة بعد غياب نحو شهر، منذ أثارت انتقاداته الموجهة لدولة الإمارات، موجة غضب واسعة من سلطات أبوظبي، ليتطرق للموضوع ويسهب في تفاصيل الأزمة التي خلفتها خطبته السابقة.
وشدد القرضاوي في الخطبة التي حضرتها جموع غفيرة من أنصاره ومحبيه، ونقلها تلفزيون قطر الرسمي على أن غيابه في الأسابيع الثلاثة الأخيرة لم يكن بسبب منع طاله مثلما تناقلته أوساط عدة واصفا الأمر بقوله ‘أصحاب الفتن الذين صنعوا أزمة من سطرين قلتهما’ وأضاف أن كلمتين قالهما في حق الإمارات جعلت أنصار الإنقلاب يعملون منها ضجة كبيرة.
وأضاف قائلا: ‘لن أسكت عن أقول الحق طالما أنا حي، ولن أتراجع عن التعبير عن رأيي الصحيح مهما كان’ وكشف في ذات السياق: ‘إذا أردت أن أسيء إليهم، أو أردت أن أفضحهم، وأكشف كل ما يحدث عندهم، سافعل ذلك في خطبة واحدة’.
واعتبر الداعية في خطبته نفسه مدافعا عن الحق لا غير، وهو لا يساند أي طرف ولا يعادي أي أحد آخر. واستطرد القرضاوي بعد هذه المقدمة التوضيحية في الحديث عن موقفه مما يحدث في مصر منتقدا العسكر وما وصفه بـ’الاستيلاء على السلطة وعدم صبرهم على حكم سنة واحدة للرئيس محمد مرسي’.
وكشف عما وصفه سرقة العسكر لمقدرات الأمة ونقلهم لآلاف الملايين من أموال الشعب الذي لم يشاركهم فيما اكتسبوه من أموالهم العدالة الاجتماعية. وانتقد الخطيب المسلمين لـصمتهم عما يحدث في مصر وعدم تأهبهم لنصرة إخوانهم متسائلا عن سر غياب الجامعة العربية والأمم المتحدة. ودعا في ختام خطبته لنصرة ‘إخواننا المسلمين في مصر وسوريا وأفريقيا الوسطى…’ وكانت الخطبة محل متابعة ورصد أوساط سياسية ودبلوماسية وإعلامية عدة، انتظرتها منذ إعلان مكتب الشيخ عبر موقعه عن ‘اعتزام الدكتور يوسف القرضاوي إلقاء خطبة الجمعة، ومواصلة رحلته مع موضوعات القرآن الكريم، كما يعلق على مستجدات الأوضاع في العالم الإسلامي’ وكان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين استبق هذه الخطبة بمحاضرة ألقاها ليلة الخميس الماضي في الحي الثقافي ‘كتارا’ في ختام سلسلة ‘رياض الجنة’، حيث دعا الثوار وأصحاب الرسالات في مصر وفي كل مكان إلى اتباع نهج الأنبياء في الصبر على الابتلاء والثقة بنصر الله، مؤكدا ثقته في وعد الله بنصرة الحق على الباطل. وأضاف أن الأمة شهدت قيام 5 ثورات في وقت واحد، وانتصر الإسلام في تونس ومصر وليبيا واليمن، وكاد أن ينتصر في سوريا.
أما في مصر فيرى أن ‘الحق كاد يعلو، فإذا ببعض أبنائها ينقلب عليه، ورغم هذا سينتصر الإسلام’، لافتا إلى أن ‘هؤلاء المنقلبين بدأوا يتلجلجون وسينهزمون أمام الحق’.
وكان وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية أكد على أن ‘ما قيل على لسان الشيخ يوسف القرضاوي، لا يعبر عن السياسة الخارجية لدولة قطر’ وأضاف العطية في مقابلة مع تلفزيون قطر الرسمي بثها مساء الجمعة أول من شباط/فبراير، إن ‘علاقة دولة قطر مع دولة الامارات العربية المتحدة علاقة استراتيجية في كافة المجالات سواء على مستوى الدولة والشعوب’. وشدد على أن ‘السياسة الخارجية لقطر تؤخذ دائما عبر القنوات الرسمية للدولة، فسياسة قطر لا تؤخذ عبر وسائل الاعلام أو بعض المنابر هنا وهناك’. وكانت الإمارات العربية المتحدة استدعت الأحد بعد يومين بعد تصريحات العطية السفير القطري لديها لإبلاغه انزعاجها من تصريحات القرضاوي التي قال فيها: ‘ الإمارات ‘تقف ضد كل حكم إسلامي، وتعاقب أصحابه وتدخلهم السجون’.
حفظ الله شيخنا القراضاوي وأدام عليه النعم
دمت ذخرا لهذه الامة
الله يبارك فيك يا شيخنا الكبير الله ينصرك بقولك الحق
أدام الله حفظك يا شيخنا الموقر و نتمنى أن تواصل الإصداع بكلمة الحق و أن لا تخاف لومة لائم في ذلك
إن كلمة الحق لها وقع شديد على الظالمين و مؤيدي الباطل لذلك تراهم يثورون و يحتجون و يهددون عند سماعها دون أن يستطيعوا ردها أو مقارعتها بالحجة و الإقناع
أريد أن أذكر إخواني قراء القدس العربي بتلك الحركة التي أتتها دولة الإمارات العربية إثر كلمة الرئيس التونسي السيد المنصف المرزوقي من على منبر جمعية الأمم المتحدة و التي انتقد فيها الإنقلاب على الشرعية في مصر و طالب خلالها بإطلاق سراح جميع المعتقلين و على رأسهم الرئيس المنتخب محمد مرسي و رفع الحصار عن قطاع غزة بفتح معبر رفح بصفة دائمة هذا الموقف في ذاك المكان دفع حكام الإمارات لسحب سفيرهم من تونس بالرغم من أن الرئيس التونسي لم يذكر دولة الإمارات في كلمته تلك و هو ما أثار إستغراب و استهجان جميع التونسيين
الحق احق ان يقال والعلماء لا يخشون في الله لومة لائم
باسم الله الرحمان الرحيم وربك أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اتقى – قطر تتبرّأ مما قاله القرضاوي- هل مصر وليبيا واليمن هي دول كفر حتى نقول انتصر الإسلام فيها ؟؟ وهي دول إسلامية أصلا، والإسلام لجميع المسلمين لكل من يقول لاإلاه إلا الله محمد رسول الله وليس لفئة دون اخرى أو لجماعة معينة…والإسلام ليس هو إثارة الفتن أوالتحريض على قتل المسلمين… ولتسألن عما كنتم تعملون صدق الله العظيم
القرضاوي يريد الحق ويشجع الشباب على الجهاد هذا الكاذب لماذا لايرسل ابنائة للجهاد اذا كان مؤمن بما يقول فل يفعل كفاية كذب كل من يايده هو مسكين جاهل
الحق أحق ان يتبع جزاك الله خيرا عن الاسلام والمسلمين وسر على طريق العظماء العلماء الربانيين الذين يصدحون بالحق ولا يخافون لومة لائم في وجوه الظلمة مثل الحديث الشريف كلمة حق عن سلطان جائر قالها الشيخ في وجه الانقلابي الاول عبدالناصر الذي طارده وسجنه وهرب حتى استقبلته قطر من اكثر من 50 عاماً والان الانقلابيين الجدد ليسير على درب العظماء مثل شيخ الاسلام ابن تيميه وشيخ الاسلام العز الذي صدح في وجه المماليك وقال يجب ان تشتروا وتعتقوا نسال الله ان يعتقنا من الطغيان ويتوب علينا
تحياتي للجميع .الشيخ الجليل رجل دين افسدته سياسة بني يعرب المتآمرة
وهل إنحصر الإسلام في جماعة الإخوان المسلمين فقط وأن غيرهم ليس مسلمين, حين تقول’ وانتصر الإسلام في تونس ومصر وليبيا واليمن’. في عام ١٩٨٩قام إسلاميو السودان,يساندهم العسكر, بالاستيلاء على السلطة التي كانوا يشاركون فيها, بل كانت الإنتخابات ستجري خلال ١٠ أشهر, فلماذا تهاجم عسكرمصر لعدم صبرهم على حكم سنة واحدة للرئيس محمد مرسي ولاتلوم عسكر وإسلاميو السودان ..