الدوحة- “القدس العربي”: شدد الدكتور علي القره داغي أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على استقلالية الاتحاد، وعدم خضوعه لأي طرف أو جهة، وهذا تزامناً والإعلان عن استقالة الداعية المغربي الدكتور أحمد الريسوني من رئاسة “علماء المسلمين”.
وأكد أمين عام الاتحاد الدكتور القره داغي أن “علماء المسلمين مؤسسة مستقلة وليست خاضعة لأي دولة، أو لأي جماعة، مشدداً على أنها “تضم بين أفرادها وأعضائها كل أطياف الأمة الإسلامية، من الإخوان المسلمين، والسلفية، والمعتدلة من الصوفية وجماعات الدعوة والتبليغ، ومن الإباضية والزيديين، وكل العلماء”.
وجاء تصريح أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في تسجيل مصور بثه عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر.
المكتب الإعلامي:
مجلس الأمناء يستجيب لرغبة الشيخ الدكتور أحمد الريسوني بالاستقالة.. ويحيل القرار إلى الجمعية العمومية الاستثنائية (بيان)
المزيد : https://t.co/P8pmdIe4AJ#الريسوني l #بيان
1 صفر 1444ه الموافق 28 اغسطس 2022م pic.twitter.com/TmnILaAoTq— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) August 28, 2022
وجاء في تعليق الفيديو أن مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستجيب لرغبة الدكتور أحمد الريسوني بالاستقالة ويحيل القرار إلى الجمعية العمومية الاستثنائية.
وحصلت “القدس العربي” على نسخة من بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كشفت فيه الهيئة التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، أن مجلس الأمناء للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين توافق على الاستجابة لرغبة الدكتور أحمد الريسوني بالاستقالة من رئاسة الاتحاد، وتغليباً للمصلحة وبناءً على ما نصّ عليه النظام الأساسي للاتحاد فقد أحالها للجمعية العمومية الاستثنائية كونها جهة الاختصاص للبت فيها في مدة أقصاها شهر.
وأثارت التصريحات الأخيرة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الريسوني، ردود فعل مستنكرة في الجزائر، خاصة من الأحزاب ذات التوجه الإسلامي والتي تربطها علاقات مع أعضاء الاتحاد.
وقالت حركة مجتمع السلم، التي تمثل أكبر حزب معارض في البرلمان، إنها تابعت بكل استغراب ودهشة الخرجة الإعلامية للدكتور أحمد الريسوني، والتي تحدث فيها عن استعداد الشعب والعلماء والدعاة في المغرب “للجهاد بالمال والنفس” و”الزحف بالملايين” إلى تندوف الجزائرية، كما تطرق فيها أيضا لموريتانيا.
وانتقدت الحكومة الموريتانية تصريحات الريسوني التي أكد فيها مغربية موريتانيا، وأن استقلالها عن المغرب خطأ.
وخرجت الحكومة الموريتانية عن صمتها خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الخاص باجتماع مجلس الوزراء، ليؤكد الناطق باسمها الوزير محمد ماء العينين ولد أييه، “أن التصريحات الصادرة عن أحمد الريسوني بخصوص موريتانيا تصريحات منكَرة ومستنكرة، ومدانة ومشجوبة، ومردودة لصاحبها، ولكل من تلامس لديه هذه التصريحات أي هوى”.
شدد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على أن التصريحات المتداولة للشيخ أحمد الريسوني (رئيسه) حول الصحراء الغربية والأزمة بين الجزائر والمغرب لا تمثل الهيئة، وأنها رأي خاص للداعية المغربي.
وأصدر الاتحاد بياناً وقعه الأمين العام الدكتور علي محي الدين القره داغي لتوضيح تبعات المقابلة التلفزيونية للشيخ أحمد الريسوني.
وشدد الاتحاد، في تصريح صحافي حصلت “القدس العربي” على نسخة منه، أنه بعد مشاورة الشيخ أحمد الريسوني وأعضاء الأمانة العامة تم الاتفاق على إصدار توضيح يشرح ملابسات القضية.
وأكد القره داغي أن دستور الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ينص على أن الرأي الذي يسند إلى الاتحاد هو الرأي الذي يتم التوافق، والتوقيع عليه من الرئيس والأمين العام بعد المشورة، ثم يصدر باسم الاتحاد.
غمة وانزاحت عن العالم الاسلامي . والفتنة نائمة و لعن الله من ايقضها . و اليوم اتحاد علماء المسلمين بدون الرسيوني . و علي اعضاء الاتحاد اختيار خليفته بدقة . وما دامت فلسطين هي جوهر القضية الاسلامية حبذا لو يتم اختيار فلسطني لهذه الهيئة العالمية .
ممتاز جدا والله أوافقك الرأي تماما، والشيخ عكرمة صبري أفضل من يناسب المنصب ?
أحمد الريسوني عبر عن رايه الشخصي وهذا من حقه، وقد عبر عما يؤمن به كل مغربي بعدالة قضيته الوطنية، السؤال، هؤلاء العلماء الجزاءريين أين كانوا لما كان في الجزاءر يقتل العلماء والخطباء والمهندسين وكافة الشعب الجزاءري في العشرية السوداء؟أكثر من ٢٠٠٠٠٠جزاءري قتلوا بدون رحمة ولا شفقة، ومازال المفقودون،
أنا مع أن يكون الرئيس الجديد للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين عالم من فلسطين !
الشرط الوحيد هو أن يكون مستقل , وخارج فلسطين !!
ولا حول ولا قوة الا بالله
شرطك غريب وعجيب، لماذا تريده خارج فلسطين ?
المشكل هو في من يسمون أنفسهم علماء مسلمون