غزة: أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، السبت، أن مقاتليها قنصوا ضابطا إسرائيليا واستهدفوا ناقلة جند بمدينة غزة.
وقالت القسام، في بيانات منفصلة نشرتها على تلغرام، إن مقاتليها “تمكنوا من قنص ضابط صهيوني ببندقية الغول القسامية جنوب حي الزيتون بمدينة غزة” دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت صورة عبر تلغرام، كتبت عليها: “57 مهمة نفذها سلاح النقص، منها 34 ببندقية الغول القسامية”.
وفي 2014، نشرت “القسام” لأول مرة شريط فيديو مسجل حول بندقية قنص جديدة مصنعة محليًا في قطاع غزة أطلقت عليها “الغول”.
ونسبت القسام، اسم البندقية إلى عدنان الغول، أحد قادة وحدة التصنيع لديها، والذي اغتالته إسرائيل في 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2004، في مدينة غزة.
وآنذاك، وفي تعليق مكتوب على شريط الفيديو الذي بثته على موقعها الإلكتروني، قالت القسام، إن “بندقية القنص الجديدة، والتي أطلقنا عليها اسم الغول، من عيار 14.5 ملم، وذات مدى قاتل يصل إلى 2 كلم، وهي من ضمن الصناعات القسامية المحلية”.
وفي سياق متصل ذكرت كتائب القسام، في بيانين منفصلين أن عناصرها “استهدفوا في جنوب حي الزيتون دبابة صهيونية من نوع ميركفاه، بقذيفة تاندوم، وناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ، وأوقعوا طاقمهما بين قتيل وجريح”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل ضابط جديد في صفوفه، خلال معارك شمال قطاع غزة، بينما تتواصل الحرب الإسرائيلية ضد القطاع في شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والمصابين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي “مقتل الضابط إيال شومينوف، برتبة رائد 24 عاما، من منطقة كرميئيل، وهو قائد سرية في كتيبة شاكيد (424)، لواء جفعاتي، في معركة شمالي قطاع غزة.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي أي معلومات إضافية حول تفاصيل المعارك التي أسفرت عن مقتل الضابط شومينوف.
ووفق معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني ارتفع عدد الضباط والجنود القتلى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 577، بينهم 238 بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
(الأناضول)