القدس المحتلة: أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، الأربعاء، قنص 3 جنود إسرائيليين والإجهاز على اثنين آخرين شمال وجنوبي قطاع غزة.
مشاهد بثتها كتائب القسام قالت إنها لقنص 3 جنود إسرائيليين بينهم ضابط شمال بيت حانون شمالي قطاع غزة#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/hIpIyph01u
— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 22, 2024
وقالت “القسام” في سلسلة بيانات: “تمكن مقاتلو القسام من قنص 3 جنود صهاينة شمال بيت حانون شمال قطاع غزة، والإجهاز على جنديين صهيونيين من مسافة صفر في حي البرازيل جنوب شرق مدينة رفح (جنوب)”.
وأكدت أن مقاتليها استهدفوا “دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذيفة الياسين 105 في حي البرازيل”.
وأشارت إلى “استهداف آليات العدو في محور التقدم بحي البرازيل، وبوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح”.
كتائب القسام تنشر مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال في محور التقدم بحي البرازيل وبوابة صلاح الدين جنوب مدينة #رفح pic.twitter.com/zDJe7kdr5D
— الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) May 22, 2024
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت “القسام” مقتل وإصابة ما لا يقل عن 10 جنود إسرائيليين في استهدافها قوات متوغلة شمال بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
كما استهدف مقاتلو القسام “جرافتين عسكريتين من نوع D9 بقذيفة الياسين 105 وعبوة شواظ في حي البرازيل على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب شرقي مدينة رفح”.
وفي الحي نفسه، دمرت “القسام” دبابة من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105″، فيما استهدفت ناقلة جند بقذيفة “تاندوم” في محيط بوابة صلاح الدين جنوب شرقي مدينة رفح.
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بمقتل 3 عسكريين بينهم ضابط، وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معركتين منفصلتين شمالي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نشره على موقعه الرسمي: “الرقيب أول (احتياط) جدعون حاي ديروي (33 عامًا) من تل أبيب (وسط)، مقاتل في وحدة ياهالوم، فيلق الهندسة القتالية، قُتل في معركة بشمال قطاع غزة”.
وأضاف: “النقيب يسرائيل يودكين (22 عاما) من كفر حباد (وسط)، ضابط قتالي في الكتيبة 97، لواء كفير، قُتل في معركة بشمال قطاع غزة”.
وأشار إلى أن القتيل الثالث هو الرقيب إلياهو حاييم إمسالم (21 عاما) من رعنانا (وسط)، مقاتل في الكتيبة 97 لواء كفير، وقُتل هو الآخر شمالي القطاع.
🔴🔴🔴
مقتل الرائد جدعون تشاي
مقتل الملازم يسرائيل يودكين .
يوم صعب pic.twitter.com/hRaB9g4lNC— موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) May 22, 2024
🔴🔴🔴
مقتل الرقيب إيلي الياهو pic.twitter.com/O6t1SlU4M0— موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) May 22, 2024
كما أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة ضابط من الكتيبة 97، لواء كفير، وجندي إحتياط من وحدة “يهالوم”، بجروح خطيرة في المعركة التي قُتل فيها الجندي الأول (ديروي).
وأضاف أن جنديا من الكتيبة 97، لواء كفير أصيب بجروح خطيرة في المعركة الثانية التي قتل فيها الضابط (يودكين) والجندي (إمسالم).
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الضابط “يودكين”، والجندي “إمسالم” هما أول قتيلين من كتيبة “نيتسح يهودا” المتطرفة (تتبع لواء كفير) التي بدأت المشاركة في القتال بغزة في مارس/آذار الماضي.
وتم إنشاء كتيبة “نيتسح يهودا”، التي تنشط في الأساس بالضفة الغربية المحتلة- وهددت واشنطن مؤخرا بفرض عقوبات عليها- عام 1999 كوحدة عسكرية خاصة لليهود المتشددين (الحريديم)، حيث جميع الجنود والضباط من الرجال.
في سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل، إن جنديا في الكتيبة 9263، اللواء 226، أصيب بجروح خطيرة في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في حادث عملياتي على الحدود الشمالية (مع لبنان).
وبالقتلى الثلاثة الجدد، ترتفع الحصيلة المعلنة للقتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 634 من بينهم 285 ضابطا وجنديا قتلوا منذ التوغل البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
فيما ارتفعت حصيلة المصابين وفق معطيات الجيش المنشورة على موقعه الرسمي، إلى 3568 منذ بداية الحرب، من ضمنهم 1776 أصيبوا منذ بداية الاجتياح البري لغزة.
يأتي ذلك تزامنا مع توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم الجيش الإسرائيلي إليها بزعم أنها آمنة ثم شن عليها لاحقا غارات أسفرت عن قتلى وجرحى.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أكثر من 115 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم العدد الهائل من الضحايا المدنيين، ورغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها ووزير دفاعها؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية”.
كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول)