القسام تنشر صور المستعربين المتورطين في عملية خانيونس الفاشلة وإسرائيل تطالب مواطنيها بعدم التعامل مع ما تنشره حماس

أشرف الهور
حجم الخط
0

غزة ـ «القدس العربي»: أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تحقيقها لـ «مراحل متقدمة» في كشف خيوط العملية الخاصة السرية والخطيرة التي كانت قوة من المستعربين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي كانت تعتزم تنفيذها مساء 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وكشفت كتائب القسام صورا لعدد من افراد الوحدة بينهم فتاتان محجبتان.

سلطات الاحتلال تمنع وزير القدس من السفر لثلاثة أشهر

وطالبت اجهزة الأمن وجيش الاحتلال من الإسرائيليين عدم التعامل مع هذه الصور وما تنشره كتائب القسام من معلومات حول تفاصيل العملية
وكشفت القسام، في إطار التحقيقات المستمرة منذ ذلك الحين، صور المركبة والشاحنة اللتين استخدمتهما القوة. وتعهدت بكشف «باقي خيوط العملية الفاشلة قريباً».
ودعت جميع الفلسطينيين كافة إلى التواصل وتقديم أية معلوماتٍ بخصوص هذه الصور، من خلال التواصل المباشر مع أقرب قيادة ميدانية للقسام.، أو عبر البريد الالكتروني لموقعه.
وظهرت من بين الصور التي عرضها الجناح المسلح لحماس صور محجبتين، ورجال لكن لم تكشف القسام عن كيفية حصولها على تلك الصور ولا عن اسماء اصحابها، لكن احدهم ظهر في صورة شخصية لبطاقة التعريف. ولم تكشف كتائب القسام عن الطريقة التي دخل فيها افراد تلك الوحدة لقطاع غزة.
وكانت قوة من القسام قد اكتشفت تلك الوحدة واشتبكت معها ما افضي لمقتل قائدها برتبة مقدم واصابة نائبة والي استشهاد سبعة من نشطاء المقاومة بقصف من الطيران الاسرائيلي الذي تدخل لانقاذ الوحدة الخاصة واخلائها.
وحسب ما كشف عقب الحادثة فان الوحدة التي كانت تحمل اجهزة الكترونية كانت في مهمة امنية ولم يكن هدفها تنفيذ عملية اغتيال.
الى ذلك حظرت سلطات الاحتلال على عدنان الحسيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ووزير شؤون القدس، من السفر لمدة 3 أشهر بعد احتجاز جواز سفره. وقالت وزارة شؤون القدس الفلسطينية، في تصريح مكتوب إن جهاز المخابرات الاسرائيلي «الشاباك»، أبلغ الحسيني بهذا القرار يوم أول من أمس. وأضافت:» استدعت المخابرات الاسرائيلية، (أول من) أمس، الحسيني الى مقر معتقل المسكوبية في القدس الغربية حيث ابلغ بقرار منعه من السفر الى لبنان للمشاركة في مؤتمر دولي تنظمه الأمم المتحدة».ولمدة ثلاثة أشهر

وأضافت وزارة شؤون القدس:» تضمن القرار الاحتلالي أيضا منعه من السفر لمدة 3 أشهر والتوقيع على كفالة مالية بقيمة 10 آلاف شيكل».

ومنعت سلطات الاحتلال محافظ القدس، عدنان غيث، من دخول الضفة الغربية لمدة 6 أشهر.
ويقضي القرار بعدم التواجد أو الحضور أو الاتصال بشكل مباشر أو غير مباشر مع شخصيات بينها الحسيني ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية