غزة: أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، الإثنين، أنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية متوغلة، بالقرب من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وقالت الكتائب في منشور عبر منصة “تلغرام” إنها “تخوض منذ فجر الإثنين اشتباكات ضارية مع قوات العدو (الإسرائيلي) المتوغلة بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، وتستهدف عددا من الآليات الصهيونية، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم”.
وأعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، مقتل أحد جنوده في معركة شمالي قطاع غزة، بحسب ما أوردته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الجندي هو الرقيب ماتان فينوغرادوف (20 عاما)، ويتبع للكتيبة 932 في ناحال، وهو من القدس.
🔴🔴🔴
الرقيب ماتان فينوجرادوف قتل في العملية العسكرية في مجمع الشفاء الليلة الماضية pic.twitter.com/k8qSnvFNvF— موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) March 18, 2024
وأفادت تقارير إخبارية بإصابة 17 جنديا وضابطا إسرائيليا بجروح خطيرة في معارك مجمع الشفاء الطبي.
🔴🔴🔴
17 جندي وضابط جرحى أصابتهم خطيرة في معارك مجمع الشفاء ،
عائلات الجرحى تطلب من الجمهور الدعاء pic.twitter.com/3tdysu6Mbj— موشى يائير יאיר משה (@mosha3324) March 18, 2024
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 593 جنديا، منهم 250 جنديا قتلوا منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة.
وأعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء الاثنين، أن العملية العسكرية بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة سوف تستمر الليلة أيضا.
وأوضح هاغاري أن “قوات شايطيت 13 (وحدة كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية)، سيطرت على المستشفى وبعض المباني في هذا المجمع، كما قامت قوات إضافية بمحاصرة المبنى، وقامت القوات الجوية بتوفير الغطاء الجوي”.
ومنذ فجر الإثنين، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مجمع الشفاء الطبي، على الرغم من وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين بداخله.
وعن العملية في مجمع الشفاء، زعمت القناة “13” العبرية (خاصة) في وقت سابق الاثنين، أنها بدأت بعد “ورود معلومات عن تواجد مسؤولين كبار من حركة حماس في مجمع الشفاء”.
وأفادت بـ”اعتقال 80 فلسطينيا من المستشفى، وإصابة جندي بجروح طفيفة، ولا توجد معلومات عن وجود مختطفين (محتجزين إسرائيليين) في المكان”.
وهذه هي المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المجمع، منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، ثم انسحبت منه بعد 8 أيام جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعداته الطبية، بالإضافة إلى مولد الكهرباء.
(الأناضول)