الجزائر- “القدس العربي”: أصدر القضاء العسكري الجزائري أربعة أوامر بالقبض الدولي على قائد الدرك الوطني السابق العميد غالي بلقصير لورود اسمه في ثلاث قضايا فساد وتوجيه تهمة الخيانة العظمى له في القضية الرابعة.
القضايا المتابع فيها قائد الدرك الوطني السابق ويحقق فيها القضاء العسكري، متورط فيها أيضا عدد من الضباط برتب عسكرية مختلفة، وفق ما نقله موقع صحيفة “الشروق أون لاين” عن مصادر “خاصة”، وبأن قاضي التحقيق العسكري بمحكمة البليدة العسكرية، توصل إلى أن بلقصير كان وراء القضايا الأربع، بعد التحقيقات مع الضباط والأعوان الذين تم توقيفهم في مختلف قضايا الفساد.
وكان القضاء العسكري قد أصدر أوامر بالقبض الدولي في حق بلقصير في 11 آب/ أغسطس بتهمة الخيانة العظمى، وأكد بيان لوزارة الدفاع الجزائرية يومها متابعة كل من المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط، والرائد درويش هشام، والعميد المتقاعد بلقصير غالي بتهمة الخيانة العظمى.
وأكد بيان الوزارة “المتابعة القضائية من طرف النيابة العسكرية بالبليدة من أجل تهم الخيانة العظمى تتعلق بالاستحواذ على معلومات ووثائق سرية لغرض تسليمها لأحد عملاء دولة أجنبية، في حق كل من العميد غالي بلقصير، المساعد الأول المتقاعد بونويرة قرميط والرائد درويش هشام”.
بلقصير متابع بالخيانة العظمى وفي قضايا فساد
وكانت الجزائر قد استلمت من تركيا قرميط بونويرة، في 30 يوليو من العام الماضي، بعدما كان قد فر من البلاد عقب ملاحقته بتهم استغلال منصبه لتكوين ثروات وأموال وامتلاك عقارات داخل وخارج الوطن. وكان بونويرة يشغل رئيس أمانة الفريق الراحل أحمد قايد صالح ويوصف بخزانة أسراره. وذكرت تقارير إعلامية حينها أن بونويرة يواجه تهما كبيرة متعلقة بتسريب وثائق ومعلومات سرية وحساسة من مقر وزارة الدفاع الجزائرية.
وكان موقع “مغرب إنتلجنس” الاستخباراتي الفرنسي، قد أكد أن بلقصير الذي غادر البلاد رفقة زوجته، التي كانت تشغل منصب قاضية، وأبنائه إلى إسبانيا، كان يتفاوض مع أجهزة استخباراتية غربية وعلى رأسها الإسبانية والفرنسية للحصول على اللجوء السياسي.
واعتمدت فرنسا رسميا الاتفاقية القضائية الموقعة مع الجزائر سنة 2009 والخاصة بتسليم المطلوبين للعدالة بين البلدين، بعد صدورها في العدد الأخير للجريدة الرسمية الفرنسية الثلاثاء.
وكانت الجزائر قد وقعت في 27 كانون الثاني/ يناير 2019 مع فرنسا على اتفاقية تعاون جديدة تتعلق بتسليم المطلوبين بين البلدين.
كل البلاد أحبها
إلا الجزائر مرتينْ
ف القلب قلب واحد
و العين تنعم ب اثنتين
العداله مطلوبة حتي نحقق سعاده وكرامة وشرف العيش للجميع من وطن ومواطن معا…
وعلي حكمه العقل التصرف..
لا اري ان عند العرب والعالم الثالث معلومة عسكرية ستفيد الغرب في عصر التكنولوجي العلمي الكبير وأننا لا نملك الا شراء ما يصنعون إنما الضابط الهارب لم يسر علي خط النظام لهذا ألصقت له التهم وهذا معروف عند الأنظمة التي تستحوذ علي الحكم وتستولي علي الثروات
ليس هناك اسرار عسكرية ولا هم يحزنون،كل ان هنالك اختلاف في اقتسام الكعكعة بعد وفاة قائد الجيش السابق وحتى قبله بأيام عندما تم بالزج بحكومتين كاملتين في السجن ووقع ما يشبه تصفية حسابات وشاء القدر ان يكون الجنرال غالى بالقصير في الصف الغلط والتوقيت الغلط فتحسس الوضع وفر هاربا الى الخارج حيث توجد أمواله التى نهبها بغير حق وكان قد اشترى بيتا في اسبانيا منذ سنين ووفر له هذا البيت الحصول على إقامة هو واولاده وله من الأموال ما يكفيه للعيش آه ولأبناءه من بعده ،فعقلية العسكر في الجزاءر اول ما يفعله عندما يترقى ويصبح له منصب مهم اول شيء هو نهب الأموال وضمان سكن في الخارج وفتح حساب في بنك مضمون ، ثم يترقبون اليوم الذي يطير فيه فيطير الى عشه الجديد القديم
الشهيد بن بولعيد اعطى كل ثروته لشراء السلاح،الشهيد عميروش وبخ مساعده لأنه تجاوز الكمية المطلوبة لتحضير القهوة،الجزائريات أعطت حلهن للدولة في بداية الاستقلال.الخونة اليوم ينهبون المال العام بمئات المليارات.