كانت أنظار السوريين الثائرين على حكم الاستبداد والفساد متجهة في بداية الثورة نحو الكرد السوريين، الذين كانوا، وما زالوا، يعانون على مدى عقود من حكم البعث، خاصة في حقبته الأسدية من ظلم مركب، قوامه الظلم المفروض على جميع السوريين من جهة، والظلم الخاص بالكرد من جهة ثانية. هذا الظلم الذي كان يتمظهر في صيغة اضطهاد مزدوج يتجسد في جملة من المشاريع والإجراءات العنصرية مثل الإحصاء الاستثنائي 1962، و»الحزام العربي» 1973، والتعريب القسري الذي شمل أسماء البلدات والقرى، وحتى الأسماء الشخصية الكردية. هذا فضلاً عن حرمان الشباب الكرد من البعثات الدراسية سواء الداخلية منها أم الخارجية؛ وإبعادهم عن كليات الجيش والشرطة، وعن الوظائف لا سيما العليا منها.
وإلى جانب هذا وذاك، كانت دائما هناك الإجراءات الاستثنائية، والقرارات السرية التي تستهدف التلاعب بديموغرافية تلك المناطق، ودفع أهلها نحو الرحيل. ويُشار هنا على وجه التحديد إلى المرسوم 49 لعام 2008 الذي أفسح المجال أمام الأجهزة الأمنية للتحكم بكل شاردة وواردة في المناطق المعنية، عبر استغلال القوانين الخاصة بالمناطق الحدودية، لا سيما على صعيد التدخل في عقود البيع والشراء، وتراخيص البناء؛ وكل ذلك أدى إلى شل الحياة الاقتصادية التي كانت أصلا ضعيفة في تلك المناطق نتيجة سياسات السلطة المبرمجة. وحده قطاع البناء والعقارات كان هو الذي يحرك سوق العمل في تلك المناطق، وذلك بفضل جهود خاصة، فجاء المرسوم المذكور ليسد الطريق أمام المواطنين الكرد، ويرغمهم على الهجرة سواء إلى الداخل السوري أم إلى خارج البلاد.
أما الجانب الآخر من الاضطهاد المزدوج المشار إليه، فقد تشخّص في حرمان الكرد من جميع الحقوق القومية المشروعة التي باتت اليوم من البدهيات المسلم بها في مختلف أنحاء العالم، ويشار هنا إلى الحقوق الثقافية والاجتماعية والسياسية والإدارية، وغيرها من الحقوق التي تحترم الخصوصية الكردية على أساس وحدة الشعب والوطن.
وكانت حجة النظام المستمرة هي زعمه أن هناك نزعة انفصالية كردية لا بد من أخذ كل الإجراءات لسدّ الأبواب عليها؛ هذا مع العلم أن النظام نفسه كان يعرف من خلال أجهزته ومتابعته المستمرة للقضية الكردية السورية أنه لا يوجد أي أساس واقعي لمثل هذه النزعة، بل لا توجد امكانية لتحقيقها؛ ولا توجد أي دعوات رسمية من جانب أي حزب كردي يطالب بها. وإنما كان الموضوع برمته يدخل ضمن خانة الفزّاعات التي كان النظام يسوغ من خلالها سياساته في ميدان اشغال السوريين بقضايا وهمية، ليتمكن من التحكم بكل مفاصل الدولة والمجتمع السوريين، و»الفزّاعة الكردية» كانت شبيهة إلى حد كبير بـ «فزاعة الإرهاب» التي استخدمها، ويستخدمها، اليوم لمواجهة كل السوريين الثائرين على حكمه المستبد الفاسد المفسد.
غير أن الكرد السوريين لم يستسلموا من جانبهم لهذه السياسة الاضطهادية، بل اعترضوا عليها دائماً، وعملوا باستمرار على إلغائها، وطالبوا بحقوقهم المشروعة. وشكلوا من أجل ذلك الأحزاب والمنظمات، وتظاهروا واعتصموا وأقاموا الندوات، ووزعوا المنشورات، وأصدروا الجرائد والمجلات غير المرخصة. وكانت احتفالات النوروز عادة مناسبة للمطالبة برفع الاضطهاد، وتأمين الحقوق. وقد تعرض الكرد باستمرار للملاحقة والاعتقال، والفصل من الوظائف، وسد أبواب الوظائف بكل درجاتها نهائيا أمام الناشطين الكرد، وبلغت الاحتجاجات الكردية ذروتها في انتفاضة القامشلي ربيع عام 2004 التي شملت سائر المناطق الكردية السورية، وامتدت إلى المدن الكبرى، ووصلت أصداؤها إلى العواصم والمدن الكبرى في العالم حيث الجاليات الكردية السورية.
ومع انطلاقة الثورة السورية التي كانت رداً على تراكمات الاستبداد والفساد، وانسداد الآفاق أمام الجيل الشاب، وانعدام الأمل بمستقبل واعد للأجيال المقبلة؛ تطلع السوريون نحو الكرد، شركاءهم في الوطن والمصير، وراهنوا على تفاعلهم العضوي مع الثورة، هذا رغم عدم معرفة الكثير من السوريين بتاريخ وحجم وطبيعة القضية الكردية في سوريا؛ ولم يكونوا على اطلاع كامل بأبعاد ومآلات السياسية الاضطهادية التمييزية التي تعرضوا لها على مدى عقود، وذلك نتيجة سياسات النظام التي حرصت على الفصل بين السوريين، والتعامل مع كل القضايا الداخلية على أنها من أسرار الدولة التي يحظر الحديث عنها، وإبداء الرأي فيها.
ولعل هذا ما يفسر محدودية نطاق حالات التفهم والتعاطف مع الحقوق الكردية، فقد كانت حالات خجولة، إن لم نقل متوجسة، حتى بين الكثير من النخب المعروفة بمناهضتها للنظام. وقلائل هم من تفهم القضية الكردية السورية، وساندوها بقوة في سياق رؤيتهم لها بوصفها قضية وطنية سورية عامة، تستوجب الحل العادل ضمن إطار وحدة الشعب والوطن.
تفاعل الشباب الكردي السوري منذ اليوم الأول مع الثورة السورية، بل كان موجودا حتى في المراحل التمهيدية لها. وجميعنا يتذكر كيف كانت مظاهرات عامودا تُبث عبر الفضائيات بعد مظاهرات حمص الكرنفالية. وكان هناك حراك شبابي لافت في مختلف المدن والبلدات ذات الأغلبية الكردية، وكان الالتزام بشعارات الثورة وجداولها الزمنية، الأمر الذي كان يعزز آمال السوريين، ويثير مخاوف النظام.
وكانت وسيلته مع الكرد دفاتره القديمة – الجديدة مع حزب العمال الكردستاني. وتم الاتفاق بالتنسيق مع الإيراني، وربما الروسي، على ادخال قوات الحزب المعني تحت اسم قوات «حماية الشعب» وبقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي، الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المرتبط بعلاقات وثيقة مع النظام الإيراني. وتم تسليم المناطق الكردية إلى تلك القوات، كما تم توزيع المهام والوظائف بينها وبين النظام، وكان الاتفاق على قواعد العمل، هذا إلى جانب تزويدها بالسلاح والمعدات والمال من جانب النظام.
وقد استمد هذا الحزب الكثيرمن أدوات النجاح من مواقف الأحزاب الكردية المترددة التي كانت تروّج بعض الأفكار لتتستر خلفها، وتواجه من خلالها الضغط الشعبي الذي كان يطالبها بالانضمام إلى الثورة. ومن بين ما كنا نسمعه في ذلك الحين هو أن النظام استبدادي، والمعارضة شوفينية، وعلينا أن ننتظر، لأن المهم بالنسبة لنا هو حصولنا على حقوقنا، هذا ما كانت تنظّر له بعض الأحزاب التي انضمت لاحقا إلى أدارة حزب العمال الكردستاني «الذاتية». هذا مع العلم أن المعارضة في ذلك الحين كان قد أصدرت أفضل الوثائق التي اعترفت صراحة بالخصوصية والحقوق الكردية في سوريا، ويشار هنا إلى وثيقة المجلس الوطني السوري ربيع عام 2012، ومؤتمر المعارضة السورية في القاهرة صيف عام 2012.
وهكذا استطاع الحزب المعني تثبيت وجوده، بعد ان تمكن من اخراج شباب التنسيقيات الكردية من الساحة، عبر الترغيب والترهيب، وكانت مجزرة عامودا صيف عام 2013 هي الذروة كما نعلم جميعاّ.
أما الأحزاب الكردية التي ظلت مترددة حائرة حتى بعد تشكيل المجلس الوطني الكردي 2012 بعد أيام من تأسيس الوطني السوري، فقد كانت ترفع السقف وهي تدرك سلفاً أنها لا تملك أوراق الضغط، وليس لديها القدرات التي تمكّنها من الصمود، ومنع حزب العمال الكردستاني من الاستفراد بساحتها.
وهكذا تحول هذا الحزب «العمال الكردستاني» عبر واجهته السورية، «حزب الاتحاد الديمقراطي»، مع الوقت إلى قوة أمر واقع. أعلن عن الكومونات والدستور؛ ثم جاء بفكرة الإدارة الذاتية، وقد استفاد لاحقاً من الطلب الأمريكي الخاص على المقاتلين الميدانيين لمواجهة «داعش». فبدأ يدفع بالشباب الكرد نحو محافظتي دير الزور والرقة، عبر فرض التجنيد الاجباري الذي يبدو انه كان قد توافق حوله مع النظام منذ البدايات.
واليوم، ورغم مرود أكثر من سنة على بدء المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني عبر واجهاته السورية من جهة، والمجلس الوطني الكردي السوري من جهة ثانية، برعاية أمريكية، يُلاحظ أن هذه المفاوضات لم تسفر حتى الآن سوى عن نتائج متواضعة جداً، لا يمكن البناء عليها للوصول إلى اتفاق شامل كامل، يكون في صالح الكرد السوريين تحديداً، وفي صالح السوريين بصورة عامة. وليس سراً أن العقبة الكأداء التي تعترض سبيل هذه المفاوضات، تتمثل في العلاقة العضوية الشاملة بين حزب الاتحاد الديمقراطي، والمفاصل الأساسية في «قسد» من ناحية، وحزب العمال الكردستاني من ناحية ثانية. وهي علاقة وحيدة الاتجاه، بمعنى أن الطرف المتحكم هو العمال الكردستاني، الذي يستغل عدالة القضية الكردية السورية، ويتخذها ورقة من أوراقه الإقليمية التي لا تتقاطع مع مصلحة الكرد السوريين، ولا مع مصلحة السوريين.
القضية الكردية السورية هي قضية سورية وطنية داخلية، تسبّب النظام في استفحالها عوضاً عن معالجتها، فأصبحت قضية إقليمية؛ ثم غدت مع تطورات الأوضاع في سوريا منذ عام 2011 قضية دولية، ومثل هذه القضايا تستوجب حلولاً استراتيجية على مستوى الإقليم، إذا كانت هناك رغبة في تعزيز الأمن والاستقرار على اسس عادلة، ولمصلحة الجميع.
* كاتب وأكاديمي سوري
الروسي والإيراني لم يكونوا موجودين في بداية الثورة وداعش أتت في عام ٢٠١٤ اما حزب اوجلان العلوي فقد كان موجوداً ومتعاملاً مع حليفه النظام العلوي قبل الثورة بسنين طويلة والدليل هو تسليم اوجلان من قبل النظام السوري الى تركية بعد تهديد تركية له وقد تدخل هذا الحز الإرهابي الانفصالي ضد الثورة منذ البداية وبالتعاون مع كثير من الأحزاب الكردية التي لبست جلد الحمل وادعت انها تناصر الثورة السورية وعندما دعاهم الغرب الصليبي الى حمل السلاح ضد الأغلبية العربية وجدوها فرصة ثمينة لتحقيق ( احلامهم) الخيالية والتي اصطدمت اليوم بالتفاهمات الدولية التي تأكد لها ان مشروع رايس واوباما عن الفوضى الخلاقة لم ينجح سوى بنشر الاٍرهاب وزعزعة الأمن الدولي اما الكرد السوريين فهم اليوم يتوسلون الى النظام العلوي من اجل ان يعطيهم بعض المكاسب التافهة بعد ان أعلن هذا النظام المجرم انتصاره المزعوم على الثورة السورية
لتبرير فشلهم فان الاستمرار في تقديم المبررات الرومانسية والارتهان الى الاعداء الاتراك هو مافي جعبة بعض الكرد الذين انضموا الى الائتلاف. رغم ان الائتلاف يقوم بتطبيق سياسة تركيا في التطهير العرقي ضد الكرد في عفرين وسري كاني. لايوجد في جعبة سيدا سوى اتهام من يحافظ على ماتبقى من الكرد والمسيحيين في شمال سوريا بانه عميل لايران وروسيا والاسد ولكنه يتناسى بان اسياده في انقره ينسقون مع الروس وايران (ممثلي الاسد) وهذا التنسيق الخياني ادى الى القضاء على معاقل (الثوار) وبقي فقط جيب ادلب الذي تسيطر عليه القاعدة بالاضافة الى جيوب الاحتلال التركي وعبر وكلائه من العصابات التي يتزعمها التركمان وبهدف اقامة ولاية تركمنلية تابعة للاحتلال التركي يكون فيها العربي الغير داعشي مواطنا من الدرجة الثانية والكردي اما مذبوحا او مخطوفا او هاربا.
يمكن تغطية الشمس بغربال ولكن ما دام للناس أعين وعقول فلن تنفع التغطية ناهيك عن أن عقالا لن يغطي شيء!
شكرًا أخي عبد الباسط سيدا. أحيي فيك هذه الروح الوطنية المنصفة. لابد لي أن أذكر أن اغتيال مشعل تمو رحمه الله، وأعتقد أن احزب العمال أو أنصارة أو أذنابه قام بذلك بالتعاون مع النظام، كان الحد الفاصل بنهم أي الحزب المذكور ومن يتبعه وبين ثورة الشعب السوري. لكن من جهة ثانية محاربة داعش وضعت الثورة والجيش الحر في مأزق حيث أن الجيش الحر لم يكن يستطيع بمفرده محاربة داعش وحماية الأكراد من وحشيتهم المعروفة. فلا أمريكا أرادت دعم الثورة أو بالأحرى الموافقة على مطالب الجيش الحر ولا الجيش الحر كان لدية القدرة الكافية على محاربة داعش! فوصلنا إلى هذا الوضع المأساوي.
هل ممكن سؤالك يا (عبدالباسط سيدا)، ما أوجه شبه قضية (الأمازيغ) أو الاختلاف في شمال أفريقيا، مع ما ورد تحت عنوان (القضية الكردية السورية والثورة: بين الحق واستغلال الحق) ولكن ليس فقط (سوريا) كدولة من دول سايكس وبيكو،
على أنقاض الدولة العثمانية، بل كل غرب آسيا؟!
وأقصد تكبير زاوية رؤيتك، خارج محددات مناهج تعليم دولة الحداثة، بنسختها القومية الإشتراكية العلمانية (الملحدة بحجة الحياد)، زوراً وظلماً وعدواناً على انسانية الإنسان والأسرة والشركة،
ودليلي على ذلك ما حصل في 2/8/1990، بواسطة (صدام حسين) ضد دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي، ونتيجته كانت (عاصفة الصحراء)، وفي عام كانت (عاصفة الحزم) في اليمن، لماذا، وما أوجه الشبه في السياق كزمن أو كحدث أو كلغة دولة وحضارة؟!
فالسؤال الآن، لماذا تم تجنيس الروبوت (صوفيا)، كمواطن في السعودية عام 2017 نيابة عن دول مجلس التعاون في الخليج العربي أو الفارسي،
هل بسبب غباء عقلية الإنسان تجاه موضوع الزواج، أو ثقافة (النحن) كأسرة إنسانية؟!
كما حصل مع موظف أمريكي، كشف معلومات من ساهم في قتل الثنائي (قاسم سليماني، والمهندس) نهاية عام 2019 وبداية عام 2020؟! كما ورد في موقع إيلاف
https://elaph.com/Web/News/2020/03/1284202.html
ولذلك هل الروبوت في الوظيفة أولاً،
أم الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية أولاً؟!
لكن، الروبوت، لا يدفع ضرائب ورسوم وجمارك،
بينما الإنسان والأسرة والشركة المُنتجة للمنتجات الانسانية هم أساس مفهوم أي ضريبة أو رسم أو جمرك، لخلق إيرادات للدولة، على أرض الواقع،
فمن إذن، سبب الأزمة الاقتصاد أو غيرها في دولنا، قبل أو أثناء أو بعد كورونا وحتى في زمن المنافسة على إنتاج اللقاحات؟!
ولذلك حقيقة، لا أعرف كيف أشكرك، يا رائد الجبوري، على إرسال الروابط
https://fb.watch/4vpC9UvNVh/
وهذا
https://youtu.be/nYAvQIDN_iA
فالسؤال بالنسبة لي ما العلاقة أو ما الفرق بين طريقة تفكير الإعلامي (لطيف السعيدي)، أو طريقة تفكير الإعلامي (ديار العمري)، بالإضافة إلى (عبدالباسط سيدا)،
خصوصاً وأنّهم، خريجي مناهج تعليم دولة الحداثة بنسختها القومية/الإشتراكية/العلمانية، التي تُمجّد عقلية المخابرات والأمن والعسكر، ثقافة الثنائي (جوبلز-هتلر)، الوطنية،
في البداية، يجب إجابة سؤال، واضح وصريح، هل دولة ولاية الفقيه، في (إيران)، لها علاقة بلغة القرآن وإسلام الشهادتين، أم لا؟!
من وجهة نظري لا توجد علاقة، ولا يوجد ملائكة بيننا، كذلك لا يوجد شياطين،
أي ربط، مفهوم أي حزب بمفهوم الكمال خطأ،
كما هو خطأ، مفهوم العصمة من الخطأ لآل البيت،
كما هو خطأ، مفهوم جمع العلم الظاهر/الباطن، في علم الكلام،
لنخبة أو صفوة آل البيت مثل ((بوذا أو الخضر) في سورة الكهف)، من زاوية يمكن كشف النيّة، بالذات، لماذا؟!
الله، في لغة القرآن وإسلام الشهادتين، عَلّمَنا، لا يعلم بالنيّات إلّا الله، وعلى ضوء النيّة، سيكون حسابه، يوم القيامة، وليس في الدنيا، التي هي دار امتحان،
وفيها، نحن لدينا أسلوب لغة الاستقراء والاستنباط، من خلال السياق، الذي تغييره، يؤدي إلى تغيير المعاني والمفاهيم،
أي ليس هناك قولبة مثل (الإسلاموفوبيا)، كعقلية الآلة/العالة/الروبوت، في أي مفهوم حداثي، لتسريع عملية الاستنتاج، ومن ثم تسريع المعالجة، في الوصول إلى زيادة الإنتاج، وبالمحصلة الإيرادات،
أي ليس له علاقة بمفهوم النيّة (الباطن)، لا من قريب ولا من بعيد، على الأقل من وجهة نظري، في مفهوم كَذِب المُنجّمون، ولو صدقوا.??
??????
اظهار هبة 2004 على انها امتداد لروح ثورية عند الاكراد ونتيجة قمعهم المستمر. هذا تزوير للتاريخ. الأكراد انتفضو هنا عقب مباراة قدم. وكانو متفائلين بالمدد الامريكي من العراق بعد سقوط بغداد. هذه روح انتهازية. لا يستحقون عليها شهادات ثورية. الأكراد لم يقفو مع الثورة السورية. بل كان قسم كبير منهم خنجر في ظهر الثورة السورية
هنا فرق كبير بين شعب مقهور ويعاني الاضطهاد وجماعات تدمن دور الضحية وفي نفس الوقت تعيث اجراما ضد الاخرين عند كل فرصة سانحة. الاكراد ليسو مضطهدين. وشمال شرق سوريا ليست ارض تاريخية لهم. الصهاينة يدمنون دور الضحية وهم مجرمون. اكبر من ضحى وعانى فى هذه المنطقة وقاوم عبر التاريخ والحاضر اكبر دليل هم العرب. لانهم اهل المنطقة الحقيقيون. لا لمكافئة الانتهازيين. اين قبور اجدادكم في الجزيرة السورية. كفا تزوير وادعائات باطلة