الدوحة- “القدس العربي”:
قالت الخطوط الجوية القطرية إنها في الأسابيع الأخيرة ساعدت أكثر من مليون شخص على العودة إلى ديارهم، وأعادت الآلاف من دول العالم إلى منازلهم في قطر، وجلبت إلى قطر أكثر من ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية، كما أعلنت عن البدء بإعادة تشغيل رحلاتها إلى شبكة وجهاتها العالمية، وأبدت مرونة كبيرة لتغيير خطط السفر والحجز.
وقالت القطرية في رسالة لزبائنها، إنها في الأسابيع الأخيرة، ساعدت أكثر من مليون شخص على العودة إلى ديارهم، بالتنسيق الوثيق مع الحكومة المحلية، وأعادت آلاف الأشخاص من دول العالم إلى منازلهم في قطر. بالإضافة إلى ذلك، تم جلب أكثر من ألف من العاملين في مجال الرعاية الصحية إلى قطر للمساعدة في خطط المواجهة منعا لتفشي فيروس كورونا.
وقالت القطرية: “في هذه الظروف الاستثنائية، واجبنا أن نقدم الدعم لمسافرينا عندما يخططون للسفر. نحن ندرك بأن الكثير منكم يحتاج للعودة إلى الديار، لذلك لن نوفر جهداً من أجل ضمان عودتكم سالمين. كشركة طيران رائدة، نحن نتفهم صعوبة هذه المرحلة، ويهمنا أن نقدم لكم كل الدعم عبر تزويدكم بأفضل حلول السفر”.
كما أبدت مرونة كبيرة لتغيير خطط السفر والحجز، وأعلنت عن إجراءات جديدة تقضي بتغيير تاريخ السفر بدون رسوم إضافية، والحصول على قسيمة سفر مع 10% قيمة إضافية لاستخدامها في موعد لاحق، واسترداد ثمن التذكرة كاملا.
وأعلنت القطرية عن البدء بإعادة تشغيل رحلاتها إلى شبكة وجهاتها العالمية على نحو تدريجي بما يتماشى مع تزايد الطلب على السفر وتخفيف القيود المفروضة على دخول العديد من الدول حول العالم.
وأوضحت الناقلة أنها خلال أزمة فيروس كورونا، استمرت بتسيير رحلاتها إلى أكثر من 30 وجهة، مما ساعد أكثر من مليون مسافر على العودة إلى بلدانهم، ومكَّن الناقلة من مراقبة حركة السفر العالمية عن كثب والبدء بالتخطيط لإعادة إطلاق رحلاتها إلى المزيد من الوجهات بشكل تدريجي.
وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: “خلال هذه الأزمة، انصب جلّ تركيزنا على مسافرينا وتوفير أفضل الوسائل لخدمتهم وقد طبقت الخطوط الجوية القطرية ممارسات رائدة فيما يتعلق بإجراءات النظافة والتعقيم وطرحت سياسات تجارية مرنة، مما ممكن المسافرين من الحجز والسفر وهم مطمئنين”. وأضاف في تصريحات صحفية، بأن القطرية نقلت “ما يزيد عن 100 ألف طن من المواد الطبية الأساسية والمساعدات الإنسانية أينما اقتضت الحاجة”.
وقال الباكر إن القطرية هي “إحدى شركات الطيران العالمية القليلة التي استمرت بتشغيل رحلات إلى مختلف أنحاء العالم” في الفترة الماضية. وأكد بأن التوقعات تشير إلى أن “الرحلات القصيرة سوف تنتعش أولا، وكذلك الأمر بالنسبة لرحلات العمل بين المدن العالمية الكبيرة تدريجيا، كما سيشهد العالم إقبالا على السفر لزيارة العائلة والأصدقاء بعد أشهر من الإغلاق التام والحظر”.
وأضاف أنه بنهاية شهر يونيو، تتطلع القطرية إلى تشغيل رحلات إلى 80 وجهة عالميا، بما في ذلك 23 وجهة في أوروبا، وأربع وجهات في الأمريكيتين، و20 وجهة في الشرق الأوسط وأفريقيا، و33 وجهة في آسيا. وسوف تخصص الناقلة جدول رحلات قوي إلى العديد من هذه المدن برحلة يوميا أو أكثر إلى كل وجهة كما وستضيف الناقلة المزيد من الوجهات قبل نهاية شهر يونيو.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعادة افتتاح العديد من وجهات الأعمال والسياحة عالمياً، مثل مدريد ومومباي.
وتسيّر الخطوط الجوية القطرية حاليا رحلات إلى أكثر من 30 وجهة حول العالم.
إذن لماذا تسرَح نصف موظفيها؟!