القمة الثلاثية.. الرئيس المصري وملك الأردن يصلان بغداد

حجم الخط
1

بغداد: وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني عبد الله الثاني، الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد، لعقد قمة ثلاثية بين البلدان الثلاث.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، أن الرئيس العراقي برهم صالح استقبل نظيره المصري، وبعده ملك الأردن، في مطار بغداد الدولي.

ووصفت الرئاسة المصرية، في بيان، زيارة السيسي بـ”التاريخية” كونها أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاما، و”تأتي تأكيدا لحرص القاهرة على دعم العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب”.

وأضافت أن الزيارة تأتي “للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، مع مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني”.

فيما ذكر بيان لاحق صدر عن الرئاسة العراقية، أن صالح والسيسي عقدا جلسة مباحثات ثنائية، لافتاً أن “الزيارة خطوة مهمة وكبيرة في دعم العراق وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة”.

وجرى خلال اللقاء “بحث التعاون الثلاثي القائم بين العراق ومصر والأردن، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين البلدان الثلاثة”.

كما تناول الجانبان “الاستفادة من التواصل الجغرافي في تنمية آفاق تعاونٍ أوسع في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية، والتأسيس لمشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة ومد انابيب النفط”.

بدوره، أشاد السيسي بـ”جهود العراق في ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة التحديات المختلفة التي واجهت البلد”.

وأكد “موقف مصر المساند والداعم للعراق، وأهمية العمل لتطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الثلاثي العراقي المصري الأردني”، بحسب ذات المصدر.

وسيجري الرئيس العراقي أيضا مباحثات مع العاهل الأردني، قبل انطلاق القمة في وقت لاحق الأحد، وفق وكالة الأنباء العراقية.

والقمة المرتقبة هي الرابعة، إذ عقدت الأولى بالقاهرة في مارس/ آذار 2019، وشكلت الدول الثلاث مجلساً مشتركاً على ضوء نتائجها، فيما عقدت القمة الثانية بالولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول 2019، والثالثة في عمان أغسطس/ آب 2020.

وأبرمت البلدان الثلاثة اتفاقات اقتصادية مشتركة وأخرى ثنائية فيما بينها تتمحور في الغالب حول الطاقة والتجارة والاستثمار.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مجتهد:

    محصلة القمة هذه صفر مكعب طالما أن خيوط اللعبة بيد الإيرانيين الذي لن يسمحوا للعرب بإعادة العراق إلى الحظيرة العربية وهم قادرون على عرقلة أي إتفاقيات لا تناسب هواهم تماماً كما يحدث في لبنان الآن.

إشترك في قائمتنا البريدية