بيروت – «القدس العربي»: قدمت شبكة «عربسات» عروضاً مغرية للقنوات اللبنانية، ما دفع غالبيتها للانتقال من قمر «نايل سات».
وستنتقل بداية العام الجديد قنوات «أو تي في» و«أن بي» و«أل بي سي» و «الجديد». وهذا الإشعار تكرره هذه الشاشات على مدار الساعة، وتضع ترددات القمر.
ويتابع الآن غالبية اللبنانيين القنوات الفضائية عبر قمر «نايل سات» المصري، وسيضطرون لتغيير مدار صحن الإلتقاط لضبط ترددات هذه القنوات الجديدة. ويأتي هذا القرار بعدما قدمت الشركة السعودية عرضاً مغرياً للقنوات وصف بـ«المعقول»، نظراً إلى الأزمة الإقتصادية الحادة، التي يمر بها لبنان، مع منحها «فترة سماح» في البث مجاناً في الفترة الأولى.
وستنتقل القنوات المذكورة الى «عربسات»، بعد إصرار «نايل سات» على أسعارها الثابتة والمدفوعة بالدولار الأمريكي.
ومعلوم أن البث عبر هذه الأقمار يعد مكلفاً، لذا وجد القيمون على وسائل الإعلام اللبنانية فرصة للتخلص من أعباء إضافية، مع نفي وجود اي شروط حول البث ومضمونه.
وعلى الرغم من هذا القرار المعلن، إلا أن بعض القنوات ما زالت تحاول التفاوض مع «نايل سات» لحثها على خفض الأعباء، لكن لا يبدو أن هذا الأمر سيتحقق، في وقت يستمر فيه استكمال الإتفاقية مع شركة وسيطة بين لبنان والسعودية، مركزها أبو ظبي، تتولى إنهاء العقود المبرمة.
وهكذا، ستغيب هذه القنوات عن «نايل سات» باستثناء «المنار» المحجوبة بالأصل عن القمرين، مقابل «تلفزيون لبنان» الذي يحظى ببث على هذين القمرين.
مع كل الآسف بسبب المغريات التي قدمت لتلك القنوات خسرت الكثير من مشاهديها وخاصة نحن بسوريا ودمشق خاصة غالبية الشعب واضع كبله على صحن مشترك لكل سكان البناء متوجه نحو قمر نيل سات فلم أدري إذا كانت القنوات تريد الإغراء المالي وخسران مشاهديها فما هو الأفضل لديهم .وأنا أكتب التعليق أدرك قد لايآتيني الرد وإذا وصلني الرد سيكون سلبيالأن إدارة القنوات تريد مصلحتها ومنفعتها وشكرا لك على كلى الحالتين إذا جائني الرد أم لم يآتني متمنيا لك التوفيق والذي دفعني للتعليق محبتي لقنواتكم ودمتم بخير
كما جرت العادة يهتمون بارباح مصالحهم من دون ادنى اهتمام لمصالح عامة الشعب، من في ظروف الإفلاس الان يمتلك المال لاعادة توجيه الدش، انا مواطن لبناني اتضور جوعا لا املك المال لشراء الطعام ودفع الإيجار سانتحر قريبا كي لا اموت من الجوع والبرد
انا كنت من المتابعين للقنوات اللبنانيه ضحكنا معاها ببرامجها الكوميديه واشترينا من منتجاتها المعروضه وتعرفنا على سياسييها واوضاع البلد من قنواتها اللي كانت لها اثر كبير على تعريف العرب بلبنان. الطبق عندنا موجه بس للنيلسات مو مستعد احول الطبق او اضيف LNB عذرا بس رح انساها حالي حال الاهل والاقارب وكل الاصدقاء اللي عندهم بس نيلسات. مع العلم ان عندنا بالكويت اغلب الناس عموما معتمدين بس على النيلسات (معتمد بأغلب الفلل والعمارات السكنيه الاستثماريه كمركزي) مؤكد مثل ماقال اخ هني القنوات بتفقد شريحه واسعه من المتابعين بس عموما الله يوفقهم.