وارسو: أطلقت قوات الأمن البولندية قنابل غاز مسيل للدموع على مهاجرين رشقوها بالحجارة في بلدة كوشنيتسا (شرق) على الحدود مع بيلاروسيا، على ما أعلنت وزارة الدفاع البولندية الثلاثاء.
وكتبت الوزارة في تغريدة: “كوشنيتسا: مهاجرون يهاجمون جنودنا وضباطنا بالحجارة ويحاولون تدمير السياج للعبور إلى بولندا. قواتنا استخدمت الغاز المسيل للدموع لوقف عدوان المهاجرين”.
حرس الحدود البولندي يستخدم الغاز وخراطيم المياه لتفريق المهاجرين المحتشدين عند المعبر مع بيلاروسhttps://t.co/9ljjl0BLoW#بولندا #بيلاروس
https://t.co/8YbftpHPKu— RTARABIC (@RTarabic) November 16, 2021
من جهتها، نددت موسكو الثلاثاء، باستخدام بولندا الغاز المسيل للدموع ضد مهاجرين على الحدود مع بيلاروسيا، معتبرة ذلك “غير مقبول”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن “سلوك الطرف البولندي غير مقبول إطلاقا”. مضيفا: “إنهم ينتهكون كل المعايير القانونية”.
هذا ويعتزم العراق أن يعيد الخميس ما لا يقل عن مئتين من مواطنيه العالقين في بيلاروسيا على الحدود مع بولندا، وسط تفاقم أزمة المهاجرين الساعين لدخول الاتحاد الأوروبي، على ما أفاد متحدث باسم السفارة العراقية في موسكو الثلاثاء.
وقال المتحدث إن “حوالى مئتي شخص” بينهم نساء وأطفال موجودون حاليا في بيلاروسيا، اتصلوا بالبعثة الدبلوماسية العراقية في موسكو طالبين إعادتهم إلى بلادهم، مشيرا إلى أنه “سيتم تنظيم رحلة الخميس لإعادتهم” إلى العراق.
??⚡?? Shots are fired along the border line between Poland and Belarus pic.twitter.com/9YKPdeBwgj
— The Rage X (@theragex) November 16, 2021
بدورها، اتهمت الحكومة الفرنسية، بيلاروسيا بتدبير “مسرحية مروعة” عند الحدود مع بولندا باستغلالها “آلاف المهاجرين اليائسين”.
وقال المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال للصحافة: “إنهم يأخذون آلاف المهاجرين اليائسين، يحشدونهم عند الحدود، يلتقطون بأنفسهم الصور بهدف إثارة انقسامات بيننا وشرذمتنا في أوروبا، وبث الخوف بين الأوروبيين”.
وسئل عما إذا كانت باريس تؤيد بناء بولندا جدارا عند حدودها، فأبدى “تضامن” فرنسا مؤكدا أنه “لا يعود لنا إعطاء دروس لدول تواجه” أوضاعا كهذه.
وشدد أتال على أن “أوروبا موحدة منذ بدء هذه الأزمة” في وقت يعد التكتل مع الولايات المتحدة لفرض عقوبات جديدة على نظام بيلاروسيا.
وتعليقا على المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين الإثنين، ذكّر المتحدث بأنهما “اتفقا على تدابير لقطع الطرق التي يستخدمها المهرّبون، وخصوصا للسماح للمفوضية السامية للاجئين بالتدخل … وتنظيم عمليات عودة إنسانية” للاجئين.
وثمة 2000 إلى 3000 مهاجر غالبيتهم العظمى من إقليم كردستان العراق، عالقون عند الحدود بين بيلاروسيا وبولندا فيما درجات الحرارة دون الصفر.
ويتّهم الأوروبيون منذ أسابيع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج الأزمة عبر استقدام مهاجرين من الشرق الأوسط وإرسالهم إلى حدود بلاده مع كلّ من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ردّاً على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده في أعقاب حملة قمع وحشية استهدفت المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2020.
(وكالات)
??⚡Ministry of National Defense of Poland: in Kuźnica migrants attacked our soldiers and officers with stones and are trying to destroy the fence and get to Poland. Our services used tear gas to quell the aggression of migrants #Poland pic.twitter.com/IzArUJC1Ee
— The Rage X (@theragex) November 16, 2021
مثل في التراث يقول: “عمر الشر ما يعطي النعمة” .. هل من المعقول أن يطلب اللاجئون المساعدة من هذه الطغم البائسة !
بولندا تستأسد على المهاجرين المساكين
ليس دفاعا عن احد ولكن الحق يقال بأن بولندا بلد غفير وعايش على صدقات ا لاتحاد الأوربي لذا عليه تلبية اوامرهم. اما المهاجرين فأسباب الهجرة هي اقتصادية بحت. المهاجرين من اكراد العراق الذين صوتوا على الانفصال عن العراق عليهم بسؤال البارزاني والطلباني عن موارد الإقليم وتوفير فرص عمل في اقليمهم بدلا من ذل الهجرة.
يحسن صنعاً الرئيس الكاظمي اذا فعل….نتمنى لهذا الرجل كل التوفيق….نكاد أن نرى ضوءً خافتاً جداً في نهاية النفق المظلم الذي أُدخل العراق فية عام 2003…خافتاً جداً..ولكنة بدأ في الإضآه