موسكو: أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، تدمير 821 بنية تحتية عسكرية في أوكرانيا، من بينها 14 مطارا، بحسب إعلام محلي.
ونقلت وكالة أنباء “إنترفاكس” عن إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قوله: “قواتنا المسلحة دمرت 821 بنية تحتية عسكرية في أوكرانيا”.
وأضاف أن من بين البنى التحتية، 14 مطارا عسكريا، و19 مركز قيادة وعقدة تحكم، و24 منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز S-300 و Osa للدفاع الجوي، و 48 نظام رادار، وما يصل إلى سبع طائرات مقاتلة، وسبع مروحيات، فضلا عن إسقاط 9 طائرات مسيرة.
وأوضح كوناشينكوف أن المقاتلين الانفصاليين من منطقة لوغانسك في شرق أوكرانيا تقدموا الآن لمسافة 30 كيلومترا داخل منطقة كانت تسيطر عليها في السابق قوات الحكومة الأوكرانية، مشيرا إلى أن مقاتلي دونيتسك تمكنوا، بدعم روسي، من السيطرة على المزيد من الأراضي لمسافة تزيد عن ستة كيلومترات.
وذكرت الوزارة مساء الجمعة أن المتمردين تقدموا هناك لمسافة 25 كيلومترا داخل منطقة تسيطر عليها أوكرانيا.
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استولت على مدينة ميليتوبول الأوكرانية الصغيرة في جنوب شرق البلاد.
وأشار كوناشينكوف، صباح السبت إلى أن الجنود الروس يتخذون جميع التدابير لضمان سلامة السكان و”استبعاد استفزازات المخابرات الأوكرانية والقوميين الأوكرانيين”.
وتقع المدينة بالقرب من بحر آزوف.
??⚡️?? War Day 2
Heavy fighting in Melitopol.#Russia #Ukraine pic.twitter.com/jQCldeueck
— The Rage X (@theragex) February 25, 2022
وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في وقت سابق أن وحدات روسية هبطت في آزوف المطلة على بحر آزوف. ثم انطلقت واحتلت مليتوبول “بدون مقاومة”.
وقال الجانب الأوكراني مساء الجمعة إن المدينة محاصرة وتسللت مجموعات صغيرة من الجنود الروس إليها. وكانت هناك تقارير عن قتال في ضواحي ميليتوبول في وقت مبكر بعد ظهر يوم الجمعة.
(وكالات)
الجيش الروسي جيش مدمر، اثبت قدرته التدميرية وقد رأينا ذلك في سوريا لكن الفرق انه يفعلها الان في اوروبا وليس في سوريا وهو ما لا يستطيع الغرب تجاهله الان كما فعل عندما دمر الجيش الروسي كل شي لاهل السنة في سوريا. دول الغرب الان تفعل كل شيء لايقاف اجرام بوتين من حصار روسيا وتقديم الاسلحة الفتاكة لاوكرانيا بينما ليس فقط لم يعطوا الاسلحة الى السوريين للدفاع عن انفسهم بل منعوا ان تصلهم اي اسلحة فمثلا اوقفوا باخرة اسلحة من ليبيا كانت في طريقها الى المعارضة في سوريا. ظن بوتين انه اذا كان بقدرته ان يفعلها بسهولة في سوريا فأنه قادر على ذلك في اوكرانيا فهي معروفة للروس فقد سيطر الاتحاد السوفييتي عليها لمدة سبعين عاما من قبل وانها ضعيفة لكن غفل ان الغرب لا يستطيع اهماله كما حصل في سوريا وسيدفع الثمن غاليا بإذنه تعالى!