(الأناضول): أجرت القوات الخاصة المشتركة بالقوات المسلحة القطرية؛ الإثنين، تمرينا مشتركا– مدته يوم واحد- مع العمليات الخاصة المركزية في القوات الأمريكية.
وجرى التمرين في منطقة سيلين في العاصمة الدوحة، حيث قامت مجموعة من كتيبة المظلين من القوة الخاصة المحمولة ومجموعة من العمليات الخاصة الأمريكية بإنزال مظلي بنظام القفز الحر.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية؛ وصل الأناضول نسخة منه.
وأوضحت المديرية أن “التمرين ثمرة تعاون فيما بين الفريقين على مدار ثلاث سنوات في مجال التخطيط والتدريب على كافة المهام والواجبات المطلوبة من القوات الخاصة المشتركة بالقوات المسلحة القطرية”.
وذكرت أن “القفز المظلي اشتمل على مرحلتين عبر الطائرات العسكرية (c-130) بواقع قفزتين”.
وعلى مدار الشهرين الماضيين، شهدت قطر 8 تمرينات عسكرية ثنائية مع عدد من الدول، بينهما تمرينان بحريان مشتركان مع القوات البحرية الملكية البريطانية، في يوليو/ تموز المنصرم.
وتأتي هذه المناورات في ظل أزمة تعصف بمنطقة الخليج العربي.
فمنذ 5 يونيو/ حزيران الماضي، تقطع كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر، بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرةً أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.
بعد أكثر من شهر على استدعائه.. السنغال تعيد سفيرها إلى الدوحة
قررت السنغال، مساء الإثنين، إعادة سفيرها إلى قطر، بعد أكثر من شهر على استدعائه للتشاور؛ على خلفية قطع عدد من الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.
جاء ذلك بحسب ما نشره، أحمد بن سعيد الرميحي مدير المكتب الاعلامي في وزارة الخارجية القطرية؛ على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وقال الرميحي في تدوينه “قررت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة”، مضيفًا “السنغال تعيد سفيرها؛ سياسة النفس الطويل تكسب.”
وتعد السنغال أول دولة تعلن عودة سفيرها إلى قطر منذ بداية الأزمة القطرية الخليجية يونيو/ حزيران الماضي.
ويأتي هذا القرار عقب مكالمة هاتفية أجرها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الإثنين، مع رئيس السنغال، ماكي سال.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
كما جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة الخليجية.
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.
واتخذت الدول الأربعة، في ذات التاريخ، إجراءات عقابية بحق قطر، من ضمنها إغلاق مجالها الجوي أمام طيرانها، والحدود البحرية والبرية.
وعلى خلفية المقاطعة، استدعت السنغال سفيرها من الدوحة للتشاور، في 7 يونيو الماضي، إلى جانب عدد من الدول الأخرى في تواريخ مختلفة.