القوات الكردية تعلن نتائج عملية عسكرية مشتركة قرب حدود أربيل

حجم الخط
0

بغداد- “القدس العربي”: أعلنت وزارة البيشمركة الكردية انتهاء العملية المشتركة مع قوات الأمن الاتحادية في جبال قرجوغ، المحاذية لحدود مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بنجاح.

وقال إعلام الوزارة، في بيان، إنه “بعد سلسلة لقاءات واجتماعات مشتركة بين البيشمركة وقوات الأمن الفدرالي، وإجراء سلسلة عمليات مشتركة بين الجانبين للقضاء على التهديدات الأمنية المتواجدة في المناطق المشتركة بين الجانبين، انطلقت العملية المشتركة بين قوات البيشمركة والقوات الأمنية المركزية في الساعة 0700 من صباح يوم 19 تموز (يوليو) 2022 في منطقة جبل قرجوغ، واستمرت العملية لمدة يومين، وانتهت اليوم 20 تموز (يوليو) 2022 بنجاح”.

وأوضح البيان أن “المرحلة الأولى من العملية استهدفت التمشيط الكامل للأجزاء الغربية والجنوبية الغربية من سلسلة جبال قرجوغ من الإرهابيين، حيث شاركت في العملية قوات البيشمركة وألوية المشاة وقوات زيريفان ومجموعة من قوات مكافحة الإرهاب. ومن جانب القوات الأمنية العراقية شاركت الفرقتان 14 و16 ووحدات من جهاز مكافحة الإرهاب”.

وأضاف: “تمت العملية على مرحلتين، المرحلة الأولى من الجنوب الغربي للسهول باتجاه سلسلة جبال قرجوغ، ووصلت القوات المشاركة في العملية الى النقاط المشار إليها في اليوم الأول، وكان الهدف التمشيط الكامل للمنطقة، وعدم السماح للإرهابيين بالإفلات من قبضة القوات المشتركة خلال المرحلة الثانية من العملية في اليوم الثاني”.

وحسب البيان، فإنه “في المرحلة الثانية من العملية، قامت قوة خاصة من الزريفان، وقوة عراقية لجهاز مكافحة الإرهاب، في سلسلة جبال قرجوغ بالتوجه إلى الجنوب والجنوب الغربي من سلسلة جبال قرجوغ، وذلك لتفتيش وتمشيط المنطقة”.

وأشار البيان إلى أنه “في كلتا المرحلتين، اللتين استغرقتا يومين، دعمَ سلاح الجو بعمليات جوية العمليات المشتركة”.

وبين أن العملية “تضمنت تدمير جميع الأوكار والمقار التي كان يستخدمها إرهابيو داعش كملاجئ ومخابئ في سلسلة جبال قرجوغ، ونتيجة لهذه العملية تم تمشيط 51 كيلومترًا مربعًا، وبعرض 17 كيلومترًا من المناطق الجبلية الصعبة بشكل تام. مما أدى إلى قتل إرهابيين وضبط معدات عسكرية وطبية وبعض الطعام وأكياس النوم”.

ولفت إلى أنه “في هذه العملية، تمكّن طيران القوة الجوية وطيران الجيش من تدمير العديد من القواعد والكهوف التي كان يستخدمها الإرهابيون كملاجئ لهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية