الكاتبة سعاد الشمري بعد أن قالت إن أبو جهل لحيته أطول من لحية الرسول لرجال الدين في السعودية: لن تخيفوني
24 - يناير - 2014
حجم الخط
59
الرياض ـ لا تزال قضية الكاتبة السعودية سعاد الشمري تتفاعل داخل المملكة العربية السعودية بعد أن طالبت الأمانة العامة لـ”الهيئة العالمية للتعريف بالرسول” إحالتها إلى القضاء الشرعي بسبب “إساءتها للرسول”، داعية في الوقت نفسه إلى إغلاق حساب وصفحة الكاتبة على الإنترنت.
وردت سعاد الشمري في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بالقول إن الهئية “صدمتني حتى هي متحزبة لجماعة ترتدي اللحية نفاقا. لن تخيفوني. يذهلني التعصب”.
وكانت الناشطة سعاد الشمري قد قالت في تغريدة أغضبت علماء دين محافظين داخل السعودية “من أغبى الأقوال أن تربية اللحية مخالفة للمشركين، مشركي الماضي والحاضر، اليهود والكهنوت الشيوعيون الماركسيون بلحى، أبوجهل لحيته أطول من الرسول”.
وهاجم مغردون الشمري، معتبرين ما كتبت إساءة للرسول وتطاولا على مقامه، وأطلقوا هاشتاغ تحت عنوان #سعاد_الشمري_تتهم_النبي_بالغباء، طالبوا خلاله بمحاكمتها، وكان من أبرز من تفاعل مع الهاشتاغ الشيخ عادل الكلباني إمام الحرم المكي سابقا، الذي دعا عليها قائلا “الله شلّ يدها وأعم بصرها واجعلها عبرة يا واحد يا قهار”.
وقال المستشار في الديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن منيع، إن “سعاد الشمري مجرمة وستحاسب على تطاولها على النبي الكريم”، واصفا إياها بـ”الخبيثة”. وقال ابن منيع لصحيفة “سبق” السعودية “إن شاء الله ستحاسب هذه الخبيثة، لقد قرأنا تغريدتها وستنال جزاءها بإذن الله”. وكان شيوخ دين آخرون طالبوا بمحاكمة عاجلة لسعاد الشمري بسبب ما أسموه التطاول على النبي محمد.
ومباشرة بعد صدور تصريح الشيخ بن منيع، أعلنت الشمري تحديها لعضو هيئة كبار العلماء، مطالبة إياه بالخروج معها في مناظرة فقهية.
وتابعت سعاد الشمري في تغريدة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ردا على اتهامات الشيخ ابن منيع لها “المجرم من يظلم ويتسلط على جماعة لا تنتمي له ولا يغضب لله ولرسوله من فساق جماعته والخبيث من يستغل منصبه لمصالحه على حساب الوطن والحقيقة”.
وتابعت “أنا أتحداك لقبول مناظرة فقهية لغوية بما اتهمتني به”.
الخطأ المحض في كلامها قولها ان من أغبى الاقوال ان تربية اللحية مخالفة للمشركين .. وهذا تطاول على الرسول لأنه هو الذي قال خالفوا المشركين وفروا اللحى .. هل عرفتم اين الخلل في كلامها ؟؟
أرجو من القراء الكرام الذين يريدون ايصال رسالة اعتراض على رأي العلماء عدم التطاول بالكلام على الاشخاص والهيئات .. والمنطق ان ننتقد الاقوال والافعال ونبين خطئها من صوابها لنصل الى الحق والصواب وتبادل الافكار بصورة فيها احترام للطرف الآخر. قال ابن عساكر : من تكلم على العلماء بالثلب ( التنقص ) ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ..
سبحان الله كل من يريدان يثبت ذاته يتطال الى ذات الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه يحل عقدة الأسلام من عنقه الله نسأل ان يهديهاالى سواءالصراط هذاولاامااذاكانت تدافع عن حقوق بنات جنسهافاليكن فيمايخصهن في اطارالشرع الحنيف اماان تتحدث عن اللحيه وتتطاول على الحديث الشريف وتقارن لحية شرالبشربخيرالبشرهذطعن في الحديث وصاحب الحديث ومن هنااستحقت العقوبه وعلى نفسهاجنت براقش
لقد استنتجت من كثرة التعقيبات ..ان قسماً من الفقهاء استطاع التوصل الى ما تعنيه الكاتبة سعاد الشمري وفك رموزه , هو بنفس القدرة التي استطاع فيها الفيزيائيون من حل معضلة ورموز النظرية النسبية لاينشتاين …
بارك الله بكم يا مشايخ وادامكم ذخراً للبشرية على عِظم فهمكم.والسلام.
المقاربة باللحية بين النبي عليه السلام وابو جهل لا تسيء ابدا للنبي ، وحين كان النبي عليه السلام ضمن اعظم رجال العالم لم نغضب ولم نحرك ساكنا وقلنا هذا اعتراف .رغم ان الرجال الاخرين في هذه المجموعة هم اعداء للاسلام وقاتلوه ولكنهم رجال عظام يعترف لهم العالم ..ليس مقاربة ولا اساءة ، ودعونا نشتغل بقضايا اخرى اهم من هذه السجالات الفارغة البيزنطية التي تفضي الى خلاف وانهاك لعقولنا ..كنا نقول ان كتاب آيات شيطانية لايستحق الرد ، فثرنا واقمنا الدنيا حتى بيع منه 5 مليون كتاب في اسبوع حول العالم وترجم لكل اللغات واصبح سلمان رشدي كاتبا عالميا رغم معاداته لديننا فبسبب الغباء وردة الفعل جعلناه عظيما وكتابه السخيف عالميا ، ولو بقي دون ضجه لبقي على رفوف الكتب دون ان يقرأه احد ..كبروا ادمغتكم وبلاش كلام ساذج .
السلام على من إتبع الهدا ، أرى أن الكثير من المعلقين الذي يتعاطفون مع الكاتبة ويدافعون عنها يخشاهم الظلال والجهل بالدين وسيحملون وزرها جميعاً ، وأما الذين يطعنون بعلماء الأمة والمشايخ خصوصاً في المملكة العربية السعودية الأولى لهم أن يتفقهوا ولو بجناح بعوضه في الدين قبل أن ترموا العلماء وحكام المملكة جزافاً وبغضاً بأسواء الكلام ، وأما الواجب علينا كمسلمين أن ندافع عن نبينا (محمد صلى الله عليه وسلم) بكل ما أوتينا من قوة ولا نجعل المرجفون في الأرض المساس بشخصية النبي عليه الصلاة والسلام سواء بنية أو بغير نية.
سؤال للكاتبة ولجميع المعلقين المدافعين عنها هنا وحتى غير المدافعين: كيف عرفتي ايها الكاتبة أن لحية أبوجهل أكبر من لحية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)؟؟؟.. من يتابع أكثر تعليقات المعلقين المدافعين عن قول هذه الكاتبة يجدهم يعملون من مبدأ (ليس حبا في علي ولكن كراهية في معاوية) أي ليس دفاعا حقيقيا عما قالته وإنما كراهية في الطرف الآخر (الوهابي!) الذي ينتقدها وهم يكرهونه ولايطيقون قوله حتى ولو قال حقا!.
الكاتبة أساءت الأدب مع النبي الكريم وهذا تطاول مذموم في الحديث عن الرسول الأمين صلوات ربي وسلامه عليه واللغة العربية فيها من الألفاظ والمفردات والصياغات البلاغية والإستعارات مايكفي ويزيد لإستخدامه في التعبير بشكل لائق عن الفكرة التي تود إيصالها، فكما يقال (كم من رسائل نبيلة وسامية سقطت وأخفقت بسبب سوء أسلوب صاحبها في إيصالها).
الغريب والمثير للشفقة والسخرية أن الكاتبة بدلا من أن تراجع نفسها، أخذتها العزة بالإثم وكابرت وعاندت إلى درجة إنها تطالب بمناظرة فقهية وكإنها نصبت نفسها فقيهة متفقهة في أمور الدين أو أن أمور الفقه من أتفه مايكون وأسهل مايكون وهذا أسلوب آخر من الإحتقار والتنقيص والمكابرة على الفاضي.. فتأملوا.
الخطأ المحض في كلامها قولها ان من أغبى الاقوال ان تربية اللحية مخالفة للمشركين .. وهذا تطاول على الرسول لأنه هو الذي قال خالفوا المشركين وفروا اللحى .. هل عرفتم اين الخلل في كلامها ؟؟
أرجو من القراء الكرام الذين يريدون ايصال رسالة اعتراض على رأي العلماء عدم التطاول بالكلام على الاشخاص والهيئات .. والمنطق ان ننتقد الاقوال والافعال ونبين خطئها من صوابها لنصل الى الحق والصواب وتبادل الافكار بصورة فيها احترام للطرف الآخر. قال ابن عساكر : من تكلم على العلماء بالثلب ( التنقص ) ابتلاه الله قبل موته بموت القلب ..
سبحان الله كل من يريدان يثبت ذاته يتطال الى ذات الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه يحل عقدة الأسلام من عنقه الله نسأل ان يهديهاالى سواءالصراط هذاولاامااذاكانت تدافع عن حقوق بنات جنسهافاليكن فيمايخصهن في اطارالشرع الحنيف اماان تتحدث عن اللحيه وتتطاول على الحديث الشريف وتقارن لحية شرالبشربخيرالبشرهذطعن في الحديث وصاحب الحديث ومن هنااستحقت العقوبه وعلى نفسهاجنت براقش
لقد استنتجت من كثرة التعقيبات ..ان قسماً من الفقهاء استطاع التوصل الى ما تعنيه الكاتبة سعاد الشمري وفك رموزه , هو بنفس القدرة التي استطاع فيها الفيزيائيون من حل معضلة ورموز النظرية النسبية لاينشتاين …
بارك الله بكم يا مشايخ وادامكم ذخراً للبشرية على عِظم فهمكم.والسلام.
اتقي الله هو شفيعنا يوم القيامه هو سيد البشر
المقاربة باللحية بين النبي عليه السلام وابو جهل لا تسيء ابدا للنبي ، وحين كان النبي عليه السلام ضمن اعظم رجال العالم لم نغضب ولم نحرك ساكنا وقلنا هذا اعتراف .رغم ان الرجال الاخرين في هذه المجموعة هم اعداء للاسلام وقاتلوه ولكنهم رجال عظام يعترف لهم العالم ..ليس مقاربة ولا اساءة ، ودعونا نشتغل بقضايا اخرى اهم من هذه السجالات الفارغة البيزنطية التي تفضي الى خلاف وانهاك لعقولنا ..كنا نقول ان كتاب آيات شيطانية لايستحق الرد ، فثرنا واقمنا الدنيا حتى بيع منه 5 مليون كتاب في اسبوع حول العالم وترجم لكل اللغات واصبح سلمان رشدي كاتبا عالميا رغم معاداته لديننا فبسبب الغباء وردة الفعل جعلناه عظيما وكتابه السخيف عالميا ، ولو بقي دون ضجه لبقي على رفوف الكتب دون ان يقرأه احد ..كبروا ادمغتكم وبلاش كلام ساذج .
تريد الشهرة على حساب الرسول صلى الله عليه وسلم
شكرا لك يا أخ / خالد وبارك الله فيك .
* ربنا يوفق الجميع للحق والخير والمحبة والكلمة الطيبة .
شكرا .
السلام على من إتبع الهدا ، أرى أن الكثير من المعلقين الذي يتعاطفون مع الكاتبة ويدافعون عنها يخشاهم الظلال والجهل بالدين وسيحملون وزرها جميعاً ، وأما الذين يطعنون بعلماء الأمة والمشايخ خصوصاً في المملكة العربية السعودية الأولى لهم أن يتفقهوا ولو بجناح بعوضه في الدين قبل أن ترموا العلماء وحكام المملكة جزافاً وبغضاً بأسواء الكلام ، وأما الواجب علينا كمسلمين أن ندافع عن نبينا (محمد صلى الله عليه وسلم) بكل ما أوتينا من قوة ولا نجعل المرجفون في الأرض المساس بشخصية النبي عليه الصلاة والسلام سواء بنية أو بغير نية.
سؤال للكاتبة ولجميع المعلقين المدافعين عنها هنا وحتى غير المدافعين: كيف عرفتي ايها الكاتبة أن لحية أبوجهل أكبر من لحية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)؟؟؟.. من يتابع أكثر تعليقات المعلقين المدافعين عن قول هذه الكاتبة يجدهم يعملون من مبدأ (ليس حبا في علي ولكن كراهية في معاوية) أي ليس دفاعا حقيقيا عما قالته وإنما كراهية في الطرف الآخر (الوهابي!) الذي ينتقدها وهم يكرهونه ولايطيقون قوله حتى ولو قال حقا!.
الكاتبة أساءت الأدب مع النبي الكريم وهذا تطاول مذموم في الحديث عن الرسول الأمين صلوات ربي وسلامه عليه واللغة العربية فيها من الألفاظ والمفردات والصياغات البلاغية والإستعارات مايكفي ويزيد لإستخدامه في التعبير بشكل لائق عن الفكرة التي تود إيصالها، فكما يقال (كم من رسائل نبيلة وسامية سقطت وأخفقت بسبب سوء أسلوب صاحبها في إيصالها).
الغريب والمثير للشفقة والسخرية أن الكاتبة بدلا من أن تراجع نفسها، أخذتها العزة بالإثم وكابرت وعاندت إلى درجة إنها تطالب بمناظرة فقهية وكإنها نصبت نفسها فقيهة متفقهة في أمور الدين أو أن أمور الفقه من أتفه مايكون وأسهل مايكون وهذا أسلوب آخر من الإحتقار والتنقيص والمكابرة على الفاضي.. فتأملوا.