الكرملين: أردوغان اعتذر لبوتين عن اسقاط المقاتلة الروسية قرب الحدود السورية

حجم الخط
5

موسكو- أ ف ب- اعتذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنظيره الروسي فلاديمير بوتين عن قيام الطيران التركي بإسقاط مقاتلة روسية قرب الحدود السورية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 ودعا الى “اصلاح العلاقات بين تركيا وروسيا” كما اعلن الكرملين الاثنين.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “الرئيس التركي عبر عن تعاطفه وتعازيه الحارة لعائلة الطيار الروسي الذي قتل، كما قدم اعتذاره” مضيفا ان أردوغان قال بانه “سيبذل كل ما بوسعه لإصلاح العلاقات الودية تقليديا بين تركيا وروسيا”.

واوضح الكرملين في بيان انه تلقى رسالة من الرئيس التركي قال فيها ان انقرة “لم ترغب ابدا ولم تكن لديها النية” لإسقاط الطائرة الروسية.

ويؤكد أردوغان في الرسالة المنسوبة اليه ان “روسيا هي بالنسبة لتركيا صديق وشريك استراتيجي” كما اضاف الكرملين في بيانه.

ونقل بيان الكرملين عن أردوغان القول “اود مرة اخرى ان اعبر عن تعاطفي واقدم تعازي الخالصة لعائلة الطيار الروسي واقول نعتذر.

وفي 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015 اسقط الطيران التركي مقاتلة سوخوي 24 روسية قرب الحدود السورية وقتل الطيار بإطلاق النار عليه اثناء هبوطه بالمظلة.

واكدت تركيا ان المقاتلة دخلت مجالها الجوي وانها حذرتها “عشر مرات خلال خمس دقائق” فيما اكدت موسكو ان المقاتلة كانت تحلق في الاجواء السورية ولم تتلق تحذيرا قبل اسقاطها.

واثار هذا الحادث ازمة خطيرة في العلاقات بين البلدين.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول المغترب:

    سيد اردوغان اعمل مصالح بلادك ولا تنتظر من الحكام العرب ان يدعموك او يساندوك

  2. يقول سلام عادل:

    شيء جميل ان يعتذر الانسان عن اخطاءه السابقة ولكن يجب ان يكون الاعتذار للضعيف كما للقوي

  3. يقول ناصر الدين محمود:

    يعني صدق المثل: تضربني في زفة وتصالحني في عطفة

  4. يقول ثابت/ الولايات المتحدة:

    لقد تحدثت مسبقا عن اوردغان وروسيا .
    اوردغان رجل مصالح فقط …لا يابه للاسلام او للعرب .ولا لغزة او فلسطين….
    واليوم ايضا يعيد العلاقات الطبيعيه والقويه مع اسرائيل…..
    من كان يراهن على تركيا واوردغان …فلنسمع منه الان ….

  5. يقول محمد صلاح:

    لما تدهورت الأحوال الاقتصادية فى تركيا بسبب السياسة العنجهية للسيد اردوغان وينشر فى كل صحف العالم ان تركيا يحكمها حاكم يظن نفسة سلطان فى زمن انتهى فى عصر السلطنة وكانت النتيجة انهيار تام فى قطاع السياحة وفقد ملايين من الاتراك لوظائفهم وتقلص الاستثمار الأجنبى وتدهور العملة التركية
    وذاد على ذالك اعمال انتقامية من الأكراد فى تركيا
    وانتقام روسيا من تركيا مما أدى الان الى ان تركع تركيا وتتودد لبوتين وتتراجع وتفضل الصلح مع اسرائيل فى سبيل جذب السياح الاسرائيلين وتتراجع عن تعهداتها للفلسطينيين
    وكل ذالك يحدث لتركيا على الرغم من تركيا لم تمر بثورات مثل ثورات الربيع العربى التى اثرت على دولها نتيجة الاطرابات والتظاهرات
    والنتيجة المتوقعة ان يتلاعب اردوغان بجماعة الاخوان ويفرض عليهم شروط اما التنفيذ او الطرد
    والمثل المصرى بيقول
    جبتك يا عبد المعين تعنى لقيتك يا عبد المعين عاوز تتعان

إشترك في قائمتنا البريدية