أوتاوا: قال ممثلو الادعاء، اليوم الإثنين، إن الكندي المتهم بدهس أسرة مسلمة بشاحنته عمدا وقتل أربعة من أفرادها سيواجه تهما بالإرهاب بالإضافة إلى تهمة القتل من الدرجة الأولى.

وألقت السلطات القبض على ناثانييل فيلتمان (20 عاما) بعد وقت قصير من الهجوم الذي وقع في موقف للسيارات في مدينة لندن بأونتاريو على بعد مسافة قصيرة من أقدم مسجد في مدينة لندن بأونتاريو.

وقالت الشرطة إن المهاجم كان يرتدي ما يبدو أنه نوع من الصديري الواقي وخوذة.

وبسبب حظر النشر، لا يمكن الكشف عن تفاصيل جلسة الاستماع التي عقدت اليوم.

لكن المدعين الاتحاديين والإقليميين أبدوا موافقتهم على بدء دعاوى تتعلق بالإرهاب ضد المتهم وقالوا إن مقتل سليمان أفضال وزوجته وابنتهما ووالدة أفضال والشروع في قتل نجل الزوجين يمثل نشاطا إرهابيا، وفقا لبيان من شرطة المدينة.

وفي تعليق لكريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء الكندي على الاتهامات الجديدة قالت “من المهم حقا أن نسميه بأنه عمل إرهابي.. ومن المهم بالنسبة لنا تحديد الخطر الرهيب الذي يمثله تفوق العرق الأبيض على كندا والكنديين”.

كان أفراد عائلة أفضال ذات الأصول الباكستانية في نزهة مسائية بالقرب من منزلهم عندما تم دهسهم. ويخضع الناجي الوحيد من الهجوم وهو طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام للعلاج في المستشفى من إصابات خطيرة.

ويعد هذا أسوأ هجوم يستهدف كنديين مسلمين منذ أن قتل رجل ستة أشخاص بالرصاص في مسجد بمقاطعة كيبك في عام 2017.

ولم تظهر حتى الآن أي تفاصيل مهمة يمكن أن تسلط الضوء على السبب في اعتقاد الشرطة بأن واقعة الدهس جريمة مدبرة وبدافع الكراهية.

ومن المقرر أن يمثل فيلتمان أمام المحكمة مرة أخرى في 21 يونيو/ حزيران.

(رويترز)