الكويت: قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، إن انعقاد المجالس التشريعية الخليجية الستة بما فيها قطر في مدينة جدة السعودية (غرب) يعد “مؤشرا بقرب انتهاء الأزمة التي اندلعت صيف 2017“.
جاء ذلك في تصريح صحافي للغانم، عقب انتھاء الاجتماع الدوري الـ12 لرؤساء المجالس التشريعية بدول مجلس التعاون الخليجي، الخميس، بمدينة جدة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، الجمعة.
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها، بدأت في 5 يونيو/حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية”.
وأوضح الغانم أن “أهم نجاح تحقق خلال الاجتماع هو وجود الأعلام الست، ووفود دول الخليج الست، ورؤساء برلمانات الدول الست، جنبا إلى جنب”.
وأضاف أن “ذلك لم يكن ليتحقق دون دعم وموافقة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذين باركوا ھذا الاجتماع”.
واعتبر الغانم ما سبق “مؤشر خير ومدخلh لتفاؤل كل الشعوب الخليجية بقرب انتھاء الأزمة الخليجية”.
وصباح الخميس، وصل وفد قطري، برئاسة رئيس مجلس الشورى القطري، أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود ، إلى مدينة جدة السعودية، في أول زيارة له إلى السعودية منذ اندلاع الأزمة الخليجية.
وكان في استقبال الوفد القطري لدى وصوله مطار جدة الدولي، كل من محمد بن داخل المطيري، الأمين العام لمجلس الشورى السعودي، وعلام الكندري الأمين العام لمجلس الأمة الكويتي، وعلي بن ناصر بن حمد المحروقي الأمين العام لمجلس الشورى العماني، بحسب صحيفة “الشرق” القطرية.
واتفق المشاركون في الاجتماع على رفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بـ”سيادة” إسرائيل المزعومة على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
ومساء الإثنين، وقّع ترامب، في البيت الأبيض بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما يعترف بـ”سيادة” إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية، التي تحتلها الأخيرة منذ عام 1967. (الأناضول)
كم ستسعد الشعوب العربية بمحو تلك الصفحة اللعينة والتى ادت الى حصار ومقاطعة بلد عربى مثل قطر على ايدى دول عربية اخرى…ويا حبذا لو انهى الحصار على غزة من قبل بعض الدول العربية …لتكون الفرحة بفرحتين
تماما كما إنتهت الأزمة بين …..السنة و ….الشيعة ….