الكويت تبلغ كيري أنها تنأي عن تزويد المعارضة السورية بالسلاح

حجم الخط
2

مقاتلون سوريون في إدلب

الكويت- (د ب أ): صرحت مصادر دبلوماسية بان الكويت ستبلغ وزير الخارجية الامريكي جون كيري خلال زيارته المرتقبة للبلاد أنها تنأي عن تزويد المعارضة السورية بالسلاح .

وقالت مصادر دبلوماسية كويتية رفيعة لصحيفة (الرأي) في عددها الصادر الأحد إن زيارة كيري الى الكويت الأسبوع الجاري، ستكون حافلة ببحث جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين من منطلق عمق العلاقات التي تجمعهما.

وأشارت المصادر إلى أن قضية المعتقلين الكويتيين فوزي العودة وفايز الكندري في معتقل جوانتانامو ستتصدر المباحثات التي سيجريها المسؤول الأمريكي خصوصا في ضوء ما أعلنته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أخيرا ومفاده أن الكويتيين العودة والكندري إضافة الى العشرات مثلهما من المعتقلين لن تكون لهما حظوظ في مغادرة المعتقل، على إثر تصنيفهم بانهم “خطرون”.

ولفتت المصادر إلى أن المحادثات ستتطرق أيضا الى قضايا المنطقة، وعلى رأسها المستجدات في سورية، لا سيما بعد الاجتماع الوزاري لمجموعة الدول الاساسية لأصدقاء سورية في الدوحة الذي قرر زيادة الدعم العسكري للمعارضة، في محاولة لايجاد فرص تمكن من الوصول إلى مؤتمر (جنيف – 2).

ولفتت المصادر الى أن المسؤول الأمريكي سيضع المسؤولين الكويتيين في صورة احتمال توجيه ضربة عسكرية الى النظام السوري من عدمها، كما سيتناول انتخابات الرئاسة الايرانية الاخيرة التي أتت بالاصلاحي الشيخ حسن روحاني وانعكاس ذلك على كثير من القضايا وفي طليعتها الملف النووي الايراني.

وجددت المصادر تأكيد نأي الكويت عن تزويد المعارضة السورية بالسلاح ، مشددة على التعاطف مع معاناة الشعب السوري الشقيق، وعدم التواني عن نصرته إنسانيا الأمر الذي يتجلى في إمداده بالمعونات والتبرعات وكل ما يعينه على الصمود الأمر الذي يتمثل في الدعم الشعبي الكبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمود حميدا:

    دولة الكويت يوجد عندهم فائض في خزينة الدوله ما يقارب 150 مليار دولار لا نريد منهم ان يدعمو الثوار باسلاح بل ان يقدمو دعم للاجئين السورين الذين لا يجد معضمهم ماء اليشرب

  2. يقول عبدالله نبيل:

    قرار حكيم وللكويت جزيل الشكر على هذه الشجاعة والوضوح الذي ندر هذه الأيام، وأضم صوتي لصوت كل إنسان شريف بضرورة توقف كل الأطراف عن القتال وعودة الشباب إلى بيوتهم وأن يسعى الجميع للتهدئة وإعادة البناء. والله لقد خاضت إيران والعراق حربا قذرة كهذه لمدة 8 سنوات فقط ليكتشف الطرفان أن الحرب لم يكن لها هدف سوى إستنزاف البلدين مع ما تكلفته من أرواح ومآسي. أما من لايريد أن يفهم من دروس التاريخ فنقول له وببساطة أن هذه الحرب لم ولن يكون لها نتيجة لأن الهدف هذه المرة هو هيمنة الصهاينة على المنطقة بعد أن ينهك كل طرف خصمه. الخصوم هنا تشمل فيمن تشمل كل دين ومذهب وعرق وفئة إثنية وحتى الأحزاب التي لا دين لها ولا إنتماء. الجميع مستهدف في هذه الحرب القذرة …. هذا القرار الشجاع صرخة في وجه كل من لايرى أبعد من أنفه … كفانا سفك دماء باسم الدين ولا تضيعوا شباب الأمة بكفركم يا من وهبتم أنفسكم عبيدا للسلطة والمال. لن تصلكم الرحمة ممن هزء بكم وإستخدمكم لأن الخلاص منكم ضروري حتى لا تكشفوا اللعبة وما قصة القذافي ببعيدة عن ناظريكم !

إشترك في قائمتنا البريدية