الكويت تعترض على مشروع القرار البريطاني بشأن اليمن

حجم الخط
0

نيويورك (الأمم المتحدة): اعترضت الكويت، الأربعاء، على مشروع القرار البريطاني المطروح على أعضاء مجلس الأمن بشأن الأزمة اليمنية.

وقال السفير الكويتي لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي، في مؤتمر صحافي عقده بمقر المنظمة في نيويورك، إن مشروع القرار”لم يلتفت لشواغلنا” مشيرا إلى أن الكويت ودولة أخرى “كسرتا حاجز الصمت بشأن مشروع قرار اليمن”.

و”كسر حاجز الصمت” هو إجراء خاص في مجلس الأمن بحيث يتم توزيع مشروع القرار على ممثلي الدول الأعضاء (15 دولة)، وتحديد موعد بشأن صدوره.

وفي حالة حلول الموعد دون ورود أي اعتراضات من ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس يعتبر القرار صادرا باسم المجلس.

ولم يوضح سفير الكويت (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن) الدولة الأخرى، لكن مصادر أممية قالت إنها روسيا، والتي اعترضت على ورود اسم ايران في نص القرار.

وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة تريد أن يتضمن القرار إشارة إلى الدعم الإيراني لجماعة الحوثيين في متن القرار.

ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن موافقة 9 أعضاء على الأقل من إجمالي أعضاء المجلس البالغ (15 دولة) شريطة ألا تستخدم أي من الدول الخمس دائمة العضوية حق النقض.

وهذه الدول هي الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين.

ويقترح مشروع القرار أن يبادر المجلس بنشر مراقبين أمميين في الحديدة (غرب)، بناء على طلب الأمين العام، قبل نهاية الشهر الجاري. كما يدعو إلى “عدم إعاقة تدفقات السلع التجارية والإنسانية”. وأن “تضخ بشكل أسرع العملة الأجنبية إلى اقتصاد البلاد”.

وأوضح السفير الكويتي في تصريحاته أن “أعضاء المجلس لا يزالون يدرسون بعض الفقرات الواردة بمسودة القرار الذي لم يتعامل مع بعض شواغلنا”، من دون توضيحها.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك إن الجنرال باتريك كاميرت، مسؤول اللجنة الخاصة بتنسيق إعادة نشر القوات (من الحديدة)، سيتوجه غدًا الخميس إلى الأردن، مع فريق مصغر، وسيغادر من هناك متوجها بعد ذلك إلى صنعاء والحديدة.

وأضاف: سيعتمد أعضاء اللجنة مدونة قواعد السلوك، بناءً على اتفاقية الحديدة، لتكون أساسًا لعمل اللجنة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية