أحمد المصري-(الأناضول):
أعلنت الكويت، اليوم الجمعة، أنها استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لقادة دول الخليج، تتضمن دعوتهم للمشاركة في القمة الخليجية المقرر انعقادها في الكويت يومي 5 و6 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية (لم تذكر اسمه) إن بلاده “استكملت تسليم الرسائل الموجهة من أمير البلاد إلى إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمتضمنة دعوتهم لحضور الدورة الـ 38 لمقام المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المقرر عقدها في الكويت يومي 5 و6 ديسمبر الجاري”.
وأوضح المصدر أن “سفراء دولة الكويت المعتمدين لدى دول (المجلس) الشقيقة قاموا بتسليم الرسائل”.
وأعلنت وكالات الأنباء الرسمية في كل من قطر وسلطنة عمان، أمس، تسلم زعماء دولهم دعوات أمير الكويت لحضور القمة.
وكان لافتا عدم إعلان الوكالات الرسمية في كلا من السعودية والإمارات والبحرين (الدول الخليجية المقاطعة لقطر)، عن تسلم دولهم دعوات أمير الكويت، قبل أن تعلن الكويت ذلك، مساء اليوم، بحسب مراسل “الأناضول”.
وأول أمس، قال دبلوماسي كويتي، إن بلاده وجهت دعوات لدول الخليج لحضور القمة الخليجية، وتنتظر الرد.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن الدبلوماسي (لم تذكر اسمه أو منصبه)، القول إن “الكويت أكملت استعداداتها لعقد القمة الخليجية في 5 و6 ديسمبر الجاري، ووجهت الدعوات لأشقائها الخليجيين، وتنتظر ردودهم خلال اليومين القادمين”.
وأشار إلى أن القمة ستنطلق في موعدها المحدد “حال موافقة جميع دول الأعضاء بمجلس التعاون”.
وأوضحت القناة أن الكويت بدأت في توجيه الدعوات بعد أن تلقت تأكيدات من السعودية بالحرص على منظومة مجلس التعاون وحلحلة الأزمة الخليجية.
وقبل أيام، تلقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت.
وجاء تسليم تلك الرسالة بعد يومين من استقبال أمير الكويت، شقيقا أمير قطر، جوعان بن حمد، وجاسم بن حمد.
وفي أعقاب الزيارة، توقع سفير الكويت في البحرين، عزام الصباح، في تصريحات صحفية، آنذاك، أن “تشهد الأيام المقبلة تطورات إيجابية على مستوى المنطقة، تكون مقدمة لحدوث انفراجة في الأزمة الخليجية تساعد في عودة الأمور إلى طبيعتها”.
ويمثل انعقاد القمة، حال تم ذلك، انفراجة في الأزمة الخليجية القائمة منذ 6 شهور.
ويقوم أمير الكويت بوساطة لحل الأزمة الخليجية، عقب قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في 5 يونيو/حزيران الماضي، بقطع علاقاتها مع الدوحة.
وفرضت الدول الأربعة على قطر إجراءات “بدعوى دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة، مشيرة إلى أن الرباعي العربي “يحاول فرض الوصاية” على قرارها الوطني.
ياسمو ألآمير أعطي البدون حقوقه والجنسية فستكون قد جنيت الحسنات وارضي من الله , وسيكونون لك ناصرين .