غزة – “القدس العربي”: دعت اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، لأن تعطل “الإرث السلبي” لرئاسة دونالد ترامب تجاه فلسطين وشعبها.
وأكدت على ضرورة قيام هذه الإدارة بالتراجع عن “الانحياز المطلق” لإسرائيل، وهو الأمر الذي أدى إلى “التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وللقرارات والتفاهمات الدولية”.
وأكدت اللجنة، في بيان صحافي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أنه لم يمر في تاريخ القضية الفلسطينية إدارة أسوأ من إدارة ترمب، الذي اعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها، وقطع المساعدات عن الفلسطينيين و”الأونروا”، وأغلق مقر منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، كما شرعن الاستيطان، واعترف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
وقالت اللجنة: “إن الولايات المتحدة يجب أن تعود إلى دورها كوسيط محايد في الصراع العربي الإسرائيلي، على مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، ووقف الاستيطان، وإلغاء الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل”.
وأكدت أن مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط هو قيام دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل ودون ذلك سيبقى الصراع وعدم الاستقرار سائداً في المنطقة.
يذكر أن اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني هي لجنة منبثقة عن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية وتضم لجان السلم والتضامن من خمس عشرة دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية، ومقرها العام في العاصمة المغربية الرباط.